طرد الباحثة التي استشهد كيري بها بمجلس الشيوخ حول سورية لكذبها بمؤهلاتها العلمية

قالت شبكة فوكس نيوز الأمريكية إنه تم طرد الباحثة الأمريكية في معهد دراسات الحرب الأمريكي اليزابيث أوباغي من منصبها التي استشهد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والسيناتور جون ماكين بأقوالها أثناء جلسة مجلس الشيوخ الأمريكي التي عقدت الأسبوع الماضي لتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية بسبب وثائق كاذبة عن المؤهلات العلمية التي تحملها.

ونقلت الشبكة عن المعهد قوله في بيان نشره على موقعه على الانترنت "إنه حصل على معلومات تؤكد أن أوباغي ليست حائزة شهادة الدكتوراه من جامعة جورج تاون وإنه بناء على ذلك تمت إقالتها من منصبها".

وانتقد محللون اعتماد كيري وماكين على أوباغي في مناقشاتهما أثناء جلسة مجلس الشيوخ بشأن سورية معتبرين أن شهادتها تعد مجروحة لأنها تتلقى تمويلا من المجموعات المسلحة في سورية وفي نفس الوقت تعمل في مؤسسة للمحافظين الجدد التي تخدم جهود الحروب الأمريكية في المنطقة.

من جهتها اعترفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن أوباغي ترتبط بمنظمة قوة مهام الطوارئ السورية وهي منظمة غير ربحية مقرها واشنطن تنسق مع الحكومتين الأمريكية والبريطانية لتقديم المساعدة للمجموعات المسلحة في سورية وهي المنظمة التي رتبت تسلل ماكين إلى داخل سورية للقاء "المسلحين" في وقت سابق من هذا العام.

يذكر أن الفبركات والأكاذيب التي رتبتها إدارة جورج بوش الابن حول العراق يتم اتباعها حول سورية وذلك من خلال الايهام بأن هناك خبراء أو باحثين محايدين يذهبون من تلقاء أنفسهم إلى مناطق النزاع ويأتون بالحقيقة التي يمكن أن يستند اليها مسؤولون في دولة كبرى لشن الحرب على دولة صغرى وإذا بهؤلاء الباحثين يعملون أجراء لدى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ولدى مؤسسة للمحافظين الجدد دعاة الحروب التي يصرف عليها الصهاينة أنفسهم.

هؤلاء الامريكان الغزاة المجرمين يعتقدون من ان طردهم لهذه الباحثة بسبب غير مقنع من ان الاعيبهم سوف تنطلي علينا وما هذا العمل الا تقديمهم لهذه الباحثة ككبش فداء للتغطية على افعالهم الاجرامية