السعودية والإمارات والكويت بديلا عن قطر والعراق وليبيا في إمداد مصر بالطاقة

أوردت صحيفة "الشرق الأوسط السعودية" عن مصادر بالحكومة المصرية، توقف مجالات تعاون مهمة مع قطر وليبيا والعراق بسبب ظروف مختلفة، وتعويض ذلك باتفاقات مع كل من السعودية والكويت والإمارات. تتركز على قطاعي البترول والكهرباء.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية شريف إسماعيل، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن قطر قدمت لمصر 5 شحنات غاز طبيعي، ولا توجد حاليا اتصالات معهم، وأنه كانت توجد اتصالات مع العراق لاستيراد أربعة ملايين برميل بترول شهريا، ولكنها توقفت بسبب عدم الاتفاق على فترات السماح الخاصة بسداد القيمة.

وأشار إلى توقف مفاوضات أخرى كانت أجريت مع ليبيا لاستيراد مليون برميل شهريا، وذلك بسبب الأوضاع الداخلية غير المستقرة فيها، وانخفاض كميات الإنتاج.

وقد كان قطاعا البترول والكهرباء سببا رئيسا في إثارة السخط الشعبي، ضد حكم تنظيم الإخوان، برئاسة الرئيس السابق محمد مرسي، الذي جرى عزله مطلع تموز/يوليو الماضي.

وأصدر الرئيس عدلي منصور، قرارا جمهوريا أمس بالموافقة على مذكرة التفاهم في مجال الربط الكهربائي بين حكومتي مصر والسعودية، بعد أن كان قد جرى توقيعها بين البلدين في الرياض في حزيران/ يونيو الماضي. حيث شهدت العلاقات بين مصر والسعودية تطورا كبيرا بعد أن أعلنت المملكة وقوفها إلى جانب الشعب المصري في تطلعه نحو الاستقرار والوسطية خلال ثورة 30 يونيو الماضي.

وقدمت السعودية دعما دبلوماسيا وماديا للقاهرة في أعقاب محاولات من بعض الدول الضغط على مصر وتهديدها بقطع المعونات والمساعدات.