منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلقة الأولى: قصة سقوط الإخوان

اذهب الى الأسفل

الحلقة الأولى: قصة سقوط الإخوان Empty الحلقة الأولى: قصة سقوط الإخوان

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:58 pm

الحلقة الأولى: قصة سقوط الإخوان 484774

[rtl]لم يتوقع أفطن الخبراء في الشأن السياسي، خاصة ملف الإسلام السياسي، أن يتهاوى تنظيم الإخوان المسلمين في مصر الذي تم إعداده فيما يزيد على الثمانين عامًا بهذه السرعة التى لم تتجاوز العام الواحد، غير أن خطأ القرار السياسي والمصيري لأى تنيظم ربما يفعل أكثر من ذلك.[/rtl]

[rtl]قرار خوض الانتخابات 
في تقديري لم يندم الإخوان المسلمون على شيء، قدر ندمهم على قرار خوض الانتخابات الرئاسية يونيو ٢٠١٢ ، وهو القرار الذي لم يوافق عليه سوى ما يزيد على النصف بقليل، وهو ما دعانى وغيرى من الباحثين في ملف الإسلام السياسي بأن نتوجه لفصيل الإخوان وغيره من فصائل الإسلام السياسي بنصيحة أن القرارات السيادية والتى تؤثر في تماسك واستمرارية التنظيم يجب أن تعتمد بأغلبية المصوتين وهى الثلثين مقابل الثلث وليس بالنصف + ١ نظرًا لخطورة القرار، لكن استكمالا لسياسة الرأى الواحد تمادى الإخوان في سلك طريق لم يقدروا عواقبه. 

ربما فكر الإخوان وأعدوا العدة طوال الثمانين عامًا لمرحلة التمكين – هكذا يسمونها- لكنهم نسوا أن يحددوا زمن التنفيذ وأدبياته، وهو ما جعلهم يندفعون بغشم إلى الرئاسة دون دراسة أدبياتها العامة وخطورتها على التنظيم. 

القفز من مرحلة المجتمع إلى الحكومة 
لم تقضِ جماعة الإخوان المسلمين في مصر سوى ٦ سنوات من أصل ٣٠ عامًا قد حددتها الجماعة لـ«مرحلة المجتمع» المتعارف عليها داخل التنظيم وهى تعنى الانصهار في المجتمع المصرى واتساع نطاق تحركاتها وتغلغلها في مفاصل الدعوة المصرية بالدعوة على أكثر حد، والسياسية قليلا، حيث بدأت هذه المرحلة عام ٢٠٠٥، وكان قرار القفز إلى «مرحلة الحكومة» أو «التميكن» عام ٢٠١٢ وهو ما شهد اعتراضًا شديدًا من العديد من قيادات الجماعة لكنهم نزلوا على رأى الشورى وكان ما كان. 

بدأت قصة السقوط لجماعة الإخوان وحزبها السياسي منذ قدمت نفسها للشارع المصرى في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وكما قلت من قبل نظرا لأنها دخلت المرحلة دون دراسة أو إعداد جعلها تتغافل عن ملفات في غاية الخطورة أتت ببنيانها مؤخرا. 

الأداة الإعلامية الغائبة 
أولى هذه الملفات هو الأداة الإعلامية، فلم تمتلك الإخوان أداة إعلامية توازى تلك التى تعارضها أو على الأقل نصف إمكانياتها، فقد كانت صحيفة الحرية والعدالة نشرة دورية للحزب ومخاطبة أعضاءه، متناسية أنها في هذه المرحلة تقود وعليها أن تخاطب الجميع وتتنازل عن بعض الأدبيات للوصول للجميع، ثم كان التمادي لقناة مصر ٢٥ التى لم تختلف كثيرا عن الصحيفة، وأنا هنا لا أتحدث عن ميلها لفصيل الإخوان أو توجيهها فلا يوجد إعلام محلى أو دولى غير مُوجه، على الأقل من وجهة نظرى، لكن هناك إعلام وصحافة موجهة بشكل مُغلف ينقل ما يريد أن ينقله للجمهور وفي الوقت نفسه يحافظ على كسب وتأييد المعارض قبل المؤيد. 

فضلا عما سبق، لم يمتلك الحزب أو الجماعة متحدثين إعلاميين قبل تعيين الثلاثي الشباب، وهو القرار الذي الأصوب منذ تقدموا للشارع السياسي، حيث كانت الكوكبة الصحفية والإعلامية تعانى من التعامل غير المهنى من قبل القيادات والمتحدثين للجماعة والحزب معهم، وهو ما دفعهم أحيانًا لكتابة تقاير من تلقاء أنفسهم على لسان القيادات، ثم ما كانت من الجماعة إلا أن هاجمت الإعلاميين والصحافيين بدلا من أن تعالج الأخطاء الداخلية أولا، فاتسعت مساحة الفرقة بين التنظيم والإعلام والذي هو مهيئ من تلقاء نفسه، وهو ما سأتحدث عنه في موضع لاحق. 

مقترح باء بالفشل
أذكر أننى تقدمت ذات مرة لعدد من القيادات الجماعة بعدة مقترحات إذا أرادوا تخفيف الاحتقان الحادث في الشارع لاسيما من قبل بعض الشباب، وتضمن الاقتراح استكمالا لاتصدير الشباب، أمثال أحمد عارف، للتعامل مع السادة الصحفيين والإعلاميين وترك الأمور التظيمية للقادة كبار السن، أن يتم تشكيل لجنة من قيادات الحزب وشبابه للاستماع للخصوم السياسية ومحاولة التقريب في وجهات النظر وشرح وتحليل المواقف الغامضة، وتوضيح تضليل الرأى العام والإعلام، إذا كانت ثمة نية للحل، ووقف مسلسل الهجوم، وزدت في اقتراحى أن تضم اللجنة العامة عدة لجان فرعية فيتم تشكيل لجنة من الشباب لسماع الشباب ولجنة لأخرى من السياسيين وثالثة من النساء وواحدة للاجتماع برجال الإعلام والصحافة وذلك للاستماع لكل فئات الشعب من شباب وسياسيين وحزبيين والإعلاميين الذين يهاجمهون الحزب ويعترضون على سياسته، على أن ترفع هذه اللجان تقاريرها إلى الهيئة العليا للحزب ومكتب الإرشاد للاطلاع على نتيجة المناقشات وقياس مدي تفاعل الرأى العام والشارع مع طريقة عمل الإخوان وحزب الحرية والعدالة، لتحديد أطر العمل، لكن يا ليتهم سمعوا. 

.. وللحديث بقية استكمالا لقصة السقوط
[/rtl]
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى