منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ترحيل الازمات نحو المنشآت النفطية فهي هدف سهل وخيار راجح وهدف تحت الطلب

اذهب الى الأسفل

ترحيل الازمات نحو المنشآت النفطية فهي هدف سهل وخيار راجح وهدف تحت الطلب   Empty ترحيل الازمات نحو المنشآت النفطية فهي هدف سهل وخيار راجح وهدف تحت الطلب

مُساهمة من طرف larbi الأحد أغسطس 25, 2013 8:52 pm

العميد فايز منصور

كيف ستكون رد فعل جماعات مسلّحة غاضبة في العراق وسوريا ولبنان واليمن ومصر وليبيا بسبب القتل والتفجير والفوضى الأمنية التي تقف وراها السعودية وقطرعبر تمويل جماعات فالتة قاعدية أو محلية..

فماذا لو قررت بعض الجماعات المضادة ( المتضررة) وما اكثرها أن تطلق صواريخ موجّهة من أقرب نقطة حدودية مع المملكة باتجاه المنشآت النفطية السعودية مثل الخفجي أو حتى من البصرة باتجاه راس تنورة، أو تنفيذ هجوم مسلح ضد ناقلات نفطية من أجل إرغام الحكومة السعودية على الكف عن التدخل في الشأن العراقي او اليمني ووقف تمويل العمليات الارهابية،
وماذا لو قررت جماعات يمنية مثل الحوثيين على التسلّل الى البلاد والوصول الى منشآت نفطية،
هل إن تجنيد عناصر انتحارية أو تسليح جماعات جاهزة للموت سيمنع دولاً أو جماعات وازنة عسكرياً من القيام باعتماد خيار مماثل بحيث تحيل المملكة الهشّة أمنياً الى ساحة حرب مفتوحة يصعب السيطرة عليها، بحيث تتحول الى مناطق متنازع عليها بين جماعات ودول
وماذا لو قررت جماعات متعاطفة مع الاخوان المسلمين برد فعل انتقامي ضد دعم ال سعود لحكومة عبد الفتاح السيسي، وماذا لو نجح النظام السوري في إرسال مجموعة انتحارية الى المنشآت النفطية..وفي الحد الأدنى هل يتطلب تفجير الانابيب عملاً معقداً، فهو يجري في العراق والسودان واليمن ومصر وسوريا وسيناء بصورة شبه يومية، فهل تكفي أكبر وأعقد شبكة أمان في الدنيا شر الهجوم على جسد مكشوف؟!
واهم من يقول أن هذه المنشآت محصّنة إزاء أي صاروخ بدائي الصنع يمكن أن يوقف حركة الناقلات النفطية من ميناء رأس تنورة او الجعيمة الى الأسواق العالمية.
وواهم من يعتقد أن المنشآت النفطية لن تكون مدرجة في بنك أهداف الحرب الاقليمية المحتملة، بحجة أن مصالح الدول الصغرى والكبرى تحول دون اختيارها هدفاً.
سيدرك النظام السعودي عاجلا ام اجلا هذه المخاطر، وفي ظل تدحرج الفوضى العبثية من بلد الى آخر في الشرق الأوسط سوف نجد جماعات تقوم بالرد على طريقة شريعة حمورابي مجموعات ثارية قبلية وعشائرية وابناء شهداء منغمسة في العمل على توجيه ضربات قاصمة للنظام السعودي وأسس استقراره، في الداخل والخارج ولن تكون (قواعد المتضررين ) وحدها من سيعمل على تحقيق هذا الهدف، بل سيجد النظام الهش في تكوينه أمام طيف من الخصوم الذين ينتظرون ساعة الصفر للإنقضاض على اذرع هذا النظام المسؤول عن سفك الدماء ووقوع الضحايا في عدد من البلدان العربية من مصر الى لبنان ومن سوريا الى العراق ومن اليمن الى السودان..
هل فكر آل سعود حقاً في عواقب الانغماس في أزمات الشرق الأوسط، بأية ردود فعل ضد سياساتهم. بحيث تحيل المملكة الهشّة أمنياً الى ساحة حرب مفتوحة يصعب السيطرة عليها، بحيث تتحول الى مناطق متنازع عليها بين جماعات ودول، وربما تسهّل مخطط تقسيم المملكة التي لا يزال ينظر الأميركيون اليها باعتبارها كياناً غير قابل للحياة على المدى البعيد،.
