منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوريا الفلسطينية.. فلسطين السورية

اذهب الى الأسفل

سوريا الفلسطينية.. فلسطين السورية Empty سوريا الفلسطينية.. فلسطين السورية

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء أكتوبر 16, 2013 10:43 am

سوريا الفلسطينية.. فلسطين السورية %D8%B9%D9%865


محمد سعيد حمادة


كثر في الأيام الأخيرة الكلام عن خالد مشعل وحركة “حماس”، وبدا الشارع السوري المتمسّك بخيار الدولة السورية، على اختلافه في الأصل، مختلفًا حول الموضوع بين رافض لفكرة التقارب السوري “الحمساوي” من أصلها وبين قائل بمصالح الدولة السورية التي تعرفها القيادة السورية وتعرف مؤدّاها ونتائجها.
وبعيدًا عن التشنّج العاطفي الذي يعرف كل مطّلع أنه نابع من الغيرة على سوريا التي هي المقياس والأساس، لا بدّ من التذكير أن قيادات وكوادر من “حماس” وضعت خبراتها وما تملكه في سوريا بتصرّف شذّاذ الآفاق والمرتزقة من طائفيين مجرمين عرف كل ذي لبّ مدى إجرامهم وعمالتهم للأجنبي؛ وقد وردت تقارير صحفية كثيرة عن ضلوع “حماس” في اغتيال كثير من الخبرات الوطنية السورية في تطوير الصناعة الصاروخية والعسكرية عمومًا، عبر عملها كدليل للعصابات التي اغتالتهم، ويعرف القاصي والداني أن اغتيالهم جاء نتيجة أوامر “إسرائيلية”. ولا يمكن لأحد أن يتصوّر قبول السوريين بأن يكون هؤلاء بينهم، وهم على حق، لأن الدماء التي شاركوا بسفكها كثيرة وغالية ولا تعوّض.
لكن لا بدّ من القول إن سوريا التي قاتلت العالم كله، وبدرجات متفاوتة تشتدّ تارة وتبرد تارة، خلال عقود، وتحمّلت ما تحمّلت من أثمان كان أخطرها وأبرزها ثمن المزاودة القومية عليها حين تنحني لعاصفة من هنا أو سيل جارف من هناك، وهي تقاتل أقوى دول العالم مجتمعة منذ ما يقارب الثلاث سنين، فقد كان كل هذا من أجل فلسطين. ولو أن البعض من السوريين أو العرب من الذين وقفوا ويقفون اليوم إلى جانب سوريا وقيادتها يشكّون ولو قليلاً بأن هذه القيادة كافحت وصمدت وقدّمت الكثير من أجل بقائها في السلطة، على أهميته، وبقائها فقط، لما كان لهم هذا الموقف الجذري في الانحياز المطلق لسوريا وقيادتها السياسية.
وما دامت الحرب على سوريا هي حرب من أجل تخلّيها عن فلسطين، ولم ترضخ ولم تهادن ولم تعط وعدًا أو ضمانًا لأحد، وظلّت متمسّكة بخيارها القومي، فإن الفلسطينيين جميعًا، شعبًا وقيادات، هم مواطنوها الذين من أجل مستقبل أجيالهم القادمة، كما مستقبل الأجيال السورية القادمة كلها، ضحّت سوريا ونزفت الدماء عزيزة غزيرة. كما أن فلسطين لا يمكن اختصارها بقيادة صعد نجمها لظروف معينة يومًا، ولا يمكن اختصارها بأشخاص باعوا شرفهم وقضيتهم لأوهام أو مصالح شخصية أو أحقاد طائفية أو غيرها. ولأن فلسطين هي كذلك ولأن سوريا هي محور الحديث عن مستقبل فلسطين، عرف الفلسطينيون أن ما يجري في سوريا يستهدفهم في الدرجة الأولى، وما موقف الأغلبية الفلسطينية، في الداخل الفلسطيني والشتات، الواقف إلى جانب سوريا والمضحّي لأجل بقائها عزيزة قوية إلا لعلمه الأكيد وقناعته الراسخة أن سوريا لا يمكن أن تكون إلا فلسطينية بامتياز، والشواهد على مواقف الفلسطينيين الذين ضربوا مثالاً في الصمود والمقاومة إلى جانب سوريا لا تعدّ، وخصوصًا في سوريا. 
لقد حاربت سوريا في الماضي وتحارب اليوم، ودعمت المقاومة الفلسطينية، لا من أجل خالد مشعل أو قيادات “حماس” أو غيرها من القيادات الفلسطينية، وليس من أجل “المفكّر” السيء الذكر عزمي بشارة أو غيره ممن ارتضوا لأنفسهم أن يتحوّلوا تحوّلاتهم البهيمية كقرود ترقص على معالفها في حضرة أسيادها الداعمين، وإنما لأن سوريا عندما لا تكون فلسطينية تسقط وتنهار وينتفي مبرر وجودها ككيان ودولة هي النواة والأم لفلسطين وغيرها. 
اليوم وقد بدأت سوريا تستعيد عافيتها السياسية ودورها المؤثّر في المنطقة والعالم، لا يمكنها التصرّف إلا على أساس أنها دولة كبيرة ومؤثرة في المنطقة من جهة، وحاضنة أمّ لأبنائها من السوريين والفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم من الأبناء الذين تنبّهوا وصحت فيهم فلسطينهم السورية أو سوريتهم الفلسطينية. وبما أنه لا يمكن نشدان السلام إلا بعد الانتصار الساحق، وقد بدأت بشائره في سوريا واضحة قوية، فإن السلام الذي ينشده السوريون اليوم هو في عودة سوريا القوية المتمسّكة بفلسطين كلها “من النهر إلى البحر”، الحاضنة والمقدِّمة والمضحّية والقاسمة الرغيف في الزمن الصعب لأبناء فلسطيننا الذين لا يمكن اختصارهم بمجموعة من الذين باعوا أنفسهم لعملاء مغتصبي أرضنا، فأدّوا التحية والأمانة في النهاية للغاصبين. فالفلسطينيون الذين يريدون فلسطين كلها هم أولئك الذين تحدّوا الاحتلال الصهيوني وخرجوا ليعبّروا عن موقفهم القومي تجاه فلسطين عبر وقوفهم إلى جانب سوريا، وهم أولئك الذين هدرت دماءهم العصابات الصهيووهابية في سوريا لأنهم ظلوا متمسكّين بفلسطينيتهم ولم يرتضوا هوية طائفية بديلة عنها، وهم أولئك الذين طردوا من أعمالهم وقطعت أرزاقهم في المهالك الخليجية من أجل سوريا الفلسطينية وفلسطين السورية، وهم أبناء فلسطين الخلّص الذين لا يجرؤ أحد على القول أن ليس في فقراء “حماس” في الضفة والقطاع الكثيرين منهم.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى