مشادة كلامية حادة داخل المؤتمر العام تحولت الي تهديدات بمواجهة عسكرية على الارض

مشادة كلامية حادة داخل المؤتمر العام تحولت الي تهديدات بمواجهة عسكرية على الارض
تم اليوم التصويت على الدخول الي ورشفانة ولم ينجح القرار في التصويت عليه في المرة الاولى والتاني بسبب ممثلين مدن الجبل
ورفض ممتلين غريان الدخول الي ورشفانة وتكرار مأساة بنوليد تحت مظلة الشرعية ورفض الحجج المقدمة ولتفعيل قرار رقم 7 ضد ورشفانة وأكد بأن مجموعات من المدن تريد الأنتقام لنفسها تحت غطاء شرعي ونحن لن نسمح بهذا
وتحول الجدال بين كتلة الوفاء الي قسمين و أفسدت مجموعة الجبل التصويت على القرار في المرة الاولى والتانية وقامت مجموعة عن مصراتة بالتلميح بأستعمال القوة لتنفيد القرار و هنا نطق ممتل عن مدينة غريان امام المؤتمر يبدوا ان بيننا مجموعات لا تقدر حجم نفسها ونحن مستعدين للمواجهة و ان نجعلهم في حجمهم الحقيقي اذا كانوا مصابين بالزهايمر ونحن من ادخلناهم لبن وليد في المرة الاولى للتحرير والتاني بقرار المؤتمر ولكن تم استغلال الجميع وتعليق صورة ليس لها الا معنى واحد وهو الجهوية والقبلية من طرف مصراتة مع بن وليد و وجدنا انفسنا ساعدنا طرف ضد اخر بعكس اهداف القرار رقم سبعة وهذه المأساة لن نسمح بتكرارها ولو نضطر الي الأحتكام للسلاح والقوة على الارض وسنفعل ان وجدنا ان المؤتمر اصبح سكريتير مجموعات معينة .
وقال بأن المجموعات المطلوبة من ورشفانة سنقبض عليها وستحاكم حسب احكام القانون وبنوذه ولكن لن نسمح بقصف للمنطقة من اجل 190 شخص مهما كانت الاسباب
سنداهم عدد من المقار التي يشتبه بتواجدهم داخلها اما اعادة القرار رقم 7 لن نسمح به ولو حاول المؤتمر اعادة هذاالموضوع فستكون العواقب وخيمة حسب قوله
وتدخل رئيس المؤتمر لتهدئة الوضع بعد ان تحول الي تهديد باستخدام السلاح علنيا بين الاخوة فيما بينهم

Libya Gate

لغتهم الوحيدة لفرض

مايريدون هو ((السلاح ))

النفود والسيطرة للاقوى .

ياسبحتن الله هذا مؤتمر انتقامي وليس مؤتمر وطني