منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تركيا وإسرائيل‏..‏ أزمة مفتعله لإحداث الفوضي الخلاقة في مصر

اذهب الى الأسفل

تركيا وإسرائيل‏..‏ أزمة مفتعله لإحداث الفوضي الخلاقة في مصر Empty تركيا وإسرائيل‏..‏ أزمة مفتعله لإحداث الفوضي الخلاقة في مصر

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين أغسطس 26, 2013 8:21 pm

تركيا وإسرائيل‏..‏ أزمة مفتعله لإحداث الفوضي الخلاقة في مصر 2013-635130567543924407-392

اردوغان وجول يشربان مع بيريز نخب الفوضى فى مصر
ما بين الترويج لفزاعة وصول الإسلام السياسي بقيادة الإخوان إلي أمن إسرائيل وما بين الادعاء بأن واشنطن حريصة علي أمن مصر واستقرارها‏,‏ وصل قطار مشروع الشرق الأوسط الكبير إلي مصر‏.
بعد أن تم تدمير الجيش العراقي وإسقاط الدولة في دوامة من العنف, فضلا عن ضرب عمق الأمن القومي المصري في سوريا من خلال محاولات بائسة لتدمير جيشها العربي, حيث صارت المهمة الرئيسية لقوي الشر الغربي هي إسقاط وتفكيك الجيش المصري. وقد ساهمت تلك الادعاءات السابقة التي تم الترويج لها في تحقيق فوائد عدة, فمن ناحية استفادت إسرائيل من تلك الفزاعة من أجل زيادة تسليحها وتنويعه ومواجهة الاحتجاجات التي تطالب بالعدالة الاجتماعية, أما الإخوان فقد استفادوا من تلك الفزاعة من أجل رفع رصيد أسهم شعبيتهم باعتبارهم يمثلون خطرا علي إسرائيل بما يساهم في تمكينهم من الحكم فترة طويلة, وبالنسبة لواشنطن ساهم في إبعاد الأنظار عن مخططات واشنطن الإجرامية الساعية لنشر الفوضي في المنطقة. إلا أن الواقع بدأ يفند صحة تلك الادعاءات من خلال افتضاح حقائق البطل الوهمي حينما قام الإخوان بمباركة هدنة عامود السحاب التي التزمت حماس بمقتضاها بالحفاظ علي أمن إسرائيل, في مقابل رسم دور بطولي للإخوان بأنهم من قاموا بوقف العدوان, وقد استفادت إسرائيل فعليا من التزام حماس بتلك الهدنة التي توجت بفتاوي تحرم اختراقها كسابقة لم يشهدها القطاع من قبل, وبدأت توجه حماس سلاحها إلي الداخل السوري لدعم مرتزقة الجيش السوري الحر بهدف تدمير الجيش السوري العربي, فضلا عن مواجهة الشعب المصري وجيشه لمساندة حليفهم الإخواني في مصر, وبكل تأكيد فإن ذلك يقدم خدمة استراتيجية لإسرائيل من اجل قيادة الشرق الأوسط الجديد علي أنقاض المقاومة والمواطنه والعروبة لمصلحة الخلافة الإخوانية المزعومة, وذلك يؤكد أن رابطة العروبة هي الخطر الأكبر علي إسرائيل, لأنها تدعو للوحدة العربية وليس الانقسام والتشرذم والتناحر الطائفي الذي يدعو له المتأسلمون. وتبين خلال ذلك العام أنه إذا كان مبارك كنزا استراتيجيا لإسرائيل علي مدي ثلاثين عاما من حكمه, فإنه بكل تأكيد أثبت الإخوان أنهم كانوا كنوزا استراتيجية لمصلحة إسرائيل خلال عام واحد من حكمهم فما بال لو استمروا أربع سنوات, لكانوا قضوا علي الوطن المصري بأكمله. وقد أكد ذلك محلل الشئون العسكرية في القناة العاشرة ألون بن ديفيد الذي علق علي الأوضاع المصرية, قائلا أن سفينة الإخوان المسلمين تغرق, وبأن ذلك لا يعد خبرا جيدا, حيث إن محور الإخوان المسلمين الذي تأسس في المنطقة, من تركيا إلي مصر وحماس والمتمردين ضد الرئيس السوري بشار الأسد وقطر, يعد أكثر هدوءا بالنسبة لإسرائيل من المحور الشيعي الراديكالي. كما ساهمت ثورة يونيو في فضح مخططات الإدارة الأمريكية التي تستهدف استقرار مصر وجيشها.

وفي ضوء تلك المكاسب العديدة التي كان يقدمها الاخوان لإسرائيل بمباركة أمريكية, فإنه يمكن استقراء دلالات اتهامات أردوغان لإسرائيل بتآمرها مع الجيش المصري ضد حكم الإخوان المسلمين, والتي جاءت متزامنة مع تسريبات صحفية حول اعتزام إسرائيل تكثيف حملتها الدبلوماسية لحث الولايات المتحدة وأوروبا علي دعم الحكومة المصرية والجيش المصري. وما بين النفي الإسرائيلي والغضب الأمريكي تجاه تلك الاتهامات الأردوغانية للحليف الإسرائيلي يستكمل بذلك مسلسل الصهيو أردوغاني الهزيل بإخراج أمريكي, حيث كانت أبرز حلقاته ما حدث في المنتدي الاقتصادي العالمي بدافوس عام 2009, حينما انسحب أردوغان غاضبا بعد توجيه النقد للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز حول حرب الرصاص المصبوب علي غزة, ثم جاءت حلقة أزمة السفينة مرمرة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي علي غزة, والتي انتهت بمصالحة تليفونية تحت رعاية أوباما. ويبدو أن أوجه الاستفادة المتبادله من تلك الأزمات الهشة تفوق الخسائر المترتبة عليها, فعلي الرغم من أجواء التوتر التي كانت قائمة بين البلدين, فإن التعاون الأمني والاستخباراتي كان مستمرا بينهما, كما وظفت تركيا ذلك التوتر في تحسين صورتها في المنطقة, لكسب تعاطف الشعوب العربية والعالم الإسلامي, وذلك يصب أيضا في مصلحة إسرائيل من خلال توظيف اليد التركية في الازمة السورية والاستعداد لتصدير المشهد السوري إلي مصر. وللأسفومع وصول التيار السياسي (المتأسلم) للحكم بقيادة الإخوان هرول الكثيرون من أجل الترويج للنموذج التركي في الحكم علي الرغم من خطورة الأطماع التركية في المنطقة, التي أرادت أن تقتسم غنائم سايكس بيكو الثانية.

ومن ثم فإن المغزي من الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل من خلال سيل التصريحات والتسريبات المضللة, والتي تحمل في طياتها مباركة إسرائيلية لموقف الجيش المصري, هو تشويه ثورة 30 يونيو, وردا علي تلك المزاعم فإنه لا يعقل أن تتصرف إسرائيل بمعزل عن حليفتها واشنطن التي أعلنت عداءها للشعب المصري وجيشها من أجل دعم الإخوان, فضلا عن الموقف الأوروبي المتردد والمتسق إلي حد كبير مع الموقف الأمريكي, ومن ثم فإن تلك التسريبات الصحفية تتسق في أهدافها مع الاتهامات الإردوغانية لإسرائيل, في التشكيك في وطنية الجيش المصري. أما الدور الإسرائيلي في حقيقته, فإنه لا يختلف في جوهره عن دور سفيرة الفتن, آ ن باترسون المتمثل في إحداث الفوضي من خلال التعاون المخابراتي في تلك الحرب السرية التي تدار بالوكالة من خلال التنظيم الدولي للإخوان. لأنه لا يعقل أن إسرائيل بأجهزة مخابراتها تقف موقف الحياد إزاء محاولات عودة مصر إلي دورها العروبي والقومي. وهذا ما يعد تهديدا حقيقيا لإسرائيل ولمشاريعها التوسعية في المنطقة. وبالفعل فإن تل أبيب ترتعش خوفا من حملة تمرد لإلغاء المعونة الامريكية, حيث ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حملة تمرد تهدد بجمع عشرين مليون توقيع اعتراضا علي المساعدة الأمريكية لمصر, وتأييدا لإلغاء معاهدة السلام.

إذا يمكن القول إن الجيش المصري يعد العدو المشترك لكل من واشنطن وإسرائيل وتركيا, لأنه الدرع الحامية لبقاء مصر و الوطن العربي, ومما يؤكد أن إسقاط الجيوش العربية تعد مصلحة عليا لإسرائيل, وأنها كانت في مرمي الاستهداف الإسرائيلي- منذ وضع مخطط الطوق النظيف في أواخر التسعينيات من قبل واشنطن وإسرائيل, والذي يهدف نحو إسقاط كل من الجيش العراقي والسوري والمصري- ما عبر عنه الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي عاموس يادلين حين قال أن حرب سوريا في ظل حكم الأسد استنفدت قوة الجيش السوري وجاهزيته ومعنوياته, معتبرا الأسد أكثر خطورة من جبهة النصرة في الجولان. كما تحدث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق جابي اشكنازي أن الدول العربية جميعها لم يعد لديها جيوش قادرة علي مواجهة إسرائيل, وأن إسرائيل تتمتع بالأمن الكامل في ظل تدهور كل الجيوش العربية.

ويبقي السؤال مطروحا هل سينهار مشروع الشرق الأوسط الكبير علي أعتاب الوطن المصري, أم أن التحديات مازالت عظيمة خاصة مع تزايد الضغوط الصهيو أمريكية التي تسعي لإحكام قبضتها علي المنطقة بالتعاون مع العديد من العملاء المحليين والإقليميين سواء كانوا أفرادا أو دولا أو دويلات صغيرة من أجل إحداث فوضي خلاقه؟ فحتي وقتنا الراهن فإنه يجب عدم الإفراط في التفاؤل لأن المعركة مازالت في مراحلها الأولي وأن نجاحها ليس بالأمر اليسير فلم تكن سوريا هي العراق وأصبحت بفعل المؤامرات الخارجية أسوأ من العراق, ويبقي التحدي أمام مصر بألا تصبح سوريا أو الجزائر.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى