داء الامّة الاسلامية
4 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
داء الامّة الاسلامية
داء الأمّة الإسلامية
علي عبد الله البسامي الجزائر
ملوك وأمراء الخليج هم داء الأمة الإسلامية وسرطانها القاتل بتوحشهم وغبائهم واثلابهم وعمالتهم للأعداء الغاصبين من الصهاينة اليهود والرومان ، فهم الوحوش الضارية التي يسلطها علينا أعداؤنا لنهشنا ، وهم الممولون لكل حرب يخوضها الأعداء ضدنا
ألا لعنة الله على المنافقين الخونة العملاء
والقصيدة تدون هذه الحقائق
***
شرفُ العروبة دكَّه رهطٌ عميلٌ للعدى
رهطٌ غوى
ركبَ الهوى
فرَض المذلَّة والرّدى
رهطٌ يبيع دماءنا...
ويشوه الإسلام عنوان النّدى
رهطٌ من الأمراء أخنا واعتدى
هتك الأمان بغدره وخداعه
طمَس الهدى
رهطٌ من السّفهاء في ارض الخليج يؤزُّنا
عبد اليهود الغاصبين مُعاندا
فالقدس بيعت بالخنا في سوقه
والشام ينزف من أذى طغيانه
وبنو العراق بكيده قد حرّفوا معنى الفدى
لم يتركوا سوقا سليما آمنا أو مسجدا
رهطُ الخليج غدا لعينا باغيا
لمّا عصى عيسى وموسى والحبيبَ محمّدا
قتل المكارم في النّفوس بزيفه وفساده
جعل الّتدين مصيدهْ
يرمي أُباةَ المسلمين بحقده وخنائه
ويهيم في اثر اليهود مظاهرا متودِّدا
قد صار داءً قاتلا
طعن العقيدة والعروبة والسّلام وهدَّدَ
سكب الرُّيوع على المجازر في بلاد المسلمين وبدَّدَ
ما أشامهْ
ما أبشعهْ
إني أراه منافقا في ريبه مترددا
علي عبد الله البسامي الجزائر
ملوك وأمراء الخليج هم داء الأمة الإسلامية وسرطانها القاتل بتوحشهم وغبائهم واثلابهم وعمالتهم للأعداء الغاصبين من الصهاينة اليهود والرومان ، فهم الوحوش الضارية التي يسلطها علينا أعداؤنا لنهشنا ، وهم الممولون لكل حرب يخوضها الأعداء ضدنا
ألا لعنة الله على المنافقين الخونة العملاء
والقصيدة تدون هذه الحقائق
***
شرفُ العروبة دكَّه رهطٌ عميلٌ للعدى
رهطٌ غوى
ركبَ الهوى
فرَض المذلَّة والرّدى
رهطٌ يبيع دماءنا...
ويشوه الإسلام عنوان النّدى
رهطٌ من الأمراء أخنا واعتدى
هتك الأمان بغدره وخداعه
طمَس الهدى
رهطٌ من السّفهاء في ارض الخليج يؤزُّنا
عبد اليهود الغاصبين مُعاندا
فالقدس بيعت بالخنا في سوقه
والشام ينزف من أذى طغيانه
وبنو العراق بكيده قد حرّفوا معنى الفدى
لم يتركوا سوقا سليما آمنا أو مسجدا
رهطُ الخليج غدا لعينا باغيا
لمّا عصى عيسى وموسى والحبيبَ محمّدا
قتل المكارم في النّفوس بزيفه وفساده
جعل الّتدين مصيدهْ
يرمي أُباةَ المسلمين بحقده وخنائه
ويهيم في اثر اليهود مظاهرا متودِّدا
قد صار داءً قاتلا
طعن العقيدة والعروبة والسّلام وهدَّدَ
سكب الرُّيوع على المجازر في بلاد المسلمين وبدَّدَ
ما أشامهْ
ما أبشعهْ
إني أراه منافقا في ريبه مترددا
عبد الله ضراب- شاعر المنتدى
-
عدد المساهمات : 2121
نقاط : 5358
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
.................دين البعير والحمير انتجته السعودية الوهابية.................
كتب في متناول العامة مثل "ما يجوز و ما لا يجوز في نكاح العجوز" و "المباح في جهاد النكاح" و "الطريقة النبوية السليمة في نكاح المراة و البهيمة"
كتب في متناول العامة مثل "ما يجوز و ما لا يجوز في نكاح العجوز" و "المباح في جهاد النكاح" و "الطريقة النبوية السليمة في نكاح المراة و البهيمة"
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
عربان الخليج
عربان حمير الخليج
عربان حمير الخليج
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
شكرا اخي العربي على مواضيعك القيمة
هكذا اريد ان تكون التعليقات على ما اكتب
اريدها ان تكون حججا وبراهين وبينات على حقيقة حمير ونعاج ووحوش الخليج
هكذا اريد ان تكون التعليقات على ما اكتب
اريدها ان تكون حججا وبراهين وبينات على حقيقة حمير ونعاج ووحوش الخليج
عبد الله ضراب- شاعر المنتدى
-
عدد المساهمات : 2121
نقاط : 5358
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
تريد اخي الادلة اسمع ادن و ليسمع خنازير السعودية.......هنا نستطيع ان نحكم على النعاج هنا نعرف نفاقهم
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
شاهد لما الرجال امثال الشهيد معمر القدافي لما يواجهون كلاب الخليج بالحقيقة...شاهد كيف يتبجحون و يهربون من الحقيقة....رحمة الله عليك يا معمر...و الله سنبقى اوفياء لك حتى ندفن في التراب.............
عدل سابقا من قبل larbi في الإثنين سبتمبر 30, 2013 11:58 am عدل 1 مرات
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
صحيفة نيويورك تايمز تنشر خريطة الشرق الأوسط الجديد وهي 5 دول أصبحت 14 دولة
هنيئا لكم يا عرب و إلى مزبلة التاريخ
http://www.nytimes.com/interactive/2013/09/29/sunday-review/how-5-countries-could-become-14.html?smid=fb-share&_r=1&
How 5 Countries Could Become 14
Slowly, the map of the Middle East could be redrawn: an analysis by Robin Wright.
SPILLOVER TO IRAQ
In the simplest of several possibilities,
northern Kurds join Syrian Kurds. Many
central areas, dominated by Sunnis, join
Syria’s Sunnis. And the south becomes
Shiitestan. It’s not likely to be so clean.
In a more powerful twist, all or part of South Yemen could
then become part of Saudi Arabia. Nearly all Saudi commerce
is via sea, and direct access to the Arabian Sea would
diminish dependence on the Persian Gulf — and fears of
Iran’s ability to cut off the Strait of Hormuz.
YEMEN SPLITS
The poorest Arab country
could break (again) into two
pieces following a potential
referendum in South
Yemen on independence.
LIBYA UNGLUED
As a result of powerful
tribal and regional rivalries,
Libya could break into its two
historic parts — Tripolitania
and Cyrenaica — and
possibly a third Fezzan state
in the southwest.
PRE-MONARCHY
SAUDI ARABIA
Long term, Saudi
Arabia faces its
own (suppressed)
internal divisions that
could surface as power
shifts to the next
generation of princes.
The kingdom’s unity is
further threatened by
tribal differences, the
Sunni-Shiite divide and
economic challenges. It
could break into the five
regions that preceeded
the modern state.
Possible city-states
3. The Sunni heartland secedes and then may combine with provinces in Iraq to form Sunnistan.
2. A Syrian Kurdistan could break off and eventually merge with the Kurds of Iraq.
1. Alawites, a minority that has controlled Syria for decades, dominate a coastal corridor.
SYRIA: THE TRIGGER?
هنيئا لكم يا عرب و إلى مزبلة التاريخ
http://www.nytimes.com/interactive/2013/09/29/sunday-review/how-5-countries-could-become-14.html?smid=fb-share&_r=1&
How 5 Countries Could Become 14
Slowly, the map of the Middle East could be redrawn: an analysis by Robin Wright.
SPILLOVER TO IRAQ
In the simplest of several possibilities,
northern Kurds join Syrian Kurds. Many
central areas, dominated by Sunnis, join
Syria’s Sunnis. And the south becomes
Shiitestan. It’s not likely to be so clean.
In a more powerful twist, all or part of South Yemen could
then become part of Saudi Arabia. Nearly all Saudi commerce
is via sea, and direct access to the Arabian Sea would
diminish dependence on the Persian Gulf — and fears of
Iran’s ability to cut off the Strait of Hormuz.
YEMEN SPLITS
The poorest Arab country
could break (again) into two
pieces following a potential
referendum in South
Yemen on independence.
LIBYA UNGLUED
As a result of powerful
tribal and regional rivalries,
Libya could break into its two
historic parts — Tripolitania
and Cyrenaica — and
possibly a third Fezzan state
in the southwest.
PRE-MONARCHY
SAUDI ARABIA
Long term, Saudi
Arabia faces its
own (suppressed)
internal divisions that
could surface as power
shifts to the next
generation of princes.
The kingdom’s unity is
further threatened by
tribal differences, the
Sunni-Shiite divide and
economic challenges. It
could break into the five
regions that preceeded
the modern state.
Possible city-states
3. The Sunni heartland secedes and then may combine with provinces in Iraq to form Sunnistan.
2. A Syrian Kurdistan could break off and eventually merge with the Kurds of Iraq.
1. Alawites, a minority that has controlled Syria for decades, dominate a coastal corridor.
SYRIA: THE TRIGGER?
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
شكرا اخي العربي الجزائري الحر
وراءهم وراءهم والزمن طويل
وراءهم وراءهم والزمن طويل
عبد الله ضراب- شاعر المنتدى
-
عدد المساهمات : 2121
نقاط : 5358
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
اللهم عجل بالفرج لأمتنا الإسلامية الشريفة مما ابتليت به
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
رد: داء الامّة الاسلامية
المقال الذي يُعتقد أنه تم اعتقال كاتبه في المغرب بسببه :
--------------------------------------------------------------
السعودية.. الخطر الداهم
ما هو أخطر نظام تخيفه إرادة الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويزعجه أخذها مبادرة تقرير مصيرها بيدها؟ الجواب البديهي هو أن كل الأنظمة السلطوية في بلدان المنطقة هي التي وقفت وتقف دون تحقق إرادات شعوبها، لكن هناك نظاما واحدا يلعب دور الحاضنة لكل هذه الأنظمة، يدعمها ويحفزها ويحميها ويدافع عن قمعها لشعوبها، ويأوي دكتاتورييها الهاربين، ويعالج المعطوبين منهم، ويدافع عن المعتقلين منهم..
إنه نظام الأسرة الحاكمة في #السعودية.
فعند قيام ما سمي بثورات “الربيع العربي”، تفاجأ الجميع بصحوة شعوب المنطقة وتوقها إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وقد اتضح الآن، وعكس كل ما كان يقال أن تلك الانتفاضات الشعبية التلقائية لم تحركها مؤامرات خارجية، لكنها بالعكس تعرضت ومازالت تتعرض إلى أكبر مؤامرات خارجية وداخلية.
واليوم ومع مرور الزمن بدأت بعض خيوط هذه المؤامرات تتضح، وينكشف من يمسك بها ويحركها عن بُعد. في البداية حاول نظام دولة صغيرة لكن بطموح كبير اسمها #قطر أن يكيف هذه “الثورات” لصالح خطه السياسي الموالي لجماعة “الإخوان المسلمين” مستغلا قوة تأثيره الإعلامي وتواجد قيادات روحية لهذا التنظيم في بلاده، فبدأ بالتوجيه الإعلامي لمسار الثورات وضخ الملايين لحلفائه من تنظيمات “الإخوان المسلمين” في مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا لترجيح كفتهم على باقي خصومهم السياسيين.
هذا “التحكم” في توجيه ثورات شعوب المنطقة ما كان ليمر بسلام أمام أنظار أنظمة عشائرية خليجية منافسة ترى في تحرر شعوبها خطرا على وجودها، وترى في دعم “الإخوان المسلمين”، أكبر خطر يتهددها، فتدخلت هي الأخرى لتوجيه “الثورات” لصالحها. وهكذا بدأ “إفساد” الثورات التلقائية للشعوب، عندما تدخلت أنظمة الأسر الحاكمة في السعودية و#الإمارات و#الكويت لنصرة أتباعها من التنظيمات #السلفية وصنعت لها أحزابا من عدم، مدتْها بالمال والدعم الإعلامي في الانتخابات التي شهدتها تونس ومصر لترجيح كفتها ضد خصمها الرئيسي “الإخوان المسلمين” أصحاب فكر “الأممية الإسلامية” الذي يحلم بإقامة “الخلافة الإسلامية”.
لقد سعت دول الخليج وخاصة النظامان القطري والسعودي، منذ هبوب رياح “الربيع العربي” لتقويض هذا الربيع. النظام القطري تدخل إعلاميا وماديا وحتى عسكريا في ليبيا وسوريا لترجيح كفة حلفائه من “الإخوان المسلمين” في المنطقة. وتدخل النظام السعودي عسكريا لقمع انتفاضة #شعب #البحرين، ودفع ماليا لإجهاض الثورة الشعبية في اليمن، وأنفق مليارات الدولارات للتأثير على الانتخابات الديمقراطية في #تونس و #مصر من خلال تشجيع “الإسلام السلفي” المرتبط بالفكر #الوهابي السعودي، وتدخل ميدانيا في سوريا من خلال المليشيات الدينية المتطرفة التي باتت تصنف دوليا على لائحة “التنظيمات الإرهابية”.
ومؤخرا نزلت السعودية بثقلها المالي والديني والدبلوماسي، لدعم العسكر في مصر. في البداية كانت أول من رحب بـتدخل الجيش و”الانقلاب” على الحكم المدني “الاخواني”، وبادرت هي ودول خليجية، خاصة الإمارات، إلى رصد نحو 12 مليار دولار لدعم “التحول” العسكري في مصر. وبعد المجزرة التي ارتكبها الجيش أثناء فض اعتصام أنصار مرسي بميدان “رابعة العدوية” بعث الملك عبد الله بن عبد العزيز برسالة صوتية لمساندة حرب الجيش ضد “الإرهاب”. وعلى إثر ارتفاع حدة الانتقادات الغربية لطريقة تعامل الجيش مع احتجاجات “الإخوان المسلمين” ومناهضي حكم العسكر، طار وزير خارجية السعودية وهو أقدم وزير خارجية في العالم، سعود الفيصل إلى باريس للضغط على الأوربيين وصرح هناك بأن بلاده تضع مواردها المالية وثقلها الديني كزعيمة للمسلمين السنة في العالم، ونفوذها السياسي لدعم العسكر في مصر.
موقف السعودية هذا، لا يحتاج إلى كثير من التفكير لفهمه، فبالنسبة للنظام السعودية هناك نوعان من التهديدات الإستراتيجية يعتبرها خطرا على وجوده: إيران و”الإخوان المسلمون”. لذلك سعى هذا النظام الأسروي إلى استعادة زمام الأمور في المنطقة كلها، فأعاد الإمساك بالورقة السورية ليستعملها في صراعه ضد النفوذ الإيراني، ودعم الجيش المصري لإجهاض حكم “الإخوان المسلمين” لأكبر بلد إسلامي في المنطقة. كل هذا تزامن مع “الانقلاب الأبيض” داخل بيت الأسرة الحاكمة في قطر عندما أُبعد الأمير السابق لهذه الإمارة المزعجة للسعودية، وتم التخلص من رأس النظام القطري السابق الذي كان يمثله رئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق، الذي لم يكن يخفي دعمه لـ “الإخوان المسلمين”، ويقدمهم للغرب كشريك براغماتي، وذلك في أفق دعمهم لطموحه في تولي الإمارة الغنية بالغاز والبترول. وليس غريبا أن يتوارى الرجل فجأة عن الأنظار منذ تنفيذ “الانقلاب الأبيض” داخل بيت الأسرة والذي يقال إنه تلقى خبره وهو في عرض البحر على ظهر يخته، ومنذ ذلك التاريخ لم يعد إلى الإمارة ولم يظهر في حفل مبايعة الأمير الجديد تميم بن حمد، ومع ذلك فهو مازال يعتبر المتحكم في “الصندوق” الإعلامي للإمارة (قناة الجزيرة) التي بقيت موالية لـ “الإخوان المسلمين” في مصر في تناقض واضح مع المواقف التي تعبر عنها الخارجية القطرية الجديدة التي باركت “انقلاب” العسكر على الرئيس المدني محمد مرسي “الإخواني”.
هناك من سيقول إن هذه الأوضاع كانت قائمة قبل سنتين، فما الذي أخر تحرك النظام السعودي لاحتواء الأوضاع في المنطقة لصالحه والخروج عن “تريثه” الدبلوماسي التقليدي للدفاع عن مصالحه وطموحاته بدون مواربة ؟
ثمة أكثر من مستجد دفع السعوديين إلى الخروج عن تحفظهم، ولعل أهم سبب هو انتخاب شخصية براغماتية على رأس النظام الإيراني لا تخفى سعيها إلى تطبيع علاقاتها مع الغرب مما قد يخفف الضغط الغربي على طموحات إيران التي يتوجس منها النظام السعودي، وجاء إعلان “حزب الله” الذي لا يخفي ولاءه لإيران في الحرب السورية ليزيد من مخاوف السعوديين من خطر اتساع حلقة “الهلال الشيعي”. الحدث الآخر الذي أخرج النظام السعودي عن تحفظه تمثل في تمكن الأحزاب المنتمية إلى جماعة “الإخوان المسلمين” من الوصول للسلطة في بلدانها بطرق ديمقراطية في تونس ومصر، أمام هزيمة التيارات السلفية التي تدعمها السعودية. لكن، تبقى التحولات الكبيرة التي يشهدها النظام السعودي من الداخل ذات تأثير كبير على تصرفه الأخير. فقد وصل هذا النظام إلى نهاية دورته الأولى، المتمثلة في تداول السلطة بين أبناء عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة، حيث يعتبر الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد الحالي آخر أبناء الملك المؤسس الذين كانت تؤول إليهم الولاية والملك بطريقة تدريجية حسب السن. وخلف هؤلاء الأبناء الملوك والأمراء يوجد جيش من الأمراء أصحاب المطامح الكبيرة في تولي الملك في غياب أية آلية تنظم انتقاله بعد وفاة آخر أبناء الملك المؤسس. ومن بين هؤلاء الأمراء الطامحين يبرز بقوة اسم بندر ابن سلطان، رئيس المخابرات السعودية، الذي يعتبر اليوم أقوى رجل في السعودية بعد خالد التويجري، رئيس ديوان الملك الحالي المريض، وبما أن التويجري ليس من سلالة الأسرة المالكة فإن نفوذه سينتهي بنهاية سيده، فيما لا حدود لطموحات رئيس المخابرات الذي يستعمل اليوم علاقاته الواسعة مع أجهزة مخابرات غربية وعربية، وقد ظهر هذا جليا في سعيه لتوجيه الأزمة السورية نحو المسار المأساوي الذي تمر به، لدرجة أن صحفا أمريكية مشهود لها برزانتها ومصداقيتها كتبت أن هذا الأمير هو الذي يضغط على الإدارة الأمريكية مستغلا النفوذ السعودي وضعف سلطة الملك المريض، لجر أمريكا إلى حرب جديدة في سوريا، تماما كما فعل عندما استغل مرض الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، في مطلع تسعينات القرن الماضي، لإقناعه بـ “كذبة” أسلحة الدمار الشامل التي ابتدعها المحافظون الجدد في أمريكا، لفتح أرض الحجاز أمام قوات المارينز الأمريكية في طريق غزوها للعراق.
إن ما يفرض هذا الدور المتعاظم للسعودية اليوم هو وضعها كأول منتج ومصدر للنفط في العالم، إلا أن ما يقوي نفوذها هو كونها تعتبر بعد إسرائيل، أهم حليف لأمريكا بالمنطقة رغم أن واشنطن والرياض لا تشتركان في القيم وإنما في المصالح الإستراتيجية.
طيلة العقود الماضية سعت أمريكا إلى أن تجد توازنا بين تأمين إمداداتها من النفط من الشرق الأوسط، وفي نفس الوقت الحفاظ على استقرار منطقة تعيش في دوامة عنف غير منتهية.
هذه المعادلة الصعبة كان يمكن حلها بدعم قيام أنظمة ديمقراطية، لكن هذا بالضبط ما لا تريده حليفتها الأسرة الملكية الحاكمة في السعودية التي تنفق المليارات من أجل إفشال كل محاولة لقيام أنظمة ديمقراطية. فعلت ذلك في لبنان منذ عقود وتفعل ذلك اليوم في مصر، وتونس واليمن والبحرين وتدعم أنظمة سلطوية في الأردن والمغرب لتشجيعهما على قطع الطريق على كل محاولة لدمقرطة بلديهما.
وحتى عندما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية “تصدير” نمط الحكم الديمقراطي، حتى لا نقول “الديمقراطية”، إلى بلد مثل العراق سعت السعودية من خلال دعمها لجماعات عنيفة إلى المساهمة في إشعال حرب أهلية بين الشيعة والسنة الذين لا يخفى النظام السعودي دعمه لهم.
فالسعودية كمصدر لإيديولوجيات دينية، يسميها البعض “الإسلام النفطي”، تغذي الجماعات المتطرفة في العالم الإسلامي، تدعم بشكل غير مباشر هذه الجماعات، وتتغاضى عن جمع الأموال التي تصلها من السعودية، وتغض الطرف عن التحاق مئات المقاتلين السعوديين بصفوف القاعدة في العراق وسوريا واليمن، وقبل ذلك في أفغانستان والشيشان.
فالنظام السعودي يطرح نفسه كحليف لأمريكا فقط عندما يتعلق الأمر بمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، ويتحول إلى خصم لها عندما أبدت السعودية مخاوف واضحة من تجارب ديمقراطية فتية كما حصل مؤخرا في مصر، وقبلها في العراق وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة. فالتحالف الأمريكي السعودي يقوم على التهديدات المشتركة التي تواجههما وليس على القيم التي لا يتقاسمانها.
فلو لم يكن النظام السعودي حليفا لأمريكا، ما كان له أن يعترض بالدبابات ليقف ضد انتفاضة الشعب البحريني، ويتدخل ماليا للتأثير على الديمقراطة الناشئة في تونس، ويساند ماديا ومعنويا تعطيل المسار الديمقراطي في مصر، ويدعم ماليا النظام في المغرب للنكوص عن وعوده الإصلاحية. لقد رأينا كيف تناسى النظام السعودي خلافه التاريخي مع النظام الملكي الهاشمي في الأردن، وسانده ماديا إبان فترة الربيع العربي، كما تدخل ماليا أيضا لاستمرار النظام اليمني الذي لا ينسى آل سعود أنه وقف ضدهم مع صدام حسين، لكن مملكة آل سعود أحست بالخطر الذي قد يداهمها من خصرها فتدخلت لإنقاذ نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي كان يترنح. فهل كانت أمريكا ستسمح أو على الأقل ستتغاضى على مثل هذه “التدخلات” لو جاءت من النظام الإيراني؟
هنا تكمن المفارقة. فالتحالف السعودي الأمريكي هو الذي يمنح السعوديين الضوء الأخضر للتدخل في العديد من دول المنطقة.
المفارقة أيضا تكمن في كون النظام السعودي يعتبر أكبر حليف للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة وفي نفس الوقت أكبر معارض للإصلاحات الديمقراطية، فإلى متى ستواصل أمريكا الاعتماد على النظام السعودي للحفاظ على استقرار أنظمة المنطقة، في الوقت الذي يدعم فيه هذا النظام بروز أنظمة قمعية ستؤدي إلى سفك مزيد من دماء شعوبها وتهدد استقرار دولها؟
إن المراهنة على نظام أسري مثل النظام السعودي سيكون حتما ضد الشعوب وربما ضد مصالح أمريكا نفسها، والأخطر من ذلك فهذا النظام بدعمه لجماعات دينية راديكالية يقوض كل امكانية لولادة الديمقراطية في المنطقة.
لذلك يجب المراهنة على ارتفاع منسوب النضج السياسي للشعب في الخليج، وخاصة الشباب، وتراجع احتياجات أمريكا لنفط المنطقة التي توفر الآن 8 في المائة من احتياجات أمريكا لهذه المادة الحيوية، وهذه ستكون من بين العوامل المحددة كي تعيد أمريكا النظر في علاقاتها مع النظام السعودي الذي قد يصبح التحالف معه مكلفا مع مرور الوقت، لأن المنابع الإيديولوجية والمادية للجماعات التكفيرية توجد في السعودية، وهذا الزواج الكاثوليكي ما بين النظام السعودي والإيديولوجية الوهابية بات يشكل أكبر عائق للتقدم الديمقراطي في المنطقة، وقد يشكل أكبر تهديد للاستقرار، ليس في المنطقة غير المستقرة أصلا، وإنما في العالم. فمن رحم هذا الزواج خرج إبن غير شرعي اسمه “تنظيم القاعدةّ” الذي مازال يتناسل بحرية وخارج إطار أية شرعية مخلفا أبناء غير شرعيين في العراق واليمن وشمال افريقيا والصومال وسوريا ومنطقة الساحل الإفريقية، ولا شيء يمنع من أن يخرج من رحمه غدا الوحش الذي يصعب التحكم فيه.
بالنسب للشعوب العربية وقواها الديمقراطية، لا يجب أن تراهن كثيرا على أمريكا والغرب، فهما معا سيكسبان القليل إذا نجحت الثورات العربية، ولكنهما سيخسران الكثير إذا ما امتدت رياح هذه الثورات إلى الأنظمة المحمية من طرفها وعلى الخصوص الأنظمة النفطية في الخليج.
لقد كان الاعتقاد سائدا بأن أي تغيير يمس مصر يمكن أن يؤثر في دول المنطقة بحكم ثقلها الإستراتيجي وكثافتها السكانية وقوة تأثيرها الثقافي، لكن ما اتضح اليوم هو أن أي تغيير حقيقي في المنطقة يجب أن يبدأ من شبه الجزيرة العربية، ليس لأنها مهد الرسالة الإسلامية، وإنما لوجود أنظمة أسرية متحالفة فيما بينها تتربع على أكبر ثروة في العالم، لا تريد أن يحدث أي تغيير يمس مصالحها.
علي أنوزلا – موقع لكم
الخميس, 12 أيلول/سبتمبر 2013 10:32
--------------------------------------------------------------
السعودية.. الخطر الداهم
ما هو أخطر نظام تخيفه إرادة الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويزعجه أخذها مبادرة تقرير مصيرها بيدها؟ الجواب البديهي هو أن كل الأنظمة السلطوية في بلدان المنطقة هي التي وقفت وتقف دون تحقق إرادات شعوبها، لكن هناك نظاما واحدا يلعب دور الحاضنة لكل هذه الأنظمة، يدعمها ويحفزها ويحميها ويدافع عن قمعها لشعوبها، ويأوي دكتاتورييها الهاربين، ويعالج المعطوبين منهم، ويدافع عن المعتقلين منهم..
إنه نظام الأسرة الحاكمة في #السعودية.
فعند قيام ما سمي بثورات “الربيع العربي”، تفاجأ الجميع بصحوة شعوب المنطقة وتوقها إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وقد اتضح الآن، وعكس كل ما كان يقال أن تلك الانتفاضات الشعبية التلقائية لم تحركها مؤامرات خارجية، لكنها بالعكس تعرضت ومازالت تتعرض إلى أكبر مؤامرات خارجية وداخلية.
واليوم ومع مرور الزمن بدأت بعض خيوط هذه المؤامرات تتضح، وينكشف من يمسك بها ويحركها عن بُعد. في البداية حاول نظام دولة صغيرة لكن بطموح كبير اسمها #قطر أن يكيف هذه “الثورات” لصالح خطه السياسي الموالي لجماعة “الإخوان المسلمين” مستغلا قوة تأثيره الإعلامي وتواجد قيادات روحية لهذا التنظيم في بلاده، فبدأ بالتوجيه الإعلامي لمسار الثورات وضخ الملايين لحلفائه من تنظيمات “الإخوان المسلمين” في مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا لترجيح كفتهم على باقي خصومهم السياسيين.
هذا “التحكم” في توجيه ثورات شعوب المنطقة ما كان ليمر بسلام أمام أنظار أنظمة عشائرية خليجية منافسة ترى في تحرر شعوبها خطرا على وجودها، وترى في دعم “الإخوان المسلمين”، أكبر خطر يتهددها، فتدخلت هي الأخرى لتوجيه “الثورات” لصالحها. وهكذا بدأ “إفساد” الثورات التلقائية للشعوب، عندما تدخلت أنظمة الأسر الحاكمة في السعودية و#الإمارات و#الكويت لنصرة أتباعها من التنظيمات #السلفية وصنعت لها أحزابا من عدم، مدتْها بالمال والدعم الإعلامي في الانتخابات التي شهدتها تونس ومصر لترجيح كفتها ضد خصمها الرئيسي “الإخوان المسلمين” أصحاب فكر “الأممية الإسلامية” الذي يحلم بإقامة “الخلافة الإسلامية”.
لقد سعت دول الخليج وخاصة النظامان القطري والسعودي، منذ هبوب رياح “الربيع العربي” لتقويض هذا الربيع. النظام القطري تدخل إعلاميا وماديا وحتى عسكريا في ليبيا وسوريا لترجيح كفة حلفائه من “الإخوان المسلمين” في المنطقة. وتدخل النظام السعودي عسكريا لقمع انتفاضة #شعب #البحرين، ودفع ماليا لإجهاض الثورة الشعبية في اليمن، وأنفق مليارات الدولارات للتأثير على الانتخابات الديمقراطية في #تونس و #مصر من خلال تشجيع “الإسلام السلفي” المرتبط بالفكر #الوهابي السعودي، وتدخل ميدانيا في سوريا من خلال المليشيات الدينية المتطرفة التي باتت تصنف دوليا على لائحة “التنظيمات الإرهابية”.
ومؤخرا نزلت السعودية بثقلها المالي والديني والدبلوماسي، لدعم العسكر في مصر. في البداية كانت أول من رحب بـتدخل الجيش و”الانقلاب” على الحكم المدني “الاخواني”، وبادرت هي ودول خليجية، خاصة الإمارات، إلى رصد نحو 12 مليار دولار لدعم “التحول” العسكري في مصر. وبعد المجزرة التي ارتكبها الجيش أثناء فض اعتصام أنصار مرسي بميدان “رابعة العدوية” بعث الملك عبد الله بن عبد العزيز برسالة صوتية لمساندة حرب الجيش ضد “الإرهاب”. وعلى إثر ارتفاع حدة الانتقادات الغربية لطريقة تعامل الجيش مع احتجاجات “الإخوان المسلمين” ومناهضي حكم العسكر، طار وزير خارجية السعودية وهو أقدم وزير خارجية في العالم، سعود الفيصل إلى باريس للضغط على الأوربيين وصرح هناك بأن بلاده تضع مواردها المالية وثقلها الديني كزعيمة للمسلمين السنة في العالم، ونفوذها السياسي لدعم العسكر في مصر.
موقف السعودية هذا، لا يحتاج إلى كثير من التفكير لفهمه، فبالنسبة للنظام السعودية هناك نوعان من التهديدات الإستراتيجية يعتبرها خطرا على وجوده: إيران و”الإخوان المسلمون”. لذلك سعى هذا النظام الأسروي إلى استعادة زمام الأمور في المنطقة كلها، فأعاد الإمساك بالورقة السورية ليستعملها في صراعه ضد النفوذ الإيراني، ودعم الجيش المصري لإجهاض حكم “الإخوان المسلمين” لأكبر بلد إسلامي في المنطقة. كل هذا تزامن مع “الانقلاب الأبيض” داخل بيت الأسرة الحاكمة في قطر عندما أُبعد الأمير السابق لهذه الإمارة المزعجة للسعودية، وتم التخلص من رأس النظام القطري السابق الذي كان يمثله رئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق، الذي لم يكن يخفي دعمه لـ “الإخوان المسلمين”، ويقدمهم للغرب كشريك براغماتي، وذلك في أفق دعمهم لطموحه في تولي الإمارة الغنية بالغاز والبترول. وليس غريبا أن يتوارى الرجل فجأة عن الأنظار منذ تنفيذ “الانقلاب الأبيض” داخل بيت الأسرة والذي يقال إنه تلقى خبره وهو في عرض البحر على ظهر يخته، ومنذ ذلك التاريخ لم يعد إلى الإمارة ولم يظهر في حفل مبايعة الأمير الجديد تميم بن حمد، ومع ذلك فهو مازال يعتبر المتحكم في “الصندوق” الإعلامي للإمارة (قناة الجزيرة) التي بقيت موالية لـ “الإخوان المسلمين” في مصر في تناقض واضح مع المواقف التي تعبر عنها الخارجية القطرية الجديدة التي باركت “انقلاب” العسكر على الرئيس المدني محمد مرسي “الإخواني”.
هناك من سيقول إن هذه الأوضاع كانت قائمة قبل سنتين، فما الذي أخر تحرك النظام السعودي لاحتواء الأوضاع في المنطقة لصالحه والخروج عن “تريثه” الدبلوماسي التقليدي للدفاع عن مصالحه وطموحاته بدون مواربة ؟
ثمة أكثر من مستجد دفع السعوديين إلى الخروج عن تحفظهم، ولعل أهم سبب هو انتخاب شخصية براغماتية على رأس النظام الإيراني لا تخفى سعيها إلى تطبيع علاقاتها مع الغرب مما قد يخفف الضغط الغربي على طموحات إيران التي يتوجس منها النظام السعودي، وجاء إعلان “حزب الله” الذي لا يخفي ولاءه لإيران في الحرب السورية ليزيد من مخاوف السعوديين من خطر اتساع حلقة “الهلال الشيعي”. الحدث الآخر الذي أخرج النظام السعودي عن تحفظه تمثل في تمكن الأحزاب المنتمية إلى جماعة “الإخوان المسلمين” من الوصول للسلطة في بلدانها بطرق ديمقراطية في تونس ومصر، أمام هزيمة التيارات السلفية التي تدعمها السعودية. لكن، تبقى التحولات الكبيرة التي يشهدها النظام السعودي من الداخل ذات تأثير كبير على تصرفه الأخير. فقد وصل هذا النظام إلى نهاية دورته الأولى، المتمثلة في تداول السلطة بين أبناء عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة، حيث يعتبر الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد الحالي آخر أبناء الملك المؤسس الذين كانت تؤول إليهم الولاية والملك بطريقة تدريجية حسب السن. وخلف هؤلاء الأبناء الملوك والأمراء يوجد جيش من الأمراء أصحاب المطامح الكبيرة في تولي الملك في غياب أية آلية تنظم انتقاله بعد وفاة آخر أبناء الملك المؤسس. ومن بين هؤلاء الأمراء الطامحين يبرز بقوة اسم بندر ابن سلطان، رئيس المخابرات السعودية، الذي يعتبر اليوم أقوى رجل في السعودية بعد خالد التويجري، رئيس ديوان الملك الحالي المريض، وبما أن التويجري ليس من سلالة الأسرة المالكة فإن نفوذه سينتهي بنهاية سيده، فيما لا حدود لطموحات رئيس المخابرات الذي يستعمل اليوم علاقاته الواسعة مع أجهزة مخابرات غربية وعربية، وقد ظهر هذا جليا في سعيه لتوجيه الأزمة السورية نحو المسار المأساوي الذي تمر به، لدرجة أن صحفا أمريكية مشهود لها برزانتها ومصداقيتها كتبت أن هذا الأمير هو الذي يضغط على الإدارة الأمريكية مستغلا النفوذ السعودي وضعف سلطة الملك المريض، لجر أمريكا إلى حرب جديدة في سوريا، تماما كما فعل عندما استغل مرض الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، في مطلع تسعينات القرن الماضي، لإقناعه بـ “كذبة” أسلحة الدمار الشامل التي ابتدعها المحافظون الجدد في أمريكا، لفتح أرض الحجاز أمام قوات المارينز الأمريكية في طريق غزوها للعراق.
إن ما يفرض هذا الدور المتعاظم للسعودية اليوم هو وضعها كأول منتج ومصدر للنفط في العالم، إلا أن ما يقوي نفوذها هو كونها تعتبر بعد إسرائيل، أهم حليف لأمريكا بالمنطقة رغم أن واشنطن والرياض لا تشتركان في القيم وإنما في المصالح الإستراتيجية.
طيلة العقود الماضية سعت أمريكا إلى أن تجد توازنا بين تأمين إمداداتها من النفط من الشرق الأوسط، وفي نفس الوقت الحفاظ على استقرار منطقة تعيش في دوامة عنف غير منتهية.
هذه المعادلة الصعبة كان يمكن حلها بدعم قيام أنظمة ديمقراطية، لكن هذا بالضبط ما لا تريده حليفتها الأسرة الملكية الحاكمة في السعودية التي تنفق المليارات من أجل إفشال كل محاولة لقيام أنظمة ديمقراطية. فعلت ذلك في لبنان منذ عقود وتفعل ذلك اليوم في مصر، وتونس واليمن والبحرين وتدعم أنظمة سلطوية في الأردن والمغرب لتشجيعهما على قطع الطريق على كل محاولة لدمقرطة بلديهما.
وحتى عندما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية “تصدير” نمط الحكم الديمقراطي، حتى لا نقول “الديمقراطية”، إلى بلد مثل العراق سعت السعودية من خلال دعمها لجماعات عنيفة إلى المساهمة في إشعال حرب أهلية بين الشيعة والسنة الذين لا يخفى النظام السعودي دعمه لهم.
فالسعودية كمصدر لإيديولوجيات دينية، يسميها البعض “الإسلام النفطي”، تغذي الجماعات المتطرفة في العالم الإسلامي، تدعم بشكل غير مباشر هذه الجماعات، وتتغاضى عن جمع الأموال التي تصلها من السعودية، وتغض الطرف عن التحاق مئات المقاتلين السعوديين بصفوف القاعدة في العراق وسوريا واليمن، وقبل ذلك في أفغانستان والشيشان.
فالنظام السعودي يطرح نفسه كحليف لأمريكا فقط عندما يتعلق الأمر بمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، ويتحول إلى خصم لها عندما أبدت السعودية مخاوف واضحة من تجارب ديمقراطية فتية كما حصل مؤخرا في مصر، وقبلها في العراق وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة. فالتحالف الأمريكي السعودي يقوم على التهديدات المشتركة التي تواجههما وليس على القيم التي لا يتقاسمانها.
فلو لم يكن النظام السعودي حليفا لأمريكا، ما كان له أن يعترض بالدبابات ليقف ضد انتفاضة الشعب البحريني، ويتدخل ماليا للتأثير على الديمقراطة الناشئة في تونس، ويساند ماديا ومعنويا تعطيل المسار الديمقراطي في مصر، ويدعم ماليا النظام في المغرب للنكوص عن وعوده الإصلاحية. لقد رأينا كيف تناسى النظام السعودي خلافه التاريخي مع النظام الملكي الهاشمي في الأردن، وسانده ماديا إبان فترة الربيع العربي، كما تدخل ماليا أيضا لاستمرار النظام اليمني الذي لا ينسى آل سعود أنه وقف ضدهم مع صدام حسين، لكن مملكة آل سعود أحست بالخطر الذي قد يداهمها من خصرها فتدخلت لإنقاذ نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي كان يترنح. فهل كانت أمريكا ستسمح أو على الأقل ستتغاضى على مثل هذه “التدخلات” لو جاءت من النظام الإيراني؟
هنا تكمن المفارقة. فالتحالف السعودي الأمريكي هو الذي يمنح السعوديين الضوء الأخضر للتدخل في العديد من دول المنطقة.
المفارقة أيضا تكمن في كون النظام السعودي يعتبر أكبر حليف للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة وفي نفس الوقت أكبر معارض للإصلاحات الديمقراطية، فإلى متى ستواصل أمريكا الاعتماد على النظام السعودي للحفاظ على استقرار أنظمة المنطقة، في الوقت الذي يدعم فيه هذا النظام بروز أنظمة قمعية ستؤدي إلى سفك مزيد من دماء شعوبها وتهدد استقرار دولها؟
إن المراهنة على نظام أسري مثل النظام السعودي سيكون حتما ضد الشعوب وربما ضد مصالح أمريكا نفسها، والأخطر من ذلك فهذا النظام بدعمه لجماعات دينية راديكالية يقوض كل امكانية لولادة الديمقراطية في المنطقة.
لذلك يجب المراهنة على ارتفاع منسوب النضج السياسي للشعب في الخليج، وخاصة الشباب، وتراجع احتياجات أمريكا لنفط المنطقة التي توفر الآن 8 في المائة من احتياجات أمريكا لهذه المادة الحيوية، وهذه ستكون من بين العوامل المحددة كي تعيد أمريكا النظر في علاقاتها مع النظام السعودي الذي قد يصبح التحالف معه مكلفا مع مرور الوقت، لأن المنابع الإيديولوجية والمادية للجماعات التكفيرية توجد في السعودية، وهذا الزواج الكاثوليكي ما بين النظام السعودي والإيديولوجية الوهابية بات يشكل أكبر عائق للتقدم الديمقراطي في المنطقة، وقد يشكل أكبر تهديد للاستقرار، ليس في المنطقة غير المستقرة أصلا، وإنما في العالم. فمن رحم هذا الزواج خرج إبن غير شرعي اسمه “تنظيم القاعدةّ” الذي مازال يتناسل بحرية وخارج إطار أية شرعية مخلفا أبناء غير شرعيين في العراق واليمن وشمال افريقيا والصومال وسوريا ومنطقة الساحل الإفريقية، ولا شيء يمنع من أن يخرج من رحمه غدا الوحش الذي يصعب التحكم فيه.
بالنسب للشعوب العربية وقواها الديمقراطية، لا يجب أن تراهن كثيرا على أمريكا والغرب، فهما معا سيكسبان القليل إذا نجحت الثورات العربية، ولكنهما سيخسران الكثير إذا ما امتدت رياح هذه الثورات إلى الأنظمة المحمية من طرفها وعلى الخصوص الأنظمة النفطية في الخليج.
لقد كان الاعتقاد سائدا بأن أي تغيير يمس مصر يمكن أن يؤثر في دول المنطقة بحكم ثقلها الإستراتيجي وكثافتها السكانية وقوة تأثيرها الثقافي، لكن ما اتضح اليوم هو أن أي تغيير حقيقي في المنطقة يجب أن يبدأ من شبه الجزيرة العربية، ليس لأنها مهد الرسالة الإسلامية، وإنما لوجود أنظمة أسرية متحالفة فيما بينها تتربع على أكبر ثروة في العالم، لا تريد أن يحدث أي تغيير يمس مصالحها.
علي أنوزلا – موقع لكم
الخميس, 12 أيلول/سبتمبر 2013 10:32
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
عندما نقرأ الخبر الآتي:
«أميرٌ نفطيّ عربيّ يدفع نصف مليون دولار لقاء قبول ممثّلة أمريكيّة نصّ كمّ (لعبت دور vampire في سلسلة Twilight) بالجلوس معه ..
مجرّد الجلوس .. لمدّة ربع ساعةٍ فقط لا غير»...
عندها لا يعود التّساؤل عن سبب نظرة الغرب الدونيّة للعرب مجدياً...
هذه هي خير أمّةٍ أخرجت للنّاس ...... !!!!!!؟
«أميرٌ نفطيّ عربيّ يدفع نصف مليون دولار لقاء قبول ممثّلة أمريكيّة نصّ كمّ (لعبت دور vampire في سلسلة Twilight) بالجلوس معه ..
مجرّد الجلوس .. لمدّة ربع ساعةٍ فقط لا غير»...
عندها لا يعود التّساؤل عن سبب نظرة الغرب الدونيّة للعرب مجدياً...
هذه هي خير أمّةٍ أخرجت للنّاس ...... !!!!!!؟
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
اخي العربي الجزائري الحر انك تقوم بدور فعال في فضح اصفار العقال الذين شوهوا الاسلام والعروبة وحاربوا الاحرار الابطال
نصرك الله ، هكذا هم الجزائريون كما عهدنا وكما نريد
نصرك الله ، هكذا هم الجزائريون كما عهدنا وكما نريد
عبد الله ضراب- شاعر المنتدى
-
عدد المساهمات : 2121
نقاط : 5358
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
.إدانه........................
أنا من بلاد تسمى تهامة*** أحب الأمان وأهوى السلامه
وما قيل يوماً قطعت طريقاً*** ولا قيل يوماً خطفت حمامه
ولا قلت منا أمير ومنهم*** أمير إلى أن تقوم القيامه
دفعت فواتير كل العصور*** ومازلت أحيا عصور الامامه
وكم صفق الناس جهلاً كمثلي*** لكل قرار عديم الشهامه
وما قدر الحاكمون سلوكاً*** كهذا السلوك وصانوا ذمامه
وما أنصفوني ولا كرموني*** ولكن مدحت غباء الزعامه
ومن حسن ظني بمن أرهقوني*** منحت الجراد حقوق الاقامه
وقاومت جوعي وحتى طموحي*** وقلت كفاني طموح الدمامه
أنا من منحت الرياح ذراعي*** وحتى النخيل شموخاً وقامه
فهل أدرك البغي يوماً حصاري*** وهل أدرك الأهل يوماً سهامه
فيا أيها الناس هيا انهضوا*** وثوروا على الظلم حتى القيامه
أنا في بلادي شبيه الغريب*** وكل البلاد لتلك القمامه
وكل البلاد تعاني حروباً*** كحرب البسوس وحرب اليمامه
وتلك البنوك تضج رصيداً*** لمن أولموا من شقائي ابتسامه
وتمتد نحوي بلا رحمه*** فتهدم شعباً وتبني زعامه
فلا النفط نفطي ولا الماء مائي*** وكل انحراف يسمى استقامه
أحس احتراقي ومن داخلي*** يزيد اشتعالاُ وأخشى انعدامه
أحس احتلالي يزيد احتلالا*** وان أوهموني بصنع الكرامه
إلى اين تمضي أجيب سؤالي*** أما حارب البنطلون العمامه
ولكن جمالي هنا استنوقت*** فقاد النياق جميعاً أسامه
وأحفاد "هنس" هنا خيموا*** وذاك المناخي يزيد انتقامه
فقد أعلنوا حربهم ضدنا *** وما حرك الأهل يوماً ظلامه
وأن الطبيب غدا علة *** يداوي السليم بداء الحجامه
أنا الاشعري وهذي بلادي*** ولكن أضاعوا بلادي تهامه
فلو كنت منهم كما يزعمون*** لما جرعوني كؤوس الندامه
ولا جرعوا كل أهلي وناسي*** بحق "ابن هادي" وحق الرسامه
ولا نصبوا من غدا لا يساوي*** إذا قيس يوماً بظفري قلامه
ولا اسقطوا من حسابي حساباً*** ودسوا انوفاً كمثل النعامه
وفوق الهراء اضافوا هراء*** وهذي الأفاعي تقود زمامه
أما من بلاد تسمى تهامه*** عشقت ثراها وفيض الغمامه
أنا من هواها عشقت الهوى*** وأفدي بروحي نبات الثمامه
ومازالت أرنو إلى مقلة*** نصون الغرام وتمحو ظلامه
ومهما أحالوا أبتسامي اكتئاباً*** أطل على الكون شعري ابتسامه
................................................................................
للشاعر المرحوم / حسين غالب العليي
مايو 1998م
...........................الكاس الملك هو ماء حتى لا نتهم ...لكن ضربه بكاس خمر مع مجرم حرب قتل الاف المسلمين هنا قيمة الشخص تتفكك و يصبح غير محترم لدى العامة.........اليوم ماء و غدا ......
أنا من بلاد تسمى تهامة*** أحب الأمان وأهوى السلامه
وما قيل يوماً قطعت طريقاً*** ولا قيل يوماً خطفت حمامه
ولا قلت منا أمير ومنهم*** أمير إلى أن تقوم القيامه
دفعت فواتير كل العصور*** ومازلت أحيا عصور الامامه
وكم صفق الناس جهلاً كمثلي*** لكل قرار عديم الشهامه
وما قدر الحاكمون سلوكاً*** كهذا السلوك وصانوا ذمامه
وما أنصفوني ولا كرموني*** ولكن مدحت غباء الزعامه
ومن حسن ظني بمن أرهقوني*** منحت الجراد حقوق الاقامه
وقاومت جوعي وحتى طموحي*** وقلت كفاني طموح الدمامه
أنا من منحت الرياح ذراعي*** وحتى النخيل شموخاً وقامه
فهل أدرك البغي يوماً حصاري*** وهل أدرك الأهل يوماً سهامه
فيا أيها الناس هيا انهضوا*** وثوروا على الظلم حتى القيامه
أنا في بلادي شبيه الغريب*** وكل البلاد لتلك القمامه
وكل البلاد تعاني حروباً*** كحرب البسوس وحرب اليمامه
وتلك البنوك تضج رصيداً*** لمن أولموا من شقائي ابتسامه
وتمتد نحوي بلا رحمه*** فتهدم شعباً وتبني زعامه
فلا النفط نفطي ولا الماء مائي*** وكل انحراف يسمى استقامه
أحس احتراقي ومن داخلي*** يزيد اشتعالاُ وأخشى انعدامه
أحس احتلالي يزيد احتلالا*** وان أوهموني بصنع الكرامه
إلى اين تمضي أجيب سؤالي*** أما حارب البنطلون العمامه
ولكن جمالي هنا استنوقت*** فقاد النياق جميعاً أسامه
وأحفاد "هنس" هنا خيموا*** وذاك المناخي يزيد انتقامه
فقد أعلنوا حربهم ضدنا *** وما حرك الأهل يوماً ظلامه
وأن الطبيب غدا علة *** يداوي السليم بداء الحجامه
أنا الاشعري وهذي بلادي*** ولكن أضاعوا بلادي تهامه
فلو كنت منهم كما يزعمون*** لما جرعوني كؤوس الندامه
ولا جرعوا كل أهلي وناسي*** بحق "ابن هادي" وحق الرسامه
ولا نصبوا من غدا لا يساوي*** إذا قيس يوماً بظفري قلامه
ولا اسقطوا من حسابي حساباً*** ودسوا انوفاً كمثل النعامه
وفوق الهراء اضافوا هراء*** وهذي الأفاعي تقود زمامه
أما من بلاد تسمى تهامه*** عشقت ثراها وفيض الغمامه
أنا من هواها عشقت الهوى*** وأفدي بروحي نبات الثمامه
ومازالت أرنو إلى مقلة*** نصون الغرام وتمحو ظلامه
ومهما أحالوا أبتسامي اكتئاباً*** أطل على الكون شعري ابتسامه
................................................................................
للشاعر المرحوم / حسين غالب العليي
مايو 1998م
...........................الكاس الملك هو ماء حتى لا نتهم ...لكن ضربه بكاس خمر مع مجرم حرب قتل الاف المسلمين هنا قيمة الشخص تتفكك و يصبح غير محترم لدى العامة.........اليوم ماء و غدا ......
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
قصيدة رائعة مكانها الصدارة وليس التعليقات
ارموهم لهو اشق عليهم من وقع النبال
ارموهم لهو اشق عليهم من وقع النبال
عبد الله ضراب- شاعر المنتدى
-
عدد المساهمات : 2121
نقاط : 5358
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
اخلاق السعوديين اشباة الرجال
https://www.facebook.com/video/video.php?v=470146063053831
https://www.facebook.com/video/video.php?v=470146063053831
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=159008540973197&set=a.101528613387857.1073741828.101269403413778&type=1&theater.............اخوك العربي دائما هناعبد الله ضراب كتب:قصيدة رائعة مكانها الصدارة وليس التعليقات
ارموهم لهو اشق عليهم من وقع النبال
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: داء الامّة الاسلامية
هذه هي الحقيقة
شكرا شاعرنا
شكرا اخي العربي
شكرا شاعرنا
شكرا اخي العربي
ترهونية دمي اخضر- مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة
-
عدد المساهمات : 5249
نقاط : 5471
تاريخ التسجيل : 01/08/2013
الموقع : الجماهيرية العظمي
مواضيع مماثلة
» انقذوا الامّة من نزَق وفساد ملوك الخليج ... جديد
» داء الامة الاسلامية
» زيغ العلماء ومسؤولية الامّة
» زيغ العلماء ومسؤولية الامّة
» امارة بنغازي الاسلامية !
» داء الامة الاسلامية
» زيغ العلماء ومسؤولية الامّة
» زيغ العلماء ومسؤولية الامّة
» امارة بنغازي الاسلامية !
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد