منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عام 2014 بداية ولاية جديدة لبشّار الأسد

اذهب الى الأسفل

عام 2014 بداية ولاية جديدة لبشّار الأسد Empty عام 2014 بداية ولاية جديدة لبشّار الأسد

مُساهمة من طرف larbi الأحد سبتمبر 15, 2013 9:36 pm


أمين أبو راشد

منذ عدّة أشهر، وبعد تعيينه لتشكيل حكومة من قِبل الإئتلاف الوطني السوري في أنقرة، سافرغسان هيتو الى لندن، وعند وصوله الى مطار هيثرو، تجاوز صفّ المسافرين وتقدّم من موظفة الجوازات وقال لها أنا رئيس وزراء سوريا. سألته عن جواز سفره الدبلوماسي فأجاب: لم أحصل عليه بعد، فزجرته وطلبت منه العودة الى مكانه في الصفّ، وكانت على حقّ لأنه مكث في منصبه الإفتراضي عدّة أيام وجاء الرفض من الداخل السوري لهذا التعيين الذي فرضته “معارضة الخارج”.

ومنذ ثلاثة أيام، وإجتماعات الإئتلاف مستمرّة في أنقره للتوافق على الإسلامي المُعتدل أحمد طعمة لتشكيل حكومة المعارضة، كونه يلقى دعماً من بعض معارضات “الداخل” ووافقت عليه جماعة “الأخوان” السورية، لكن المشكلة ليست في القبول بتعيينه من طرف الغالبية في المعارضات، بقدر ما سوف تُنتجه محاولات تشكيل الحكومة العتيدة من تجاذبات، وصلت سابقاً الى حدود تبادل الشتم والسُباب داخل القاعات وانتهت بتراشق البيض والبندورة بعد الخروج من الإجتماعات.

وعلى هامش اللقاءات الماراتونية للإئتلاف، أطلّ أمس من تركيا قائد الجيش السوري الحرّ سليم إدريس في مؤتمر صحفي قال أنه هامٌ جداً، وبدأه بما ظنً أنه سيكون قنبلة إعلامية مدويّة وقال: “نحن نرفض المبادرة الروسية، وننصح أصدقاءنا الأميركيين بالحذر من كذِب بوتين، ولا نقبل بمنح الأسد فرصة البقاء حتى العام 2014 تحت ذريعة نزع الأسلحة الكيماوية التي يستغرق إتلافها سنة ونصف”، وتكررت اللاءات كثيراً في مؤتمر سليم إدريس في مواضيع لا يملك هو ولا سواه من المعارضة أن يقولوا فيها نعم أو لا..

ردّاً على سؤال عن إمكانية حماية مقرّ الحكومة في حال تقرّر أن يكون داخل منطقة “محرّرة” في الداخل السوري، أجاب إدريس بالتشكيك بإمكانية الحماية لأن الجيش السوري الحرّ لا يملك سلاح الطيران أو أسلحة مضادة تحمي المقرّ من احتمالات ضربه بالطيران.

ومع تأكيد إدريس على المعنويات الجيدة للمقاتلين رغم إحجام أميركا عن توجيه الضربة للنظام، وبانتظار محاولات تشكيل حكومة في الخارج قد يرضى عنها الداخل وقد يرفضها، وفي حال تشكيلها هل ستقيم في الخارج أم في الداخل أو ستكون “متنّقلة”؟ يبقى الواقع الذي لا يرغب المعارضون على وفرتهم والطبّاخون على كثرتهم من مواجهته، وهو أن المعارضات السورية لن تكون يوماً معارضة موحّدة، وأن قرارها في الخارج ملكٌ لقوى خارجية دولية وإقليمية تتقاسمه، وقرارها في الداخل مُرتهن لمن تم استيرادهم عبر تركيا وعلى رأسهم جبهة النصرة وجماعة أنصار الشريعة وانتهاء بكافة الفصائل الإسلامية التي لا تمتّ بصلة للبيئة السورية.

وسواء كان المشرف على الطبّاخين السوريين،قطرياً أو سعودياً أو تركياً، فالطبخة يتم تحضيرها في الخارج الدوليّ، وأميركا ليست بحاجة لسليم إدريس لينصحها بمصداقية بوتين وإذا كان كاذباً أم صادقاً، لأن الرؤية الضيقة لكل قيادات المعارضات السورية في الخارج، التي جعلتهم يستعجلون لحظات الحسم لمتابعة ضرب مواقع النظام عبر شاشات التلفزة من فنادقهم، والإستعداد للتصفيق وعقد حلقات الدبكة للهجوم المتوقّع للجيش السوري الحرّ والكتائب الي درّبتها أميركا في الأردن، هذه الرؤية هي نفسها التي استهانت بالبوارج الروسية التي ملأت المتوسط، وبإستعدادات إيران القصوى للردّ، وفرائص الشعب الإسرائيلي التي ترتعد من ويلات الصواريخ التي سوف تنهمر، وهي الرؤية نفسها التي لا تقرأ أن الإستعراض الأميركي ليس بالسهل أن يُترجم ضربة على سوريا قد تفتح إحتمالات حربٍ مفتوحة، والخزينة الأميركية هي أصلاً مفتوحة لأنهاً مُفلسة، وأن تقديرات حربٍ محصورة بالعراق بلغت 600 مليار دولار وانتهت بـ 4000 مليار دولار، مع ما ينتظر أميركا من مصاعب ومطبّات خلال سحب جيشها من أفغانستان، وهي الآن تتوسل طالبان عبر لقاءات في الدوحة لإنسحاب آمن، وطالبان التي جاءت أميركا للقضاء عليها باتت هي تضع شروطها لتسمح لأميركا بالإنسحاب.

آن لكل المعارضات السورية وعلى رأسها الإئتلاف الوطني السوري والحكومة الكسيحة التي قد يلِدها، وآن للجيش السوري الحرّ ولكل المعارضين المستقلّين أن يدركوا، أن إدخال المرتزقة الى سوريا كان سهلاً وإخراجهم ليس بهذه السهولة، وأن الخطر على مستقبل سوريا ما بعد الأسد، هو في عدم وجود وحدة شعبية أو تفاهم سياسي أو إنسجام بين الداخل والداخل، وبين الداخل والخارج، ولا وجود لقواسم تُجمع على سواه ضمن الحدّ الأدنى، وأن تشرذم المعارضات أطفأ شعلة الثورة المطلبية من البدايات، واجتماعات كيري ولافروف هي التي أطاحت بالـ “حمدين” القطريين وهي التي تلجم “بندر”، وأن سوريا مجرّد طبق على مأدبة الكبار وليس للصغار سوى الفُتات، وعام 2014 سيكون نهاية عملية إزالة الأسلحة الكيماوية، لكنه سيكون أيضاً بداية ولاية جديدة لبشّار الأسد …
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى