منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زوّار دمشق : القرار الأميركي مُتّخذ بالعمليّة العسكريّة والصواريخ السوريّة جاهزة للردّ

اذهب الى الأسفل

زوّار دمشق : القرار الأميركي مُتّخذ بالعمليّة العسكريّة والصواريخ السوريّة جاهزة للردّ Empty زوّار دمشق : القرار الأميركي مُتّخذ بالعمليّة العسكريّة والصواريخ السوريّة جاهزة للردّ

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت سبتمبر 07, 2013 3:08 pm

زوّار دمشق : القرار الأميركي مُتّخذ بالعمليّة العسكريّة والصواريخ السوريّة جاهزة للردّ 160202

رضوان الذيب

لا حديث في دمشق الا حديث الحرب و«قرقعة السلاح الصاروخي»، حسب زوار العاصمة السورية الذين يؤكدون ويجزمون ان الحرب الاميركية قادمة، وان القرار الاميركي متخذ منذ زمن بعيد بضرب سوريا، ولا خيار الا القتال والصمود ورد الهجمة الاميركية بكافة الامكانيات المتوافرة وان السلاح الصاروخي السوري المطلوب لهذه المرحلة القتالية لم يستنزف في الحرب الداخلية وما زال في كامل جهوزيته وعدته في ظل امتلاك دمشق لقوة صاروخية هائلة قادرة على تعطيل كل مرافق الحياة العامة في فلسطين المحتلة وتحديداً حركة الطيران والبواخر، مع التأكيد بأن لا قدرة لقبة الدفاع الصاروخية الاسرائيلية وحتى الاميركية على تعطيل فاعلية الصواريخ السورية وبمجرد سقوط بضعة صواريخ على مفاعل ديمونا، في حال تم ضرب الكيميائي السوري مع بضعة صواريخ على وسط اسرائىل فان ذلك سيقلب المعادلة كلها. فالقرار السوري بالرد على الهجوم الاميركي متخذ وجاهز مهما كان شكل الضربة الاميركية محدودا او شاملاً، وبالتالي فان ضرب الكيميائي السوري سيجعل الرد السوري عالي السقف عبر ضرب «ديمونا» و«مواقع الكيميائي الاسرائىلي».
وحسب زوار دمشق، ان المواجهة ستكون من الارض السورية اولا ولا حاجة لتوسيع «الجبهات» فالرد على الهجوم الاميركي سيكون بقصف تل ابيب وغيرها من العواصم من قلب سوريا، واذا طالت الحرب وتوسعت لا احد قادر على ضبط الامور واشتعال الجبهات كلها، لان الحرب القادمة هي حرب حياة أو موت ولا مجال فيها لانصاف الحلول.
ويضيف زوار دمشق «انه مهما بلغ حجم الضربة الاميركية فان القوى المعارضة عاجزة عن طرق ابواب دمشق في ظل قوة الجيش السوري والاف المتطوعين العرب ومن كل الاحزاب والقوى الذين يتوافدون الى دمشق وكل المدن السورية للانخراط في المواجهة عبر لجان الدفاع الشعبي، مع التركيز على استخدام «فنون» قتالية جديدة في المواجهات. اما الشارع السوري فرغم «القلق»، خيار الصمود متخذ، والمعنويات مرتفعة جداً مع انتشار مئات الشباب المدنيين في مواقع متوقع ان يقصفها الطيران الاميركي لعرقلة قصفها، حيث تم نصب الخيم. اما بالنسبة للجيش العربي السوري فكل مستلزمات المعركة باتت جاهزة، وهناك احاديث عن «مفاجآت» مع التذكير «بجويل جمال» الذي نفذ بطائرته عملية انتحارية وغيرها من الاساليب، في حين ان القدرة الصاروخية السورية تصل الى مسافات ستحدث مفاجأة للكثيرين.
ويضيف زوار دمشق، رغم كل التهويل الاعلامي فان حياة الناس في دمشق شبه عادية لم تتأثر بالحرب النفسية، فالخبراء الروس وعائلاتهم ما زالوا في دمشق ولم يغادر اي منهم، ويقدرون بالالاف، ولا حركة نزوح من دمشق او من اي منطقة سورية، والدولة تحاول تأمين مستلزمات الحرب الشعبية الطويلة الأمد على الطريقة الفيتنامية، في ظل قناعة مطلقة عند السوريين بأن الحلفاء سيكونون في قلب المواجهة.
ويقول زوار دمشق ان الامور مفتوحة على كل الاحتمالات وبمجرد بدء العمليات العسكرية الاميركية فان محور المقاومة سيسقط ايضاً كل الخطوط الحمراء وسيستخدم كل الوسائل للدفاع عن نفسه بحيث لا تسقط قوى المقاومة من حساباتها خيار ضرب المصالح الاميركية ومصالح كل الدول التي ستشارك في الحرب على سوريا عبر مجموعات صغيرة تعيد استنساخ تجربة السبعينات والثمانينات، حيث حولت هذه المجموعات الصغيرة العالم كله الى ساحات فوضى، وان المسؤولية تقع على واشنطن وحلفائها الذين سيتجاوزون الخطوط الحمراء في قصف سوريا وبالتالي فان فريق المقاومة سيسقط ايضاً في رده كل الخطوط، وان اجتماعات عقدت لمجموعات جهادية عربية واخذت قراراً بضرب المصالح الاميركية، علما ان المقاومة الاسلامية في العراق واضحة في هذا المجال واصدرت بياناً اكدت فيه استهداف المصالح الاميركية.
وتقول المعلومات ايضا «ان قوات الطوارىء الدولية وتحديداً القوات الفرنسية والتركية في الجنوب ستكون اولى ضحايا الغارات على سوريا، لانه من يمنع في ظل الحرب المنتظرة سقوط القرار 1701، وماذا سيكون موقف المدافعين عن سوريا في لبنان اذا سقطت الصواريخ الفرنسية على دمشق، وساذج من يعتقد ان لبنان سيكون بمنأى عما سيجري في سوريا».
وتضيف المعلومات ان الاحزاب السياسية اللبنانية قررت ايضاً القيام بتحركات شعبية حاشدة امام سفارات اميركا وبريطانيا والسعودية وقبرص ولا احد يعرف كيف ستتطور المواجهات امام هذه السفارات في حال بدأت الضربة على سوريا.
وتقول معلومات الاجتماعات «ان المسألة واضحة وصريحة، فأميركا ستتجاوز الخطوط الحمراء ونحن ايضا سنتجاوز في ردنا الخطوط الحمراء وبالتالي سقوط كل المحرمات، وعلى الجانب الاميركي ان يدفع الثمن».
وحسب المعلومات، فان قادة القوى الجهادية يستهزئون من مواقف البعض الذين يدعون الى «احناء الرأس» حتى مرور العاصفة الاميركية، على اعتبار ان المأزق الاميركي كبير جدا واميركا تريد رفع سقف المواجهة والرد يكون بالمثل ايضا، ومن لا يصدق الايام القادمة آتية وسيعرف كيف سيكون الرد من لبنان وفلسطين والعراق والاردن وكل الدول العربية، فخطة ضرب المصالح الاميركية وضعت وكما حددت واشنطن الاهداف في سوريا فان القوى الجهادية حددت ايضا اماكن الرد وبنك الاهداف.
اما في لبنان «فالعالم وين والمسؤولون وين» الذين ما زالوا يتحدثون بحكومة وبحصص و8 و14 اذار «وقال فلان ورد فلان» فيما التطورات السورية ستغير مجرى ومسار العالم وستطبع المنطقة بنتائجها لعقود وعقود، لان هزيمة سوريا تعني الكثير، وانتصار سوريا يعني التبدل، والذين يعتقدون ان الحرب ستنتهي في يوم او يومين هم سذج درجة اولى، لان الحرب طويلة وطويلة جدا، وهناك من هلل للعصر الاسرائيلي - الاميركي عام 1982 وبدل حساباته بعد فترة، فان هذا البعض سيبدل حساباته بعد فترة ايضا والايام القادمة صعبة، لكن كل قوى المقاومة في المنطقة اعلنت استعدادها للمواجهة وجهزت كامل عدتها ووضعت في حساباتها كل الاساليب والوسائل المتاحة للوقوف بوجه الهجمة الاميركية مهما كانت صعوباتها وتكاليفها.
الايام القادمة ستكون اياماً «مجنونة» ويبدو ان لا خيار في اميركا الا لحكم «المجانين» والرد لا يكون «ردا عاقلا» بل ربما يتطلب ايضا ردا «مجنونا» ولذلك سمع السلطان قابوس كلاما واضحا في طهران ونقله الى واشنطن، «وامن طهران من امن دمشق» دمشق تعني لنا الكثير وهي كبنت جبيل وجنوب لبنان»، اما المسؤول الايراني الذي زار بيروت مؤخراً فقال لمسؤول لبناني كبير «قبل ان تدعوا ايران الى الحياد لماذا لا تطلبون من السعودية الحياد وتتحدثون معها كي توقف دعمها للمعارضة السورية».
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى