معلومات جديدة حول "مجزرة_الكيماوي في الغوطة.

ذكرت صحيفة السفير اللبنانية أنها حصلت على على شهادة ترسم علامات استفهام جديدة حول هوية مستخدم السلاح_الكيماوي في غوطة دمشق في شهر آب الماضي، حيث التقت الصحيفة شخص أطلقت عليه إسم أبو فارس (اسم مستعار) وهو والد أحد الضحايا، وروى أبو فارس معاناته جراء فقدان أفراد من عائلته في الهجوم_الكيماوي لكنه قدّم في سياق حكايته تفصيلاً مهماً، ومفاده "أنه لم ينفعهم تنفيذُ الاحتياطات التي طلبها منهم المسلحون" وأضاف أبو فارس الذي يقطن في حي جوبر شرق دمشق أن المسلحين قاموا بتجميع عدد من عائلات المنطقة في بناء قيد الإنشاء عشية حدوث المجزرة.
وعند سؤال أبو فارس عن تلك الاحتياطات، قال أبو فارس: أن مقاتلي المعارضة أخبروهم بأن "النظام" سيقصف المنطقة بالسلاح الكيماوي وطلبوا منهم الدخول إلى بناء قيد الإنشاء كي لا يصابوا بأذى، أضاف أبو فارس أن جميع من دخل إلى البناء قد لقى حدفه.
وفي نفس السياق ذكرت الصحيفة أن ناشطاً حقوقياً معارضاً أكّد أنه استطاع الحصول على معلومات تؤكّد أن عدداً من قادة المسلحين، كانوا على علمٍ تامٍّ بأنّ شيئاً ما سيحدث في تلك الليلة، هذا إن لم يكونوا متورطين فيه.

المصدر: جريدة السفير

لا حول ولا قوة الا بالله بقتلة البشرية والانسانية