العثور على أنفاق تمتد لمئات الأمتار للوصول الى منطقة السيدة زينب
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
العثور على أنفاق تمتد لمئات الأمتار للوصول الى منطقة السيدة زينب
حسين مرتضى
تستمر الانجازات العسكرية للجيش السوري، والتي أوجعت المجموعات المسلحة، بالذات في مناطق ريف دمشق وعمق الغوطة الشرقية. ومن أجل فرض طوق أمني حول العاصمة دمشق، قام الجيش السوري بتبديل تكتيكاته العسكرية، وفقاً لظروف المعارك الجديدة العسكرية والجغرافية، مستخدماً استراتيجية الالتفاف ومن عدة محاور مع ضربات سريعة وخاطفة تفقد “جبهة النصرة” التركيز على محور واحد هذا بالاضافة على ابقاء الكمائن المزدوجة التي تنتشر في العديد من الاماكن والتي شتتت بدورها المجموعات الارهابية، حيث ساهمت الطبيعة الجغرافية للمناطق في نجاحها.
الطوق الذي فرضه الجيش السوري، في ريف دمشق بشكل عام وفي الغوطتين بشكل خاص، أصبح يمتد تصاعدياً بشكل لم يسبق له مثيل على الأرض، منذ بداية عمليات استعادة البلدات والمدن التي سيطر عليها المسلحون. كما أن العملية مستمرة، والأهداف لم تنته، فالجيش السوري ما زال قادرا ان يضبط ايقاع المعركة بحسب رؤيته، ويفرض ظروفه الخاصة على جميع المحاور، فبعد الملحمة التي خاضها في بلدة دير سلمان، انطلق نحو شبعا ومنها يواصل تقدمه نحو حتيتة التركمان الملاصقة لها، ومن ثم إلى دير العصافير فالشيفونية التي تجعله على مشارف مدينة دوما، والتي تعتبر المعقل الاخير والمركزي “لجبهة النصرة” وجميع التنظيمات المتشددة هناك، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية على محور عدرا ليحاصرها في الشمال والشمال الغربي، وعلى محور عربين وحرستا ليقتطع بساتينها الى مربعات منفصلة.
وتتطور الخطة العسكرية بحسب المناطق، فما حدث في شبعا لم يحدث في سواها، حيث استطاع الجيش السوري مفاجأة المسلحين، بالمخطط العسكري وبالتوقيت، ما جعله يحصد نتائج مهمة ستظهر على الارض خلال ايام قليلة، حيث اكد احد قادة العملية لموقع “العهد” ان القادة العسكريين وضعوا لها مدة سبعة ايام لبسط السيطرة عليها، وانتهت خلال 48 ساعة، رغم كل تحصينات الدفاع، التي لم تعد ذات فائدة أمام اندفاع القوات المدربة والمسلحة تسليحاً عاليا ومعنوياتها المرتفعة”.
وتوقع قادة المسلحين ان الجيش السوري سينتقل بعد تطهير بلدة دير سلمان، الى استكمال العمليات على ذات المحور باتجاه البلالية والنشابية، لكن الجيش السوري كان له رأي أخر، فهو ارادها ضربة قاصمة وغير متوقعة، فتم نقل مجموعات كبيرة ومتخصصة بشكل سريع وسري وغير ملحوظ الى المنطقة المحيطة بشبعا، لتباشر عملها فوراً.
وبدأ الهجوم على ثلاثة محاور، المحور الجنوبي والشرقي ومن غرب البلدة، وتقدمت القوات من الجسر الرابع الذي يصل البلدة بطريق المطار، في هجوم كاسح وصاعق، لقوات خاصة، تقدمت لتسيطر على مواقع المسلحين بسرعة قياسية وصولاً الى وسط البلدة، من المحور الغربي والشرقي، فيما استغرقت العمليات في الجزء الشمالي وقتاً أطول، فيما كانت مهمة قوة اخرى اشغال القرى المتاخمة لشبعا بالنار، مانحة بذلك القوات المتقدمة القدرة على التقدم السريع، والسيطرة على الأرض، ما جعل المسلحين يفقدون تركيزهم وتوازنهم، ولا يعلمون على أي جهة يصدون الهجوم، ما دفعهم للتقهقر، نحو بساتين حتيتة التركمان ودير العصافير، وترك قتلاهم في المكان.
وقد أكد مصدر عسكري سوري لمراسل لـ”العهد”، أنه “خلال التمشيط في بلدة شبعا وبساتينها تم اكتشاف نفق كان بمثابة الكارثة، كونه يمتد لمسافة طويلة يصل بساتين شبعا بحاجز اللجان الشعبية المعروف بحاجز المستقبل، ويعبر اسفل طريق المطار، ما يعني ان المسلحين كانوا يحضرون للهجوم على منطقة السيدة زينب (ع) بعد ضرب حاجز المستقبل، واغلاق الطريق الوحيد المؤدي اليها”.
واختصر المصدر الاهمية الاستراتيجية للانجاز العسكري في بلدة شبعا، كونها تعتبر من اهم البلدات التي تحصنت فيها المجموعات المسلحة، وحضرت دفاعات وانفاقا ومتاريس دائرية، تعتمد على التركيز على الخط الدفاعي الاول، ليحبط أي هجوم، كونها تحتل موقعاً استراتيجياً من الناحية الجغرافية، حيث تعتبر المعقل الاخير للغوطة الشرقية، لجهة المطار، ونحو الصحراء السورية الممتدة حتى الحدود الاردنية، والذي يعتبر من اهم طرق التهريب، وما سمح لهم بالسيطرة الاستفادة من الاحياء المكتظة والعالية، والتي تشرف على طريق المطار، والسيطرة النارية على كل ما يتحرك حولها، مشيراً إلى أن “الاهم كان امتدادها الجغرافي نحو عمق الغوطة الشرقية وتحديداً مدينة دوما”.
تستمر الانجازات العسكرية للجيش السوري، والتي أوجعت المجموعات المسلحة، بالذات في مناطق ريف دمشق وعمق الغوطة الشرقية. ومن أجل فرض طوق أمني حول العاصمة دمشق، قام الجيش السوري بتبديل تكتيكاته العسكرية، وفقاً لظروف المعارك الجديدة العسكرية والجغرافية، مستخدماً استراتيجية الالتفاف ومن عدة محاور مع ضربات سريعة وخاطفة تفقد “جبهة النصرة” التركيز على محور واحد هذا بالاضافة على ابقاء الكمائن المزدوجة التي تنتشر في العديد من الاماكن والتي شتتت بدورها المجموعات الارهابية، حيث ساهمت الطبيعة الجغرافية للمناطق في نجاحها.
الطوق الذي فرضه الجيش السوري، في ريف دمشق بشكل عام وفي الغوطتين بشكل خاص، أصبح يمتد تصاعدياً بشكل لم يسبق له مثيل على الأرض، منذ بداية عمليات استعادة البلدات والمدن التي سيطر عليها المسلحون. كما أن العملية مستمرة، والأهداف لم تنته، فالجيش السوري ما زال قادرا ان يضبط ايقاع المعركة بحسب رؤيته، ويفرض ظروفه الخاصة على جميع المحاور، فبعد الملحمة التي خاضها في بلدة دير سلمان، انطلق نحو شبعا ومنها يواصل تقدمه نحو حتيتة التركمان الملاصقة لها، ومن ثم إلى دير العصافير فالشيفونية التي تجعله على مشارف مدينة دوما، والتي تعتبر المعقل الاخير والمركزي “لجبهة النصرة” وجميع التنظيمات المتشددة هناك، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية على محور عدرا ليحاصرها في الشمال والشمال الغربي، وعلى محور عربين وحرستا ليقتطع بساتينها الى مربعات منفصلة.
وتتطور الخطة العسكرية بحسب المناطق، فما حدث في شبعا لم يحدث في سواها، حيث استطاع الجيش السوري مفاجأة المسلحين، بالمخطط العسكري وبالتوقيت، ما جعله يحصد نتائج مهمة ستظهر على الارض خلال ايام قليلة، حيث اكد احد قادة العملية لموقع “العهد” ان القادة العسكريين وضعوا لها مدة سبعة ايام لبسط السيطرة عليها، وانتهت خلال 48 ساعة، رغم كل تحصينات الدفاع، التي لم تعد ذات فائدة أمام اندفاع القوات المدربة والمسلحة تسليحاً عاليا ومعنوياتها المرتفعة”.
وتوقع قادة المسلحين ان الجيش السوري سينتقل بعد تطهير بلدة دير سلمان، الى استكمال العمليات على ذات المحور باتجاه البلالية والنشابية، لكن الجيش السوري كان له رأي أخر، فهو ارادها ضربة قاصمة وغير متوقعة، فتم نقل مجموعات كبيرة ومتخصصة بشكل سريع وسري وغير ملحوظ الى المنطقة المحيطة بشبعا، لتباشر عملها فوراً.
وبدأ الهجوم على ثلاثة محاور، المحور الجنوبي والشرقي ومن غرب البلدة، وتقدمت القوات من الجسر الرابع الذي يصل البلدة بطريق المطار، في هجوم كاسح وصاعق، لقوات خاصة، تقدمت لتسيطر على مواقع المسلحين بسرعة قياسية وصولاً الى وسط البلدة، من المحور الغربي والشرقي، فيما استغرقت العمليات في الجزء الشمالي وقتاً أطول، فيما كانت مهمة قوة اخرى اشغال القرى المتاخمة لشبعا بالنار، مانحة بذلك القوات المتقدمة القدرة على التقدم السريع، والسيطرة على الأرض، ما جعل المسلحين يفقدون تركيزهم وتوازنهم، ولا يعلمون على أي جهة يصدون الهجوم، ما دفعهم للتقهقر، نحو بساتين حتيتة التركمان ودير العصافير، وترك قتلاهم في المكان.
وقد أكد مصدر عسكري سوري لمراسل لـ”العهد”، أنه “خلال التمشيط في بلدة شبعا وبساتينها تم اكتشاف نفق كان بمثابة الكارثة، كونه يمتد لمسافة طويلة يصل بساتين شبعا بحاجز اللجان الشعبية المعروف بحاجز المستقبل، ويعبر اسفل طريق المطار، ما يعني ان المسلحين كانوا يحضرون للهجوم على منطقة السيدة زينب (ع) بعد ضرب حاجز المستقبل، واغلاق الطريق الوحيد المؤدي اليها”.
واختصر المصدر الاهمية الاستراتيجية للانجاز العسكري في بلدة شبعا، كونها تعتبر من اهم البلدات التي تحصنت فيها المجموعات المسلحة، وحضرت دفاعات وانفاقا ومتاريس دائرية، تعتمد على التركيز على الخط الدفاعي الاول، ليحبط أي هجوم، كونها تحتل موقعاً استراتيجياً من الناحية الجغرافية، حيث تعتبر المعقل الاخير للغوطة الشرقية، لجهة المطار، ونحو الصحراء السورية الممتدة حتى الحدود الاردنية، والذي يعتبر من اهم طرق التهريب، وما سمح لهم بالسيطرة الاستفادة من الاحياء المكتظة والعالية، والتي تشرف على طريق المطار، والسيطرة النارية على كل ما يتحرك حولها، مشيراً إلى أن “الاهم كان امتدادها الجغرافي نحو عمق الغوطة الشرقية وتحديداً مدينة دوما”.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: العثور على أنفاق تمتد لمئات الأمتار للوصول الى منطقة السيدة زينب
ياألهي أنهم حقاً ارهبيون وجرذان يختبئون في الجحور ويتحصنون بها ويجعلونها طريقهم أنهم فعلاً أرهابيون نسأل الله ان يحمي سوريا منهم وينجيها من كيدهم
الطوفان الاخضر- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 110
نقاط : 118
تاريخ التسجيل : 08/09/2013
مواضيع مماثلة
» ريف دمشق || السيدة زينب || تطهير مناطق من رجس الارهاب
» حسين مرتضى - الجيش السوري ينظف المناطق المؤدية إلى مقام السيدة زينب "ع" 29-05-2013
» معركة تأمين السيدة زينب 73 ساعة خربت مخطط أشهر
» الجيش السوري يبدأ المرحلة الثالثة من “آمان السيدة زينب”
» الشهيد هادي العزاوي.. من سنة العراق استشهد دفاعاً عن مرقد السيدة زينب بريف دمشق
» حسين مرتضى - الجيش السوري ينظف المناطق المؤدية إلى مقام السيدة زينب "ع" 29-05-2013
» معركة تأمين السيدة زينب 73 ساعة خربت مخطط أشهر
» الجيش السوري يبدأ المرحلة الثالثة من “آمان السيدة زينب”
» الشهيد هادي العزاوي.. من سنة العراق استشهد دفاعاً عن مرقد السيدة زينب بريف دمشق
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد