منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القاعدة والتنظيمات التكفيرية الإرهابية في لبنان / ح1

اذهب الى الأسفل

القاعدة والتنظيمات التكفيرية الإرهابية في لبنان / ح1 Empty القاعدة والتنظيمات التكفيرية الإرهابية في لبنان / ح1

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين أغسطس 26, 2013 4:38 pm

القاعدة والتنظيمات التكفيرية الإرهابية في لبنان / ح1 17263

في هذا البحث نقدم معلومات موثقة تكشف عن عدد من النقاط بقدر المستطاع: علاقة الارهاب بالمخابرات السعودية وبالاهداف الاميركية وتطابقها مع كل من الطرفين احيانا كثيرة. الهدف الفعلي للتفجيرات الارهابية التي تضرب في لبنان من هي التنظيمات الارهابية ومن هم قادة ومحركوا العمل الارهابي في لبنان بالاسماء والدلائل. من هي القوى الدولية والاقليمية والمحلية التي تسهل عمل الجهاديين التكفيريين في لبنان. من هم ابرز قادة الارهاب واين تتواجد الخلايا النائمة وبمن تحتمي ومن هم اعضائها.

بسبب غنى هذا البحث بالاسماء والوثائق سننشره على حلقات.

كتب خضر عواركة

تشكيلات تنظيم القاعدة في لبنان ليست بالسرية التي يتطلبها عملهم، فمنذ العام ١٩٧٩ حتى العام ٢٠٠٥ كان الجهاديون يتصرفون مع لبنان كساحة اسناد معادية، ومع ان الامن السوري المسيطر على لبنان سمح في العام المذكور لجهاديين محليين بالسفر الى العراق لمقاتلة الاميركيين، الا انهم بقوا حذرين من الساحة اللبنانيين وتصرفوا دوما وكأن لبنان بلدا معاديا لهم وان كان لهم حواضن بديهية في بعض قرى البقاع وفي الشمال منذ سنوات الثمانينات..

بعد العام ٢٠٠٥ ، سنة اغتيال الحريري اعتبر الجهاديون الوهابيون ان المجتمع اللبناني اصبح اكثر تقبلا لهم، فخرجت الى العمل الشعبي خلايا نائمة لم تعد تهتم بالعمل السري بل بتجنيد عشرات الاف الشباب في صفوفها، واختار تنظيم القاعدة ان يتحالف مع تيارات سلفية دعوية في لبنان وان يتحالف مع جماعات اخذت تتصرف كأطراف مسؤولة عن حفظ امن المجتمع في محاولة منها لتأطير جماهير كبيرة بدأت تتقبل العمل الوهابي الجهادي وتعتبره ممثلها. من تلك الجماعات " جماعة ابو محجن السعدي" وجماعة الشيخ الخطاب والطرفين لا يعلنا تبنيهما لفكر القاعدة ولكنهما الحاضنة الحقيقية للتنظيم في لبنان والحامي الاساس لخلاياه التي تحتاج الى غطاء وحماية وحصانة في المخيمات الفلسطينية ، خاصة في عين الحلوة.

ومع ذلك، بقي العمل السري للخلايا التكفيرية لا مركزيا وعنقوديا، وجرت محاولات سعودية لانشاء اجهزة امنية باسم تنظيم القاعدة منها سرايا زياد الجراح وكتائب عبد الله عزام وحاولت مخابرات دولية واقليمية اخرى انشاء تنظيمات تزعم الانتماء للقاعدة وتفعل فعلها فنجح البعض وفشل اخرون .

ومن يظن بأن الاجهزة الامنية والقيادات السياسية في لبنان لا تملك اسماء معظم القيادات السرية والعلنية للتنظيمات المتورطة والقادرة على ضرب الاهداف المدنية في كافة الاراضي اللبنانية بالوسائل الارهابية واهم.

فالتنظيم الاكثر سرية في العالم لم يجد الناشطون تحت لوائه في لبنان سببا لجعلهم ينزلون تحت الارض في السنوات الست الماضية، فهم مطلوبون ومكرمون ومدعومون وممولون من اطراف سياسية رئيسية في البلد ومن بلد اقليمي يعتمد عليهم لحماية نفوذه في لبنان، والاهم انهم يعرفون بان التوافق الاميركي السعودي على منحهم ضوءا اخضر للعمل في لبنان سببه وجود قوة رئيسية معادية للاميركيين هي حزب الله، وطالما بقي حزب الله قويا ولا قوة توازيه في البلاد ستبقى اميركا صاحبة الضوء الاخضر الذي يتيح للاجهزة السعودية وللمتعاونين معها في بيروت من رسميين وسياسيين وعسكريين وامنيين التعامل بود مع مشكلة الارهاب وقياداته طالما انه لا يضرب سوى مصالح اعداء السعودية واميركا.

الزعم بوجود استغلال امني للمخابرات السعودية ولتيارات سياسية لبنانية تدور في فلكها ليس امرا نظريا وحسب، فالصحافة الاميركية اكدت الامر والشواهد الواقعية من لبنان تثبت الامر نفسه، والتزام التكفيريين من الدائرين في فلك فكر القاعدة الداعي لممارسة الارهاب ضد المدنيين بفتاوى دينية وهابية هو ايضا يثبت بانهم يعادون في لبنان من تعاديهم السعودية وتيار المستقبل ويتنطحون لمقاتلة من يعتبرهم السعوديون وتيار المستقبل خصمهم السياسي.
ليس كل ارهابي عميل للسعوديين.
القاعدة ومتفرعاتها لها مشروع مستقل، مشروع دويلات اسلامية تقيم الشرع الوهابي وتمارس تطبيقا عمليا بحق المواطنين في البقع التي يسيطرون عليها بانتظار سيطرتهم على اكبر مساحة ممكنة من العالم الاسلامي، هذا باختصار حلم كل وهابي تكفيري وهذا بالضبط ما يجعل بعضهم متعاونا مرحليا مع كثير من اجهزة الاستخبارات المعادية له على قاعدة الضرورات تبيح المحظورات وان لكل امارة ظروفها وشروطها.

التأسيس الفعلي للقاعدة كما نعرفها اليوم
يقول الشيخ نبيل نعيم الشريك المؤسس في تنظيم القاعدة العالمي والرجل الاول بعد ايمن الظواهري في تنظيم الجهاد المصري والصديق المقرب الذي عايش بن لادن والظواهري وعبد الله عزام (الذي ينسب البعض اليه تأسيس التنظيم العالمي للارهاب) " إن القاعدة ليست تنظيما بل افكار كل من يمارسها يذكره الاعلام بانه من القاعدة بينما الحقيقة هي ان التنظيم كمؤسسة ليس بالقوة التي يتخيلها البعض واسامة بن لادن مات وحيدا ولم يكن له اتصال بانصاره في الأونة الاخيرة الا لماما وهو الامر الذي ينسحب على الظواهري الذي يلعب دور المرشد الروحي لخلايا لا تزال ترتبط به وتعمل بهديه ولكنها فعلا مستقلة تنظيميا. وما يشهده العالم الان من حديث عن القاعدة هو مبالغات في وصف مركزية التنظيم بينما الحقيقة ان القاعدة في اليمن اقوى من التنظيم الام وكذا القاعدة في العراق واخيرا القاعدة في الشام ولبنان هم اقوى واكثر فاعلية من تنظيم اسامة بن لادن الاصلي. هذا الواقع اللامركزي جعل من اسم القاعدة وصفا فضفاضا لجماعات عديدة تؤمن باقامة الخلافة عبر الارهاب، واما تعاون بعض الجماعات مع المخابرات الدولية هنا وهناك فهذا برأيي الشيخ المصري عامل وراثي لان اصل تنظيم القاعدة هو تزاوج بين فكر الوهابيين الجهاديين ومال المخابرات السعودية وتدريب السي أي ايه والباكستانيين في بيشاور. ويقول الشيخ نعيم:
ليس كل من حمل فكر الجهاد من القاعدة، وليس كل من مارس الارهاب جهادي وليس كل جهادي مرتبط بالمخابرات السعودية او الاميركية ، بل ان قيادات من تيارات جهادية هي في الاصل قيادات امنية او متعاونة مع الامن في بلاد عديدة منها السعودية والاردن والباكستان الذين يخترقون تنظيمات الجهاديين منذ لحظة الولادة. كيف ولماذا؟

يجيب الشيخ: عبد الله عزام فلسطيني ترك الاردن وسافر الى بيشاور وانشأ معسكرا يموله الديبلوماسيون العاملون في السفارة السعودية في اسلام اباد وفي القنصلية السعودية في بيشاور، لاحظ الجهاديون الليبيون ان عزام المسيطر بالمال على عملهم في افغانستان كان حريصا على تعبئة استمارة معلومات عن مجاهديهم . وبعد فترة من الزمن اكتشف عناصر ليبيون ان زملاء لهم غير معروفين للسلطات الليبية بانهم جهاديون اعتقلوا فور عودتهم الى بلادهم ،وكان لهم تنظيم مستقل سبق تنظيم القاعدة في الوجود،وتبين لليبيين بعد مراقبة عزام ان استماراته عن الجهاديين تذهب الى ديبلوماسي في القنصلية السعودية وهو نفسه الذي يمول معكسر الصفوة الاول للمجاهدين العرب، فجزم الليبيون ان السعوديين يتبادلون المعلومات مع الاستخبارات الليبية.

واجه الليبيون عزام بالامر فانكر وبدلا عن تبرير موقفه توقف عن تمويل المعسكر هنا دخل على الخط بن لادن ومول الجهاديين من ماله ولكنه بدلا عن عداء عبد الله عزام اقترح مسائلته وحصل ما يشبه المحاكمة لعزام خرج فيها الاتهام هباء لان احدا لم يكن يملك الدليل القاطع ضده.

لكن الامر لم يقنع الليبيين وقرروا اغتياله مرات الى ان نجح في ذلك باكستاني يحمل الجنسية الاميركية قام بقنصه في بيشاور. واي قصة غير ما نقول هي تزوير للحقائق.

اذا خلايا القاعدة الاولى مرتبطة بالعمل الامني السعودي وقياسا على موقف الليبيين ليس كل التكفيريين على علم بتعاون قياداتهم مع الاستخبارات الدولية والعربية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى