وثيقة إسرائيلية تكشف أن تل أبيب تتوسع دبلوماسيًا بدول الخليج لتنمية تجارتها

نقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، الأحد، عن وثيقة نشرها موقع وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، أفادت بأن الحكومة افتتحت ممثلية دبلوماسية ما بين عامي 2010 و2012 في دولة خليجية.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم تكشف تفاصيل اسم الدولة الخليجية، التي تم إرسال البعثة الدبلوماسية السرية لها.
وتولي إسرائيل أهمية كبيرة لفتح علاقات اقتصادية مع دول الخليج، خاصة أن هذه الدول تعد من الدول المهمة في جانب الاستهلاك.
ولا تصدر إسرائيل أي بيانات رسمية عن حجم تجارتها مع دول الخليج، لكن تقارير بحثية إسرائيلية تقول إن حجم التبادل التجاري مع الدول الخليجية يصل إلى 500 مليون دولار سنويا، معظمها لصالح إسرائيل.
ويقول متعاملون بالسوق الإسرائيلية لوكالة «الأناضول» إن أغلب الصادرات الإسرائيلية لدول الخليج تذهب بطرق رسمية في إطار غير رسمي، حيث يتم تغيير بلد المنشأ، وتنسب المصانع الإسرائيلية منتجاتها إلى بلدان أوروبية.
وفي ذات الشأن، أفاد عمال فلسطينيون في شركات إسرائيلية بأن «بعض الشركات الإسرائيلية تقوم بوضع علامات تجارية لبعض المنتجات الصناعية، بمسميات عربية وأجنبية، لتسهيل تسويقها في الخليج العربي».
وتنشط شركات إسرائيلية في تسويق بضائعها في دول عربية ومنها السعودية تحت مسميات شركات أوروبية، وأجنبية كما أفادت القناة الثانية الإسرائيلية في وقت سابق.
وكشفت الوثيقة التي نشرتها وزارة الاقتصاد الإسرائيلية أن عامي 2010 – 2012 شهدا افتتاح 11 بعثة دبلوماسية في أنحاء العالم، من بينها قنصلية في ميونيخ وسان باولو، وسفارة في تيرانا، ومناطق أخرى.