وقد يكون هنالك جماعات مسلحة سعودية تسعى الى للتحرك بصورة فردية تحتاج الى العائدات التي تدرها صناعة النفط والغاز. ، ، تجعل مرافق الصناعة النفطية ميداناً يغري بالاستهداف من قبل هذه المجموعات. ومثالا على ذالك المشهد السياسي في كل من ليبيا ومصر وتونس،
هذة الحوادث ستكرر في أكثر من بلد عربي نفطي وتحدث في نيجيريا واليمن ومصر وسوريا والعراق. وبحسب قاعدة للمعلومات عن الإرهاب الدولي في جامعة ميريلاند الأميركية: يشهد كل أسبوع وقوع ثلاثة حوادث إرهابية حول العالم تستهدف مرافق وأشخاصاً يعملون في صناعة النفط في مكان ما من الكرة الارضية. خاصة مع تراجع العملية السياسية وصعود وتيرة العنف الأهلي والإقليمي.
حقول وامدادات النفط والغاز: هل هي محصّنة؟
لكن، رغم التطورات التي شهدتها الصناعة النفطية وبروز مناطق إنتاج جديدة، ما يخفف من الانعكاسات السلبية لانقطاع الإمدادات بسبب حادث إرهابي، إلا ان الصناعة النفطية لا تزال مهجوسة باحتمال وقوع حادث من هذا النوع في السعودية تحديداً، وهي التي ظلت متربعة على مرتبة الملجأ الأخير للسوق، للصناعة النفطية العالمية.
ما ورد في تقرير نشرته مجلة (الايكونوميست) (ماذا لو؟). التقرير تناول بالتحليل احتمالات قيام جماعات قررت العمل على استهداف الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة في أوضاعها الاقتصادية، وسيق ان حدث هجوم إرهابي عبر عربتين مفخختين على مجمع المعالجة المركزية في أبقيق، في المنطقة الشرقية من السعودية، الهجوم اعتبر الأكبر من نوعه الذي يوجه ضد منشأة مفردة، قامت به مجموعة أطلقت على نفسها «السيف القاطع للعدالة». وقال أحد المسؤولين في أرامكو ان الهجوم كان يستهدف وقف الإنتاج
وساعد على ذلك ضخامة مساحة الحقول والإنتاج، وهناك أيضاً تعدد منافذ التصدير لديها على جانبي الخليج عبر مرفقي رأس تنورة والجعيمة، وعلى البحر الأحمر في ميناء ينبع.. لذا، فإن أي حادث إرهابي يؤدي الى إضعاف هذا الدور أو تقليصه، ستكون له انعكاساته السياسية والاقتصادية العالمية، خاصة أن بعض المعلومات تشير الى أنه ، تم إحباط 180 محاولة إرهابية في السعودية. و أي لفحة برد تلحق بصناعتها النفطية تصيب بقية العالم بالزكام.
هناك مخاوف سعودية بصورة رئيسية في المنطقة الشرقية جغرافيا، وتتوزع على 80 حقلاً منتجاً، ثمانية منها تضم معظم الاحتياطيات وعلى رأسها حقل الغوار، الذي يعتبر أكبر حقل نفطي في العالم. هذا الى جانب خطوط أنابيب بأطوال تصل الى 11 ألف ميل.
مهما اهتمت السعودية بقضية تأمين صناعتها النفطية ، فإن مخاطر الهجومات المضادة على المرافق النفطية تظل «تحت الطلب»، وذلك لأنه على مدار الساعة هناك من يترصد لترحيل الازمات الى مكامنها
ولكن السؤال هل تستطيع كل تقنيات العالم من منع وقوع هجوم من قاذفة صواريخ محلية الصنع، بالقرب من المنشآت النفطية، وهل نجحت أعقد أنظمة الحماية في العالم من الحؤول دون سقوط صواريخ محلية الصنع انطلقت من قطاع غزة وأرغمت عشرات الآف من الاسرائيليين على النزول الى الملاجئ وتالياً دفعت الحكومة الاسرائيلية الى طلب هدنة عاجلة بعد أن أحدثت موجات الصواريخ ما يشبه توازن رعب مع خامس أقوى دولة في العالم عسكرياً.
وهاهي الصواريخ تطال شهريا مدينة ايلات وها هي انابيب الغاز في سيناء تتفجر بين الحين والحين وهي تضرب بالعصب وبالمناسبة لا يحتاج نقل خمسة صواريخ من نوع غراد سوى جمل او سيارة دفع رباعي
وبقدر المخاطر تكون العوائد. وكلما كانت المخاطر عالية جاءت العائدات مرتفعة، فالتحوطات والترتيبات الأمنية،لايمكن تغطيتها بسبب مساحة الجغرافيا الكبيرة وتعددها يمكن اختراقها، و التنبه السعودي لهذا الجانب، يبقى مؤرقا فضرب عصب ال سعود سيجعلهم يرفعون الراية البيضاء ويبدوا ان قطع الشجرة التي يتسلق عليها ال سعود وال حمد قد اقتربت
التهديدات الأخيرة . التي تتناول النظام السوري
قالت وزير العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني إن إسرائيل "لا تقوم باي نشاط في سوريا ولا تتدخل في الملف السوري"، وذلك تعقيبا على ما كشفته صحيفة "لي فيغارو" الفرنسية بشان وجود فرق كوماندوس إسرائيلية، أردنية وإسرائيلية في دمشق منذ أسبوع لتنفيذ عمليات عسكرية.وقالت إن اي قرار بشان التدخل في سوريا يعد قرارا دراماتيكيا من اختصاص الرئيس الامريكي براك اوباما" وأضافت مصادر اسرائيلية، أن إسرائيل ليست ضالعة في أية خطط عسكرية ضد سوريا على خلفية الأنباء التي ترددت في الأيام الأخيرة حول هجوم أميركي محتمل. واستبعد وزير شؤون الإستخبارات الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، احتمال أن تشن حرب على سوريا
على ارض الواقع ثبت فشل الحرب النفسية على سوريا وشعبها وقيادتها باعتراف الاعداء انفسهم حيث ارتدت حرب الاعصاب وفخ الهوس علي اعداء سوريا..بل تم إذلال آرائهم
ما يثير الخوف عند القيادة الأمنية والسياسية في إسرائيل تصريحات الرئيس بشار الأسد وبعض المسئولين بان سوريا ستضرب كل من يحاول إيذاءها، و الرد السوري قادم مباشرة وبطريقة مختلفة وغير متوقعة، وان سوريا سترد بصورة صارمة وفورية مهما كلف الثمن. في حال الهجوم على سوريا وجاءت هذه الأقوال تعقيباً على التهديدات الأخيرة
وفي شان حزب الله تبدي الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية خشيتها من تدهور الأوضاع في الجبهة اللبنانية التي من الممكن أن تكون الشرارة التي تنذر باندلاع حرب علي أكثر من جبهة، وحزب درس جيدا حرب 2006 وفهم ما يمكن للجيش الإسرائيلي أن يقوم به،وهو الان اكثر استقلالية والأكثر تسليحا والأكثر جرأة وشجاعة،
وحذر مساعد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري الأحد من "تداعيات شديدة" إذا تجاوزت الولايات المتحدة "الخط الأحمر في سوريا، وقال العميد جزائري "إذا تجاوزت الولايات المتحدة الخط الأحمر لجبهة سوريا فسيكون لذلك تداعيات شديدة على البيت الأبيض.

بداية الحرب أمر سهل ولكن الخروج منها صعب. " وإنجاز مقلوب " وورطة لاسرائيل وامريكا ففي الحرب سيتحول الجيش السوري من جيش كلاسيكي إلي مجموعات عسكرية تمارس عمل المجموعات الفدائية .هنا أو هناك ،
وأي هجومٍ أمريكي على دمشق سيؤدي إلى اشتعال الشرق الأوسط، وهو ما فسر على ان سوريا قد تهاجم إسرائيل في حال تعرضت لهجوم أميركي. يبدوا ان الاصابع السورية متحفزة وقد تنتقل إلى الضغط على زناد"الضغط العالي
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32975
نقاط : 68082
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى