منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إمتحان صعب أمام السعودية واليمن والبحرين ومشعل بدأ الإعتذار

اذهب الى الأسفل

إمتحان صعب أمام السعودية واليمن والبحرين ومشعل بدأ الإعتذار  Empty إمتحان صعب أمام السعودية واليمن والبحرين ومشعل بدأ الإعتذار

مُساهمة من طرف larbi الأحد أكتوبر 13, 2013 10:44 pm


عامر السبايلة

مناخ التغيير في الشرق الأوسط بدأ بفرض ايقاعه على مجمل اللاعبين الإقليميين دولاً و تنظيمات و حتى أفراد. فمن الواضح أن كثير من السياسات و التحركات باتت تضبط وفقاً لإيقاعات هواجس الخوف التي تسكن نفوس الجميع. الكل يخشى اليوم من دفع ثمن الانقلابات و التحولات او حتى الخروج من المشهد السياسي.
تحولات الأزمة السورية و وصولها منطقياً الى مرحلة الحسم وضع الجميع امام تحدي سياسي حقيقي. فمع بدء تبدد الحديث عن الكيماوي السوري تكون سوريا قد خطت أولى خطواتها تجاه لحظة الجلوس على طاولة الحل في جنيف.
حصول منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي تشرف على تدمير ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية على جائزة نوبل للسلام يمكن اعتباره اشارة الى اقتراب انتهاء الحديث عن ملف الكيماوي.
و بالتالي يصبح وقف العنف ضرورة حتمية للانطلاق في مسار التسوية.
لهذا فمن الطبيعي ان تتسم المرحلة القصيرة القادمة بحالة من الصراع المتركز على تحديد هوية ممثلي القوى السورية المؤهلين للجلوس على طاولة مفاوضات الحل.
اقليمياً قد تخذل اللياقة السياسية كثيراً من اللاعبين خصوصاً ان نمط التحولات السياسية القادمة قد تضع قدرات البعض امام امتحان يصعب تجاوزه.
التحولات الايرانية الأخيرة على سبيل المثال, من حالة التشدد التي تستوجب العقوبة الى الانفتاح الذي لا يمكن مقابلته الا بالقبول و الإسقاط التدريجي لكافة العقوبات. التحول الايراني يفرض –بلا أدنى شك- واقع جديد على الاقليم خصوصاً دول الخليج. السعودية المأزومة أصلاً باتت تلهث خلف قاطرة الدبلوماسية الايرانية الأمر الذي قد تظهر تجلياته قريباً و بوضوح في البحرين و اليمن.
الطريق باتجاه “جنيف 2″ برز فعلاً مع تلويح الولايات المتحدة بالحرب, و رسم خارطة الطريق عبر مبادرة ازالة الأسلحة الكيماوية. اما من يعتقد ان “جنيف 2″ هي وصفة سورية فقط فقد يخطأ تماماً. فملامح “جنيف 2″ الاقليمية قد تظهر قريباً و تثبت ان اعادة صياغة شكل المنطقة السياسي بات حتمياً. لهذا لا تملك القوى السياسية في الاقليم الا ان تتجاوب ضمناً مع هذا الحراك وفقاً لاستراتيجية اعادة التموضع و البحث عن مقعد أساسي في مرحلة اعادة ترتيب اوراق المنطقة.
هنا لا بد من التأكيد ان انعكاسات اعادة التموضع الايراني في المنطقة على دول الخليج هي الاوضح, فالامارات العربية استبقت مشهد التحولات بالاتجاه الى موسكو و عقد صفقة رمزية مع روسيا بقيمة خمسة مليارت دولار.
الكويت هي الأخرى انتهجت نهج شقيقتها الخليجية عندما اتجهت هي الأخرى الى موسكو حاملة دعوة الى الرئيس بوتين لحضور قمة عربية افريقية تعقد في الكويت.
هذه الحالة لم تقتصر على الدول فقط, فعلى مستوى الفصائل و التنظيمات سارع تيار خالد مشعل في حركة حماس الى ارسال رسائل اعتذار غير مباشرة الى دمشق عبر ظهور مشعل على الشاشات اللبنانية للحديث عن اعادة تقييم الاحداث السابقة.
بعد كل هذا المخاض تتجه بوصلة الخيارات مجدداً الى دمشق حيث تشير كل الاحتمالات الى تحول دمشق الى بوابة العبور الى معادلات المنطقة الجديدة. اما مرحلة ما قبل الدخول هذه فلا يمكن تصنيفها الا باعتبارها حرب من حروب البقاء
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى