منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دور أكراد سورية وتركيا.. ومآزق أردوغان

اذهب الى الأسفل

دور أكراد سورية وتركيا.. ومآزق أردوغان Empty دور أكراد سورية وتركيا.. ومآزق أردوغان

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة أكتوبر 04, 2013 9:12 am


حسين عطوي

المتابع للتطورات والأحداث، يلحظ تنامي دور أكراد سورية، والنابع من الدور الهام الذي باتت تلعبه لجان الحماية الكردية (البشمركة) في التصدي لـ”تنظيم القاعدة” وتفرعاته في شمال شرق سورية، بالتوازي مع تراجع قوة ما يسمى “الجيش السوري الحر”، بعد الانشقاقات التي حدثت في صفوفه بانضمام عشرات الفرق التابعة له إلى “جبهة النصرة” و”داعش”، وهذا التطور جعل من أكراد سورية قوة هامة يعتمد عليها، إلى جانب الجيش العربي السوري، في محاربة التنظيمات الإرهابية التي اعتدت على المناطق الكردية، ودفعت الأكراد إلى الخروج عن حيادهم لحماية أنفسهم، ويصبحوا قوة موحدة وهامة تمكنت من التصدي لـ”تنظيم القاعدة” والنجاح في تحرير العديد من المناطق التي كان يسيطر عليها، لا سيما رأس العين.
وازدادت أهمية هذا الدور نتيجة التركيز الروسي الأميركي الغربي مؤخراً على مكافحة المتطرفين الإرهابيين، الذين تحولوا إلى قوة تعيق الحل السياسي للأزمة السورية، وتشكل خطراً على العالم، وتحديداً على الاتحاد الروسي، وعلى الدول الغربية، التي باتت قلقة من عودة العناصر الإرهابية إلى البلدان التي جاؤوا منها إلى سورية، بعد فشلهم في تحقيق أهدافها، واضطرار هذه الدول الغربية إلى البحث عن سبل التخلص من هؤلاء الإرهابيين للحيلولة دون عودتهم إليها وتهديد أمنها واستقرارها.
في المقابل، فإن حزب العمال الكردستاني، المعروف بعلاقته الوطيدة بحزب الاتحاد الوطني الكردي في سورية، والذي نجح في الاستفادة من حاجة أردوغان للتهدئة معه، مقابل حصول الأكراد على اعتراف بحقوقهم وإطلاق سراح عبد الله أوجلان، أوقف انسحاب مقاتليه من تركيا باتجاه شمال العراق، بعد نكوص أردوغان في التزاماته بإقرار إصلاحات في البرلمان تقر بهذه الحقوق الكردية.
وجاءت هذه الخطوة في توقيت مدروس أدرك فيه حزب العمال الكردستاني أهمية قوة أكراد تركيا في المعركة الدائرة اليوم بين المعارضة التركية، الصاعدة شعبياً، وحكومة أردوغان بشأن سياساتها الحمقاء في توريط تركيا في الحرب الإرهابية ضد سورية، ولهذا كان لافتاً أن حزب العمال وضع أردوغان بين خيارين:
ــ إما إقرار الإصلاحات التي تحقق مطالبه التي تم الاتفاق عليها مقابل العودة إلى استكمال انسحاب مقاتليه من تركيا.
ـ وإما أنه سيواجه انضمام الأكراد إلى المشاركة في التظاهرات الشعبية ضد حكومته.
هذه التطورات أربكت حسابات أردوغان وعمقت مأزقه، فهو أصبح في وضع صعب لا يحسد عليه بعد فشل رهاناته على الجماعات الإرهابية الداعمة لها في إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وتفاقم أزماته الداخلية نتيجة تنامي المعارضة الشعبية والحزبية والسياسية التركية لحكمه، وهو ما عبرت عنه استطلاعات الرأي الأخيرة والتي أظهرت أن 7% فقط يؤدون سياساته العدوانية ضد سورية مقابل أكثر من 64 % يقفون ضدها.
أردوغان أمام استحقاقات مصيرية بالنسبة لمستقبله السياسي، خصوصاً أن بعد أن سقط آخر رهاناته على تدخل عسكري أميركي مباشر في سورية لإحياء آماله في استعادة النفوذ العثماني الغابر في العالم العربي والإسلامي، وبعد أن أماطت المواجهة بين أميركا والغرب وحلفائهما، وروسيا وإيران وحلفائهما، عن ولادة توازن دولي جديد أسقط الهيمنة الأحادية الأميركية وأدى إلى جنوح واشنطن نحو عقد التسويات والتفاهمات.
من هنا، وفي ضوء الخسائر السياسية والاقتصادية التي أصابت تركيا، وتراجع شعبيته، أصبح أردوغان أمام احتمال من اثنين:
الأول: أن يرفض إقرار الحقوق الكردية، وبالتالي انضمام أكراد تركيا إلى صفوف المعارضة بقوة وزخم، مما قد يؤدي إلى الإخلال بتوازن القوى الداخلي على نحو كبير لصالح المعارضة واحتمال مواجهة أردوغان وضعاً مشابهاً لوضع الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
الثاني: أن يبادر إلى إقرار الحقوق الكردية ويحصل على تأييد النواب الأكراد إلى جانب التعديلات الدستورية التي يريد إقرارها عشية انتخابات الرئاسة لتعزيز سلطة رئيس الجمهورية، ويكسب أصوات الناخبين الأكراد لترجيح فوزه في انتخابات الرئاسة التركية بصلاحيات فعلية.
غير أن مثل هذا الاحتمال سيؤدي بالمقابل إلى احتمال فقدانه المزيد من التأييد الداخلي، ما يعني أن ما قد يكسبه كردياً عبر الإقرار بالحقوق الكردية قد يخسره على الضفة المقابلة تركياً.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى