الجهاد الإسلامى: قوات الاحتلال أعدمت الطوباسى "بدم بارد"

غزة (أ.ش.أ)

حملت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين الاحتلال الإسرائيلى مسئولية اغتيال الشاب إسلام حسام الطوباسى (22 عاما)، مؤكدة أنها أعدمته "بدم بارد" بعدما تركته ينزف بعد اعتقاله حتى الموت.

وكان الشاب الطوباسى استشهد متأثرا بإصابته خلال مواجهات، فجر اليوم الثلاثاء، فى مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

ونعت حركة الجهاد فى بيان صحفى الشهيد الطوباسى، مشيرة إلى أنه أحد كوادرها بمخيم جنين، وشقيق للأسير سعيد الطوباسى المحكوم عليه بـ"35" مؤبدا.ودعت إلى ضرورة الاستمرار بمواجهة المحتل الإسرائيلى والتصدى لها حتى نيل الحرية.

بدوره، قال الشيخ خضر عدنان القيادى البارز فى الجهاد إن قوات الاحتلال قامت بإعدام الشهيد "إسلام الطوباسى" من مخيم جنين بدم بارد صباح اليوم الثلاثاء.وأشار إلى أن الوحدات الإسرائيلية الخاصة اقتحمت بيت الطوباسى وهى تنوى قتل الشهيد، حيث أطلقت النار عليه فور معرفتها لشخصه، ودون أى مبرر.

وأكد أن ما حدث جريمة تضاف لجرائم الاحتلال التى طالما قتل واعتقل من أبناء عائلة الطوباسى بشكل ثأرى، وهو العائلة التى خرجت القائد فى سرايا القدس (الجناح العسكرى للجهاد) الشهيد أحمد الطوباسى، والأسير سعيد الطوباسى.