هجوم على مستوطنة يسفر عن مقتل جنرال إسرائيلي واصابة زوجته بجراح على يد فلسطينيين في شمال الأغوار

دام برس:
أعلنت الشرطة الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أن مستوطنا قتل بعدما تعرض للضرب، فيما أصيبت زوجته، في هجوم على منزلهما في مستوطنة "بروش هابيكعا" في مستوطنة اسرائيلية شمال غور الأردن.
وقال المتحدث باسم الشرطة مايكي روزنفيلد لوكالة "فرانس برس" إن الرجلوالمرأة "تعرضا للضرب بآلات حادة"، مضيفا أن هجوما لناشطين فلسطينيين هو فرضية "أكيدة".
وزعمت الاذاعة الاسرائيلية  أن فلسطينيين هاجما القتيل وزوجته بالفؤوس والقضبان الحديدية.
وكشفت عن المستوطن هو عقيد احتياط بالجيش الاسرائيلي.
ويستدل من التحقيق الاولي ان الزوجين سمعا اصوات الضوضاء خارجمنزلهما وعندها خرج الرجل لاستيضاح مصدر الاصوات حيث تعرض للاعتداء بالالات الحادة مما دفع بالمراة الى الهرب من الباب الخلفي للمنزل.
في حين أدعت القناة الإسرائيلية العاشرة أن فلسطينيين تسللوا لمستوطنة"بروش هبقعة" واقدموا على الهجوم الذي خلف قتيلا واصابة طفيفة، مضيفة أن جيش الاحتلال قام بحملة دهم وتفتيش لمحيط الموقع بحثا عن المنفذين.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن القتيل وهو في سن الخمسين برتبة "بريغاديرجنرال" احتياط في الجيش (عقيد)، في حين اكتفت "يديعوت أحرونوت"بالقول إنه ضابط كبير في الجيش.
قالت "يديعوت أحرونوت" بحسب الزوجة إن العملية وقعت في الواحدة بعد منتصف الليل، عندما خرج زوجها إلى ساحة المنزل حيث هوجم من قبل فلسطينيين اثنين مسلحين بالبلطات والقضبان الحديدية. أما الزوجة فقدأصيبت بجروح ،.
وفي أعقاب العملية وصلت إلى المكان قوات كبيرة من الجيش والشرطة،وطواقم الإسعاف، إلا أن الضابط كان قد فارق الحياة، وتم نقل زوجته إلى مستشفى "هعيميك" في العفولة.
العملية الرابعة خلال شهر
وقالت صحيفة "هآرتس" إن الحديث عن "عملية رابعة خلال الشهرالأخير"، حيث وقعت عملية إطلاق نار، السبت الماضي في مستوطنة "بساغوت" وأصيبت مستوطنة، وقبل ثلاثة أسابيع قتل جندي في عملية إطلاق نار قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل،وقبلها بيومين عثر على جثة جندي في منطقة قلقيلية