كلمات عن البغدادي المخطوف
علي عبد الله البسامي الجزائر
الى الغنوشي وجماعة النهضة التونسية الاخونجية
غدروا به ...
باعوه للجرذان
أوَى اليهم مُستجيراً خائفاً
يرجو لديهم طيبة الإيمانِ
لكنَّهم قومٌ قساةْ
قومٌ بغاةْ
قد لوَّثوا الدِّين الحنيف بغيِّهمْ
وتجرَّدوا من قيمة الإحسانِ
غدروا بجارٍ مستجيرٍ لاجئٍ
ردُّوه للفتَّانِ
ردُّوه للباغي الذي هدَّ الأمان بشوكة الطغيانِ
اين المكارم والإخا يا امَّة الإخوانِ ؟؟؟
***
غَنُّوشُ إنَّك قد دفنت خلالَنا
وهتكتها بمناهج الكفرانِ
غنُّوشُ إنَّ شريعة الاسلام بِرٌّ خالصٌ ومكارمٌ
وسبيلكم نزْغٌ من الشّيطانِ
ملتم الى الكفر الذي أزرى بكمْ
ونسيتمو أثلابَهُ
فما الذي أردى بكم في غفلة النِّسيان ؟
أمطامعُ الحكم الذي قد ينتهي
في رمشةٍ وثواني ؟
أمطامعُ الدنيا التي قد شابها قدَرُ الفنا
وتمرَّغت في البؤس والأحزانِ
أين الفرار من الضّلال الى هدى الرّحمنِ ؟
أين التّمسك بالكتاب ومنهج الدّيّان ؟
أين التَّطّهر من قذى الأطماع والأدرانِ ؟
أين التَّبرؤُ من عمى الأحبار والرُّهبان ِ؟
مِلْتُمْ الى غيِّ اليهودْْ
ضرِّ الورى والأرض والإنسانِ
الغدرُ وصفٌ لليهود وللمنافق فانتبهْ
يا من ظلمت أُخَيَّناَ
بالغدر والخذلانِ
إن كنت ذا قلب يَرَى
بادر وخلِّصْ جارَنا
من نهْشِ رهطٍ غادرٍ خوانِ