القيادة السورية تحقق خلال أسبوعين انتصارين هامين للبلاد
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
القيادة السورية تحقق خلال أسبوعين انتصارين هامين للبلاد
حققت القيادة السورية خلال اسبوعين انتصارين هامين للبلاد , حيث خاضت سوريا حرباً ميدانية ضد التحالف الأميركي ـ الأوروبي ـ “الإسرائيلي” ـ العربي منذ ما يزيد على عامين ونصف، ونجحت في إفشال المخطط الذي رسمه هذا الحلف، بعد أن افشلت سعي أدواته السياسية والإعلامية والعسكرية والمخابراتية، لإسقاط الدولة السورية وتفتيتها.
هذه المحاولات كان آخرها على محاور ثلاثة، أوّلها فتح جبهة في ريف اللاذقية بوصفها منطقة استراتيجية على صعيد الوجود الروسي البحري في سورية، وهو يشكل موقعاً استراتيجياً للسياسة الروسية في المنطقة، والمحاولة الثانية كانت في ريف درعا حيث تلقت المجموعات المسلحة ضربات قاصمة تمكن من خلالها الجيش السوري من قطع وضرب كل الإمدادات وخطوطها ولم يتمكنوا من دخول درعا عبر الاردن والصحراء السورية، اما المحاولة الثالثة فكانت في ريف دمشق حيث كانوا يجهزون حملة كبيرة، لدخول مدينة دمشق وجاءت المفاجأة والضربة الاستباقية من الجيش السوري، حيث تؤكد مصادر عسكرية سورية أن المسلحين تكبدوا خسائر فادحة جداً في ضربة استباقية تمت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي.
وبعد تلك الهزائم التي لحقت بالمجموعات المسلحة، لجأت الاخيرة إلى استعمال السلاح الكيماوي صباح يوم الخميس في الغوطة الشرقية، الأمر الذي أجبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري حينها على الاتصال بوزير الخارجية السوري وليد المعلم لطلب وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المفتشين الدوليين ما يعني ضمناً إيقاف الهجوم الذي يقوم به الجيش السوري لتخفيف الضغط على المجموعات المسلحة بالذات على محاور الغوطة الدمشقية.
بعد ذلك بدأت حكاية الضغوط التي ظهرت للعلن، وهنا بدأت الدبلوماسية السورية في عملها، وجرى التوافق على المبادرة الروسية بين الرئيسين السوري بشار الاسد والروسي فلاديمير بوتين في سياق الحملة الاستباقية والحرب الوقائية سياسياً وعسكرياً، بحيث استطاعت تجنيب الشعب السوري وشعوب المنطقة الحرب.
المبادرة الروسية لحسب فتيل التوتر وافراغ التهديدات من مضمونها، عرضت على الجانب السوري وبالتحديد الرئيس الاسد الذي اعطى موافقته قبل أي حديث أو حتى اعلان، ما يعني أن القوة السياسية التي يتمتع بها صانع القرار السوري، والتي قلبت الحسابات الامريكية وحلفائها رأساً على عقب، بعد أن أظهر فريق الادارة الامريكية قدرة ملحوظة على مباغتة الرأي العام الدولي بأجندته السياسية، مستفيدا من حالة الارتباك التي صاحبت أحداث الغوطة، ومهيئا الأجواء داخل الولايات المتحدة وخارجها لتقبل مبدأ الضربات المحددة، أتبعها بإطلاق جملة من المبادرات السياسية والأمنية التي ترمي إلى إحداث تغيير واسع المدى في المنطقة، وفي مقدمتها الشرق الأوسط.
الضربة السياسية الوقائية التي تمثلت بالمبادرة الروسية وسرعة تجاوب القيادة السورية معها، كانت بمثابة التحول من الرد على هجوم فعلي الى المبادرة بالهجوم السياسي لمنع عدوان محتمل، ما جعل القيادة السورية تحقق خلال اسبوعين انتصارين من خلال ايجاد وخلق توازن جديد في الحرب المفتعلة ضد سورية.
التوازن الذي فرضته القيادة السورية، والذي يقوم على مبدأ “ولى الزمن الذي كنا نهدد فيه دون أن نُهدد” جعل اداراة اوباما تتراجع ولو بشكل مبدئي عن تهديداتها.
