رئيس الوزراء الليبى: نساند الشعب المصرى ونحترم إرادته.. العمالة المصرية ستشارك فى إعادة إعمار ليبيا.. ناقشت مع السيسى مسألة الحدود والتعاون العسكرى ومكافحة الإرهاب.. ولا توجد ودائع ليبية فى القاهرة

قال رئيس الوزراء الليبى، على زيدان، إن الحكومة الليبية تقف وتساند إرادة الشعب المصرى فى جميع اختياراته، موضحا أن الحكومة لا تساند طرفا ضد طرف أو فصيلا ضد فصيل.

وأكد زيدان، فى مؤتمر صحفى عقد مساء اليوم، بأحد الفنادق الشهيرة، أن الزيارة جاءت بناء على طلب منه وتم الموافقة عليها، وجاءت للتأكيد على تواصل عمق العلاقات مع مصر أيا كان من يحكمها، ومن منطلق الأخوة والجوار، مشدداً على أن مصر تمثل العمق الاستراتيجى لليبيا، وكذلك العكس وحدوث أى اضطرابات لبلد سيؤثر على الآخر بأى حال من الأحوال.

وفى سؤال لـ"اليوم السابع" عن تأخر الإعلان عن موقف الحكومة الليبية لدعم ثورة 30 يونيو، قال زيدان إن الثورة شأن داخلى، وأن الحكومة الليبية تتعامل مع أى شخص يحكمها أيا كان، موضحا أن إبداء أى رأى فى هذا الشأن قد يمس العلاقات، نظراً لحساسية الموقف، لكن ما يمكن قوله هو التأييد الكامل للشعب المصرى.

وأوضح أنه ناقش مع الرئيس عدلى منصور ونظيره د. حازم الببلاوى كيفية دفع العلاقات الاقتصادية ومشاركة مصر فى إعادة إعمار ليبيا من خلال الاتفاق على تنظيم نقل العمالة المصرية، بالإضافة إلى زيادة حجم الاستثمارات الليبية إلى مصر، وإمكانية تزويد مصر بالنفط.

وأشار "زيدان" إلى أنه التقى مع وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وناقش سبل ضبط الحدود مع مصر، مؤكداً أن الحكومة الليبية اتخذت عدة تدابير على الحدود منها الدفع بقوات إضافية لمنع عمليات تهريب السلاح، وكذلك ضبط الحركة بمعبر السلوم.

وأضاف أنه تم الاتفاق على التعاون العسكرى فى مجال التدريب ومقاومة الإرهاب وكذلك مكافحة التطرف والاغتيالات، مديناً محاولة الاغتيال الفاشلة التى استهدفت اليوم وزير الداخلية المصرى اللواء محمد إبراهيم بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر.
وأشاد بالجهود المصرية لضبط الحدود مع ليبيا، موضحًا أن هناك عمليات تمشيط متواصلة من قبل الجيش المصرى على طول الحدود، مقابل ذلك تم تشكيل جهاز أمنى ليبى جديد لمكافحة الإرهاب وعمليات التهريب.

وفى سؤال لـ"اليوم السابع" حول حجم الاستثمارات الليبية فى مصر وهل ستكون هناك وديعة للبنك المركزى المصرى قريبا، قال زيدان إن طرابلس لن تبخل بأى دعم اقتصادى للحكومة المصرية أو للشعب المصرى، لكن حتى الآن لا توجد وعود بودائع ليبية فى مصر، موضحا أنه لا يوجد رقم محدد للاستثمارات الليبية، لكن فى القريب سيشهد تحولا كبيراً للاستثمارات فى مصر.

وعن دعم إخوان ليبيا لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، قال "زيدان" إنه لا يريد التعليق على هذه المسألة، لكن ما يمكن قوله هو أنه لا يوجد قانون يجرم دعم طرف لطرف أو شخص لجماعة.

وأوضح أن نشاط جماعة الإخوان فى ليبيا ينحصر فى حزب العدالة والبناء، موضحا أنه مشارك فى العملية السياسة الليبية، وأن نشاطه معروف.

وأكد وجود تنسيق كامل بين النائب العام المصرى ونظيره الليبى بشأن رموز النظام الليبى السابق، وكذلك بواسطة البوليس الدولى، وحول تجميد أموال النظام الليبى السابق فى مصر، قال إن هذا يتم فى إطار القانون وبواسطة التواصل مع السلطات المصرية.

لعنة الله عليك يازيدان . ولكن بعد زيارتك هده اعتبر نهايتك قربت لان الاخوان المشاركين فى العملية السياسية على حد قوله سوف يطبحون بك وبحكومتك والسبب زيارتك لمصر ولقاءك السيسي

كلام فارغ ولذر الرماد في العيون
والزيارة لم تأتي بأي نتيجة إلا انك تريد أن تأمن للجانب المصري حتى لا يقوم بتنفيذ الهجوم بالشرق على الجماعات الارهابية . ومن جهة اخرى تريد ان تطمن جماعتك وتلمع صورتهم امام السيسي.
والله يكون في عون الشعب الليبي

كنت اتمنى من السيسي ان لا يستقبل مثل هذا النكرة المجرم , ولكن هذا النكرة ذهب الى لمصر لتقبيل نعال احرار مصر بعد ان استلموا زمام الامور وقضوا على الاخوان المتأسلمين الذين كان زيدان يمدهم بالمال والسلاح والرجال ونقول لهذا الخائن العميل انتظر دورك بعد ان يتم تنظيف مصر من كل الخونة والمجرمين وان الدور اتيك لا محالة فقط انها مسألة وقت لا اكثر