أهم الأحداث والتطورات في سورية لهذا اليوم السبت

عن دام برس

ريف دمشق -المليحــة : محاولات من قبل الحكومة السورية إدخال معونات غذائية لبلدة المليحة توزع تحت إشرافها قوبلت بالرفض من قبل المجموعات المسلحة بالمطلق الذين يصرون أن تكون هذه المواد تحت تصرفهم أو أنها لن تدخل المليحة .
 هذه الحالة تنطبق على كثير من المناطق حيث إن سلمت الأغذية للمسلحين فإنهم يسرقون 50% منها والباقي يوزع للمقربين منهم والداعمين لهم فقط .و توقع عقد جلسات مفاوضات جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة في محاولة لإقناع المسلحين بإدخال المعونات تحت إشراف الحكومة .
كتب جواد الصايغ .. إشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة في ريف إدلب!
سوريا (آسيا) : علمت وكالة أنباء آسيا "أن إشتباكاتا عنيفة بين مقاتلي بلدتي كفروما، وبسقلا بمنطقة ريف إدلب.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها آسيا من مصادر خاصة فإن المعركة، "وقعت على خلفية محاولة مخفر كفروما تبليغ زهير كرمو العمر، الذي يقطن في بسقلا، بمراجعة المحكمة الشرعية المعروفة بإسم محكمة الصقور في المنطقة".
واشارت إلى ان "العمر وأشقائه قاموا بإهانة، حامل التبليغ، محمد الخديجة الذي يعتبر من ابرز قادة ألوية الجيش الحر، وتمزيق التبليغ، ومصادرة سلاح حامله، وسيارته، وطرده إلى خارج البلدة".
وتابعت قائلة" توجه مقاتلو المحكمة، وبالتعاون مع ثوار كفروما عصر يوم الجمعة، إلى بسقلا لإلقاء القبض على العمر وأشقائه، فإندلعت مواجهات عنيفة، إستخدمت خلالها كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة"، مضيفة" لا بد من الإشارة إلى ان اهالي بسقلا قاموا بتسليم مخفر كفروما، مسدس الخديجة وسيارته، غير ان هذه الخطوة لم تمنع وقوع المعركة".
ولفتت "إلى ان الإشتباكات إستمرت لحوالي ثلاث ساعات، رغم تدخل بعض العقلاء لحل الإشكال، وقد سقط نتيجة ذلك عشرات القتلى والجرحى".
وتعليقا على الحادثة، إتهم قريب أحد الضحايا في بسقلا " عناصر المحكمة الشرعية، بمحاولة تصفية مصابين من البلدة نقلوا الى مشفى ميداني"، مطالباً " قيادة المعارضة بوضع حد للتجاوزات الحاصلة التي تقوم بها المحكمة الشرعية".
بالمقابل، كشف أحد المطلعين على القضية لـ"آسيا" "عن قيام العمر وأشقائه بشراء أسلحة وذخائر، وبتسليح عدد من اقربائهم، وبناء المتاريس إستعدادا للمواجهة"، مشيرة إلى ان المحكمة الشرعية تغاضت عن الكثير من الأخطاء والإرتكابات التي يقوم بها أهالي بسقلا، الذين وصل بهم الأمر حد طرد النازحين من بلدتهم، ومحاولة إثارة الفتن بين مقاتلي الكتائب العسكرية".
 
نشر موقع “فرانس 24″ الإلكتروني تقريراً تحت عنوان “جهاديون بلا حدود: إسرائيلي يحارب في صفوف “جبهة النصرة” بسوريا”، ذكر فيه أنه أجرى مقابلة مع أحد المسلحين الوافدين إلى منطقة ريف اللاذقية، وأشار إلى أن هذا المسلح يدعى “خطاب”، وهو إسرائيلي الجنسية ممن يعرفون بعرب “إسرائيل”.
ولفت هذا المسلح لمراسل “فرانس 24″ إلى أنه خرج بطريقة شرعية من الكيان الإسرائيلي، مستخدما جواز سفره الإسرائيلي متوجها براً نحو الضفة الغربية، ثم نحو الأراضي الأردنية ومنها جوا نحو الأراضي التركية، وأوضح أنه كان هنالك من ينتظره على الحدود ومن ساعده في العبور “بطريقة غير شرعية” نحو مدينة أعزاز قبل أن يتوجه إلى ريف اللاذقية، حيث كان من المفترض أن يستقبله أحد المسلحين.
وقال خطاب إن رحلته إلى سوريا نظمت عبر “شبكات التواصل الاجتماعي”، وأشار إلى أنه ولدى وصوله إلى ريف اللاذقية “لم يكن هنالك من ينتظره كما كان مخططا”، بل وجد نفسه “هائما لا يدري ماذا يفعل”.
وبحسب قوله، هو شاب في أوائل العشرينات من العمر من سكان شمال الأراضي المحتلة، وتحديدا مدينة حيفا. وقال في حديث إلى مراسل “فرانس 24″ إنه “عزم ونفر إلى الجهاد”.
وأخبر خطاب التلفزيون الفرنسي أنه أعزب وأنه يعمل في هندسة الميكانيك وقطع السيارات، وأنه كان يتنقل في عمله ما بين بريطانيا والكيان الإسرائيلي.
ويقاتل خطاب في صفوف جبهة النصرة في ريف حماة، ومن المرجح أن يتوجه إلى ريف حمص في الأيام القادمة، ويؤكد بأن عددا الفلسطينيين من “عرب إسرائيل” يقاتلون في ريف اللاذقية وريف إدلب وأن عددهم يتجاوز العشرة، وأن أكثر من واحد منهم يعتمد كنية “المقدسي”.
كلام تؤكده عدة مصادر صحفية واستخباراتية، فالجدير بالذكر هو أن خطاب ليس أول فلسطيني من عرب “إسرائيل” يدخل الأراضي السورية للقتال.
وتابعت “فرانس 24″ في الأيام الأخيرة قتل إسرائيلي من قرية المشرفة، وكان مقاتلا في صفوف “جبهة النصرة”، وقبله كان قد توجه إلى سوريا شابان من مدينة أم الفحم وآخران من مدينة الطيبة، هذا قبل أن تلقي القبض عليهم السلطات الإسرائيلية في مطار بن غوريون لدى عودتهم.
حتى الصحافة الإسرائيلية كانت قد دخلت الأراضي السورية في منطقة خربة غزال منذ عدة أشهر وأعدت تقريرا من الداخل السوري.