اما الانتصار الثاني فكان على المستوى السياسي والدبلوماسي من خلال الموافقة على المبادرة الروسية ليؤكد ذلك مرة أخرى أن الرئيس الاسد مع أي حل من شأنه أن يسهم في ايجاد مخرج للازمة في البلاد. وبالتالي يمكن الجزم أنه مخطئ من يعتقد أن الانتصار يقتصر على الجانب العسكري فقط، بل يتعداه الى الجانب السياسي والاقتصادي.............الاعلامي حسين مرتضى
هذه المحاولات كان آخرها على محاور ثلاثة، أوّلها فتح جبهة في ريف اللاذقية بوصفها منطقة استراتيجية على صعيد الوجود الروسي البحري في سورية، وهو يشكل موقعاً استراتيجياً للسياسة الروسية في المنطقة، والمحاولة الثانية كانت في ريف درعا حيث تلقت المجموعات المسلحة ضربات قاصمة تمكن من خلالها الجيش السوري من قطع وضرب كل الإمدادات وخطوطها ولم يتمكنوا من دخول درعا عبر الاردن والصحراء السورية، اما المحاولة الثالثة فكانت في ريف دمشق حيث كانوا يجهزون حملة كبيرة، لدخول مدينة دمشق وجاءت المفاجأة والضربة الاستباقية من الجيش السوري، حيث تؤكد مصادر عسكرية سورية أن المسلحين تكبدوا خسائر فادحة جداً في ضربة استباقية تمت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي.
وبعد تلك الهزائم التي لحقت بالمجموعات المسلحة، لجأت الاخيرة إلى استعمال السلاح الكيماوي صباح يوم الخميس في الغوطة الشرقية، الأمر الذي أجبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري حينها على الاتصال بوزير الخارجية السوري وليد المعلم لطلب وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المفتشين الدوليين ما يعني ضمناً إيقاف الهجوم الذي يقوم به الجيش السوري لتخفيف الضغط على المجموعات المسلحة بالذات على محاور الغوطة الدمشقية.
بعد ذلك بدأت حكاية الضغوط التي ظهرت للعلن، وهنا بدأت الدبلوماسية السورية في عملها، وجرى التوافق على المبادرة الروسية بين الرئيسين السوري بشار الاسد والروسي فلاديمير بوتين في سياق الحملة الاستباقية والحرب الوقائية سياسياً وعسكرياً، بحيث استطاعت تجنيب الشعب السوري وشعوب المنطقة الحرب.
المبادرة الروسية لحسب فتيل التوتر وافراغ التهديدات من مضمونها، عرضت على الجانب السوري وبالتحديد الرئيس الاسد الذي اعطى موافقته قبل أي حديث أو حتى اعلان، ما يعني أن القوة السياسية التي يتمتع بها صانع القرار السوري، والتي قلبت الحسابات الامريكية وحلفائها رأساً على عقب، بعد أن أظهر فريق الادارة الامريكية قدرة ملحوظة على مباغتة الرأي العام الدولي بأجندته السياسية، مستفيدا من حالة الارتباك التي صاحبت أحداث الغوطة، ومهيئا الأجواء داخل الولايات المتحدة وخارجها لتقبل مبدأ الضربات المحددة، أتبعها بإطلاق جملة من المبادرات السياسية والأمنية التي ترمي إلى إحداث تغيير واسع المدى في المنطقة، وفي مقدمتها الشرق الأوسط.
الضربة السياسية الوقائية التي تمثلت بالمبادرة الروسية وسرعة تجاوب القيادة السورية معها، كانت بمثابة التحول من الرد على هجوم فعلي الى المبادرة بالهجوم السياسي لمنع عدوان محتمل، ما جعل القيادة السورية تحقق خلال اسبوعين انتصارين من خلال ايجاد وخلق توازن جديد في الحرب المفتعلة ضد سورية.
التوازن الذي فرضته القيادة السورية، والذي يقوم على مبدأ “ولى الزمن الذي كنا نهدد فيه دون أن نُهدد” جعل اداراة اوباما تتراجع ولو بشكل مبدئي عن تهديداتها.
اما الانتصار الثاني فكان على المستوى السياسي والدبلوماسي من خلال الموافقة على المبادرة الروسية ليؤكد ذلك مرة أخرى أن الرئيس الاسد مع أي حل من شأنه أن يسهم في ايجاد مخرج للازمة في البلاد. وبالتالي يمكن الجزم أنه مخطئ من يعتقد أن الانتصار يقتصر على الجانب العسكري فقط، بل يتعداه الى الجانب السياسي والاقتصادي.............الاعلامي حسين مرتضى
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» المعلم خلال لقائه ناريشكين : الجهد السوري الروسي للقضاء على الإرهابيين أزعج القيادة التركية فارتكبت عدوانا سافرا على السيادة السورية بإسقا
» خطة عسكرية لتأمين العاصمة دمشق خلال أسبوعين
» خطة عسكرية لتأمين العاصمة دمشق خلال أسبوعين:
» رسالة إلى القيادة السورية وشعبها .
» توقعات بتسوية أوضاع مسلحي التضامن والحجر الأسود خلال أسبوعين
» خطة عسكرية لتأمين العاصمة دمشق خلال أسبوعين
» خطة عسكرية لتأمين العاصمة دمشق خلال أسبوعين:
» رسالة إلى القيادة السورية وشعبها .
» توقعات بتسوية أوضاع مسلحي التضامن والحجر الأسود خلال أسبوعين
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
اليوم في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi