منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من هو المهندس السري لدور تركيا في مايسمى “الربيع العربي”

اذهب الى الأسفل

من هو المهندس السري لدور تركيا في مايسمى “الربيع العربي”  Empty من هو المهندس السري لدور تركيا في مايسمى “الربيع العربي”

مُساهمة من طرف larbi السبت أكتوبر 12, 2013 11:03 am

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، أن رئيس جهاز الاستخبارات التركية حقان فيدان يُعدّ القوة الدافعة الحقيقية وراء تدخل تركيا في دعم مقاتلي المعارضة السورية المسلحة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في أعقاب انطلاق شرارة مايسمى «ثورات الربيع العربي»، برز دور فيدان، البالغ من العمر 45 عاماً، والذي لم يكن معروفاً خارج منطقة الشرق الأوسط، باعتباره العقل المدبر لإستراتيجية الأمن الإقليمي التركي، التي تميل لمصلحة الحليف الأميركي منذ فترة طويلة.
ونقلت الصحيفة عن السفير الأميركي السابق لدى كل من تركيا والعراق جيمس جيفري قوله إن «فيدان هو وجه الشرق الأوسط الجديد، ونحن بحاجة للتعاون معه لأنه يستطيع إنجاز هذه المهمة»، مشيرة إلى أن فيدان يوصف بواحد من بين ثلاثة رؤساء لوكالات استخبارات، منهم رئيس جهاز الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان، وقائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، تتصارع لمساعدة بلدانها لملء الفراغ الذي أوجدته الاضطرابات والنهج الأميركي المتردد في جزء كبير من المنطقة.
ورأت الصحيفة أن صعود فيدان ليحتل مكانة بارزة تزامن مع وجود تآكل ملحوظ في نفوذ الولايات المتحدة داخل تركيا، لافتة إلى أن واشنطن لطالما كان لديها علاقات وثيقة مع الجيش التركي، ثاني أكبر جيش في «حلف شمال الأطلسي»، إلا أن القيادات العسكرية تحولت لتكون تابعة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ومستشاريه المقربين، ومنهم فيدان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو الذين يستخدمون «الربيع العربي» من أجل تحويل التركيز التركي تجاه توسيع نطاق التأثير الإقليمي لتركيا، وفقا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين.
وأوضحت الصحيفة أن دور فيدان المتنامي قوبل بخليط من الشك والحذر والتذمر والاحترام في واشنطن، حيث يراه المسؤولون بديلاً موثوقاً لأردوغان في التعامل مع القضايا الإقليمية، والتي من بينها مستقبل مصر وليبيا وسوريا، والتي جلبها «الربيع العربي» إلى طاولة المحادثات الثنائية.
ولفتت الصحيفة إلى أن «فيدان أثار مخاوف عدة قبل ثلاث سنوات»، وفقا لمسؤولين أميركيين بارزين، «عندما أثار غضب حلفاء تركيا من خلال تقديم بعض المعلومات الحساسة، التي حصلت عليها واشنطن وإسرائيل، إلى المخابرات الإيرانية»، مضيفة أنه في الآونة الأخيرة، يبدو أن النهج التركي بشأن سوريا الذي وضعه فيدان أضاف المزيد من التوتر على العلاقات الأميركية التركية، فبالرغم من رغبة كلا الدولتين في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن تركيا ترى محاولة التسليح الدولي للمعارضة السورية كأفضل وسيلة لوضع نهاية للنزاع السوري، بعكس الموقف الأميركي الحذر الذي يضع على قائمة أولوياته عدم سقوط تلك الأسلحة في أيدي الجماعات الجهادية.
ومع ذلك، تعتقد وكالات الاستخبارات الأميركية أن فيدان لا يسعى إلى تقويض مصالح الولايات المتحدة بل لتعزيز مصالح أردوغان، إذ أنه في الأشهر الأخيرة، وفي الوقت الذي توسعت فيه الجماعات الجهادية في شمال سوريا على الحدود التركية، شرع المسؤولون الأتراك في إعادة تقويم سياستهم، التي لا تتصل بالشكاوى الأميركية ولكن بتهديد الأمن القومي التركي، وفقا لمسؤولين أميركيين وأتراك
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى