منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إنها الحرب

اذهب الى الأسفل

إنها الحرب Empty إنها الحرب

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة سبتمبر 06, 2013 12:57 pm


إنها الحرب 125101

كان اندريه فونتين يقول ان الافعى الماسية التي على صدر مادلين اولبرايت هي غير الافعى التي في رأسها. الآن يحكى عن الافعى التي في رأس سوزان رايس. انها مستشارة الامن القومي التي تنتمي الى من يوصفون، عادة، بـ«الزنوج البيض». شعارها هو ان رجل البيت الابيض ينبغي ان يكون امبراطوراً، لا كاهناً ولا فيلسوفاً...
واذا كان وليم كريستول قد قال ساخراً «آمل الا يلاحظ المؤرخون ان البيت الابيض ظل خالياً طوال عهد باراك اوباما»، فإن سوزان رايس تعتقد انه حتى عندما يتحدث الرئيس ديبلوماسياً ينبغي ان يقرع الطبول «حتى لا يتسلق البرابرة ظهورنا». من هم البرابرة؟ لنتذكر ان قادة حزب الشاي يعتبرون ان الشعب الاميركي هو شعب الله المختار. اذا لم تصدقوا اسألوا... الله!
السيدة سوزان التي لا تمت بصلة، سوى صلة اللون والجنون، الى كوندوليزا رايس تعرف كيف تنفخ اوباما ليغدو امبراطوراً لا ليبقى كاهناً. ينقل عنها معلقون قولها ان فلاديمير بوتين لعب كثيراً على نقاط الضعف في اميركا. الآن حان الوقت لكي يلعب باراك اوباما على نقاط القوة في روسيا التي ينبغي ان تخرج كلياَ من الشرق الاوسط.
ما كتب عنها منذ ان كانت مندوبة لبلادها في الامم المتحدة، لا يتوقف عند وصف احدهم ساخراً بأنها لا تختلف عن جورج بولتون سوى بكونها لا «تتمتع» بشاربين متهدلين. لطالما قيل انها لا تؤمن البتة بأن ثمة قوة عظمى في هذا العالم (وربما في العالم الآخر ايضاً) سوى اميركا، فقد زال الاتحاد السوفياتي، والى الابد، ولا مكان للدببة القطبية، مهما علا صوتها، إلا وراء الثلوج...
كُتب ايضا انها تمقت الرئيس الروسي الذي اذ يريد، في نظرها، ان يكون بطرس الاكبر فإذا به ايفان الرهيب. واذ يتقن فن الملاكمة منذ ان كان في الـ«ك.ج.ب.»، فعليه ان يأخذ بالاعتبار ان الكاوبوي يستخدم مسدسه لا قبضته. هذه هي المعادلة الآن بين واشنطن وموسكو: القبضة في مواجهة المسدس...
على اوباما ان يتصرف، والحال هذه، على انه الرجل الذي يحمل المسدس فيما الآخر يلوح بقبضته. هذه هي اميركا، وهكذا يفترض ان يكون رئيسها الذي اذ يضطر، احياناً، الى مداعبة الدببة، عليه ان يدرك ان هذه الدببة ينبغي ان تبقى في مكانها. سوزان رايس لا ترى في روسيا، قطعاً، القطب الآخر، و«مهما رقصت الدببة» (والتعبير لها)، هي دولة اقرب الى مفهوم دول العالم الثالث منها الى مفهوم الدول المتطورة...
هكذا ما ان ظهرت المدمرات الاميركية (الاميركيات الفارهات) في المياه الدافئة، اي في مياه المتوسط، حتى سارع سيرغي لافروف الذي، وكما لاحظتم، على طريقة اندريه غروميكو يبدو متجهماً دائما، الى الاعلان ان بلاده لا تريد ان تخوض اي حرب...
لا احد في المتوسط، كما في الشرق الاوسط، سوى اميركا التي تستطيع ان تحمي الدول التابعة لها. لاحظوا ان الربيع العربي البائس لم يدق باب اي من هذه الدول لان الاساطيل بالمرصاد. حتى ان هذا يثير جاك آتالي الذي يرى كيف ان القاذفات الاميركية توزع الديمقراطية هنا (وبالقنابل) وتوزع الكوكا كولا هناك. عنوان شديد الواقعية وشديد الايحاء: ديمقراطية الكوكا كولا...
لكن المعلق الاميركي ديفيد ميتشوم يرى ان الامبراطورية باتت ملأى بالثقوب. ليس صحيحا ان عدوها هو ذلك «الغول الايديولوجي» الذي يتمثل بتنظيم القاعدة ومشتقاته، وهي صاحبة فلسفة «الفوضى الخلاقة»، فكل فوضى هي لمصلحة المصالح الاميركية. العدو هو التنين. التنين الصيني الذي نبتت له اجنحة كثيرة، ليضيف ان الاقتصاد هو الهاجس الاكبر للمجمع الاقتصادي - العسكري الذي حذر منه دوايت ايزنهاور في خطبة الوداع، حتى ان بول كروغمان، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، يسأل ما «اذا كانت شنغهاي يفترض ان تخيفنا اكثر مما تخيفنا... سامسونغ؟».
الاميركيون يدركون ان فلاديمير بوتين ترعرع في الغرف السوداء، اي في اجهزة الاستخبارات. لا يريد ولا يستطيع ان يراقص المدمرات الاميركية في المتوسط مثلما يراقص فراشات البولشوي، لا سيما بعد طلاقه من زوجته، لكنه يدرك بدقة اين هي نقاط الضعف الاميركية ويتعامل معها استخباراتياً. واذ يدرك ايضا مدى هشاشة المشهد في الشرق الاوسط، فهو على بينة تماماً من حساسية، وفاعلية الموقع الجيوستراتيجي لايران في خارطة المصالح الاميركية.
لعل هذا الذي حمل يفغيني بريماكوف على القول ان اهمية الكاوبوي في حصانه لا في مسدسه. يتساءل ما اذا كانت الازمة المالية الهائلة في عام 2008 والتي تداخلت مع المأزق الاميركي في افغانستان والعراق، قد جعلت الحصان خشبياً. يوضح بريماكوف انه مجرد تساؤل...
ولهذا فهو ينصح بصفقة ما، صفقة متوازنة، في قمة العشرين في سان بطرسبرغ. هنا في هذه المدينة، التاريخ الروسي، تحديداً التاريخ الامبراطوري، بأبهى منظره. استطراداً، على الرئيس اوباما ان يدرك، وفي حضرة القيصر، ان الحرب على سوريا تستدعي حروباً لا نهاية لها. كثيرون سينزلون الى ما تحت الارض ويعملون من هناك ضد المصالح الاميركية. ثمة اجهزة استخبارات كثيرة جاهزة للتعاون، وثمة في التنظيمات المتطرفة من يمد اليد ايضاً. لمصلحة من ان يتحول الشرق الاوسط الى جحيم؟
سوزان رايس تعتبر، كما مادلين اولبرايت، ان المحارب الاميركي لا يشعر بالكلل (تذكروا الاعمال الهوليودية الشهيرة). المحارب ايام زمان. الآن زمن آخر. رفعت الادارة صوتها كثيراً في الكونغرس لكي تصل هكذا الى سان بطرسبرغ حيث القرار حرب او لا حرب. صفقة او لا صفقة. لكنها الحرب. ألا يقول قطب سياسي لبناني ان كل ابواب جهنم ستفتح على بشار الاسد، وان ساعة القطاف قد دنت؟
قطاف ماذا عندما تكـون هناك جهـنم وابواب جهنم؟
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى