منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لهذا تفضل اسرائيل تنظيم ’القاعدة’ على الاسد

اذهب الى الأسفل

لهذا تفضل اسرائيل تنظيم ’القاعدة’ على الاسد Empty لهذا تفضل اسرائيل تنظيم ’القاعدة’ على الاسد

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت أكتوبر 19, 2013 12:46 am


حسان ابراهيم

هل هو خيار بين سيء وأسوأ، أو خيار بين سيئين لا تفضيل بينهما؟، أم أن المسألة برمتها حسمت من جهة “تل ابيب”، وربما منذ بدء الحرب على سوريا، بأن رحيل نظام الرئيس السوري بشار الاسد، هو في أساس المصلحة الصهيونية، حتى وإن كان البديل تنظيم “القاعدة” وفروعه، وحتى وإن كان البديل هو الفوضى والتقسيم والدويلات.
أسئلة يجري تداولها، لكن بين التنظير والمعلومات، فرق كبير. الامر الذي يوجب إعادة تسليط الضوء على جملة من التصريحات والمواقف الصهيونية، التي تؤكد تفضيل “تل ابيب” سيطرة تنظيم “القاعدة” وفروعه على سوريا، في مقابل بقاء وسيطرة الرئيس الاسد، اذ ان سيطرة المتطرفين على هذا البلد هي ثمن معقول لانهاء “أسوأ كوابيس اسرائيل”.
ومنذ أن بدأت الاحداث في سوريا، وتحولها سريعاً الى حرب ضد نظام الرئيس السوري، بشار الاسد، بما يعنيه من موقع متقدم في المحور المعادي للصهاينة، أعربت “تل ابيب” عن أملها وتفاؤلها، بإمكان اسقاط هذا النظام، وإبداله بنظام آخر، يكسر المحور ويضعفه، ويؤمن المصالح الاسرائيلية والغربية. وكان الامل “الاسرائيلي” يتنقل بين حال وحال، ربطاً بحدود القوة والقدرة على تفعلها، وربطاً بالتورطات الميدانية وتغير استراتيجيات المواجهة، في مقابل استراتيجيات الدفاع، في الجهة المقابلة.
حديث “اسرائيل” بمسؤوليها وخبرائها، عن اسابيع تفصل سوريا عن سقوط النظام، وبحسب تعبيرات وزير الحرب ايهود باراك “سقوط عائلة الاسد”، تغير بعد الصمود والمنعة امام الهجمة، للحديث عن دويلات وتفكيك سوريا، ثم ليعود للحديث عن معركة مستمرة لا نهاية لها، ليستقر أخيراً على بدء حديث عن امكان انتصار النظام وحلفائه في سوريا، والتحذير من هذا السيناريو السيء.
و”عجقة” التصريحات والمواقف الصادرة عن المسؤولين الاسرائيليين، تركّزت على الاقرار بـ”الخطأ” في التقدير، رغم الحسم الكامل حيال هذا الملف و”التبشير” بقرب سقوط النظام، طويلاً. ومن بين آخر المقرين بالخطأ، كان قائد المنطقة الشمالية في جيش العدو، يائير غولان. ومن المفيد اعادة التذكير بكلامه:
“كان هناك من اعتقد بأن الأسد سينهار شيئاً فشيئاً، وانا قلت في الماضي إن المسألة تتطلّب فقط اشهراً، لكنني اخطأت. وعدت وقلت إن المسألة تتطلب عاماً ونصف عام، لكني اخطأت ايضاً. وعلينا ان نتحدث عن قتال طويل”.
الاّ ان الاهم في مقابلة غولان الثانية، على موقع “واللا” الاخباري العبري على الانترنت، والتي جاءت بعد عشرة أيام من مقابلة اولى في صحيفة “يديعوت احرونوت”، ان “المصلحة الاسرائيلية تكمن في رحيل الاسد وليس في بقائه.. وعلى الأسد أن يرحل.. فهو جزء من محور الشرّ الذي يضمّ إيران وحزب الله. والتهديد الظاهر من هذا المحور، هو تهديد أخطر من محور الجهاد العالمي”.
وكلام غولان يأتي ليؤكد كلام رئيس الطاقم السياسي والامني في وزارة الحرب الاسرائيلية، الجنرال عاموس غلعاد، الذي اعتبر في مقابلة خاصة مع صحيفة “يديعوت احرونوت” بتاريخ 10/05/2013، ان كيانه يفضل سيطرة تنظيم “القاعدة” في سوريا، على بقاء نظام الاسد، مشيراً الى ان “كل الخيارات ستكون افضل لـ “اسرائيل” من بقاء الرئيس السوري في السلطة”.
آخر من تحدث عن هذه المسألة، هو العقيد الصهيوني المتقاعد في الاستخبارات العسكرية، والذي يدير حالياً معهد دراسات الشرق الأوسط في جامعة “بار إيلان”، مردخاي كيدار، اذ اكد في مقابلة مع تلفزيون “روسيا اليوم” بتاريخ 16/10/2013، ونقل الاعلام العبري اهم ما جاء فيها، ان “لا أحد في “اسرائيل” يفضل الأسد على “الجهاديين”، لأن “الجهاديين” حتى ولو كانوا من مدرسة “القاعدة” هم لا يشكلون أي خطر كوني على “اسرائيل” ولا خطراً استراتيجياً على أي دولة، ولكن ايران وحلفاؤها بمعنى سوريا والنظام السوري وحزب الله هم خطر يهدد العالم العربي و”اسرائيل” وحتى الغرب أيضاً”.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” قد اشارت في تقرير لها، بتاريخ 12/09/2013، الى التقديرات الاسرائيلية السائدة في هذه المرحلة، حيال الحرب في سوريا وتشخيص مصلحة “تل ابيب” منها، مشيرة الى ان “نجاة الأسد وبقاءه في السلطة، أمر سيئ لـ “إسرائيل”، لأن ذلك رسالة ضمان لمن في الجوار، وخصوصاً إيران، لان بامكانها الانتصار والصمود”، وبحسب ما تنقل الصحيفة من تقديرات استخباراتية، فانه “منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل عامين، سأل كثيرون مَن تفضّل “إسرائيل”؟ هل تفضّل الأسد، المتوقعة أفعاله، أو المجموعات المتنوعة من المتمردين التي تحارب الأسد، والتي يمكن أن توصل إلى السلطة عناصر من جماعة الإخوان المسلمين أو في أسوأ الاحوال تنظيم متطرف مثل “القاعدة”؟، الاّ ان التقدير السائد على نحو متزايد، لدى صناع السياسة الأساسيين في “اسرائيل”، أنه ببساطة لن يكون هناك أحد أسوأ من الأسد.. لان الخطر الاساسي على “اسرائيل” هو المحور الممتد من ايران عبر العراق وصولاً الى سوريا وحزب الله، وسقوط الاسد يعني إضعافاً لحزب الله وإضعافاً لإيران، وهو مكسب صاف”.
في مقابل ذلك، توجد ايضاً تحذيرات ومواقف وتعليقات صهيونية، تحذر من سيطرة تنظيم “القاعدة” وفروعه، او من الفوضى والتقسيم والدويلات وما ينتج عن هذه السيناريوهات من تهديد، الاّ ان كل هذه التحذيرات، تبقى في مرتبة متأخرة من قوس التهديدات المقدر، قياساً على خطر وتهديد، بقاء النظام وصمود الرئيس الاسد وحلفائه. وللتوضيح، يمكن الاشارة الى الآتي:
اولاً: تنظر “اسرائيل” الى ما تسميه “محور الشر”، المكون من ايران والعراق – الحديث وسوريا وحزب الله، باعتباره تهديداً استراتيجياً بمفاهيم واخطار تتعلق بأصل وجود الكيان الصهيوني، وهو خطر يمثل بالنسبة لها تحدياً اولاً ومركزياً، لقدرته الفعلية على ضرب المصالح الصهيونية في المنطقة ومنع “تل ابيب” من تحقيقها، وهو ما حدث فعلاً في السنوات القليلة الماضية، كما يشكل خطراً على الامن القومي الصهيوني، بمعايير وجودية، ربطاً بالقدرات الهائلة الموجودة في هذا المحور.
وتنظر “تل ابيب” الى سوريا، وفرصة الحرب فيها وعليها، كنافذة أمل بإمكان كسر هذا المحور. ومع السقوط المؤمل للنظام في سوريا، سينكسر هذا المحور ويضعف وتنقطع احدى حلقاته الاساسية، ويصبح حزب الله محاصراً وبلا امداد، وايران بعيدة جداً عنها، الامر الذي يؤمن لـ “تل ابيب” انهاء اكبر تهديد عرفته وخبرته، في العقود القليلة الماضية.
ثانياً: في المقابل، لا تجد “تل ابيب” في تهديد تنظيم “القاعدة” وفروعه، حتى مع تقدير سيطرته على سوريا، انه تهديد يتجاوز كونه تكتيكياً، ويمكن التعامل معه، او حتى التعايش معه. فأداء هذه الجهات، رغم خطابها الاعلامي والعلني، لا يرى “اسرائيل” في سلم اولوياتها، وتأتي مواجهتها في اسفل سلم اهتمامات “القاعدة”، كما ان الوسائل القتالية الموجودة في حوزة هذه الجهات، يمكن احتوائها وصدها.
وترى “تل ابيب”، ان مستوى تهديد “القاعدة”، مهما علا، يبقى في متناول قدرتها “الدفاعية”. والخطر التكتيكي، يبقى بعيداً جداً، عن مستوى الخطر الاستراتيجي “الوجودي”.
ثالثاً: انتصار وصمود محور المقاومة في سوريا، في ظل تعذر الحل العسكري المباشر والحاسم، يعني ان تسوية ما، ستكون قسرية ويلجأ اليها الغرب بعد فقدان خياراته، وستعني عودة تهديد هذا المحور الى مستوياته التي كانت قائمة قبل الحرب على سوريا، وربما ايضاً بشكل أوسع وأشمل، بعد اقرار الغرب بتعذر تغيير النظام عسكرياً، الامر الذي تصفه “تل ابيب” بأنه “اسوأ كوابيسها”.
يضاف الى ذلك، تقدير “تل ابيب” بأن نظام الرئيس الاسد، سيكون ملتصقاً أكثر بحلفائه وخياراتهم، من ذي قبل، وسكون أكثر تصادمياً مع “اسرائيل”، واذا كتبت له النجاة، ودائماً بحسب التعبيرات الصهيونية، فسيكون عدواً خبر خيارات متطرفة ضده وتجاوزها، اي انه سيعمل ضد “اسرائيل” من منطلق انه دفع الثمن مسبقاً، وكل ما يمكن فعله ضده، جرى تفعيله وانتهى، وبكلمات مترجمة عن العبرية: “عدو يعمل ضد “اسرائيل” دون خشية من ثمن افعاله”.
رابعاً: تقدر “تل ابيب” بان انتصار المسلحين وفروع “تنظيم القاعدة”، يعني بأن المعركة ضد هذه القوى، لن تكون “اسرائيلية” بالضرورة، اذ ان العالم كله سيكون معنياً، وعلى الاقل، بمحاصرة هذا التهديد وبضربه واحتوائه، اي ان الدفاع عن “اسرائيل” في هذه الحالة، ليس بالضرورة دفاعاً مباشراً، بل سيندفع الجميع لمشاغلة هذا التهديد، الامر الذي سيكون مفقوداً تماماً في الحالة الثانية المقابلة، اي انتصار الاسد وحلفائه.
وترى “تل ابيب” ان انتصار الاسد، وبموجب تسوية قسرية تلجأ اليها الغرب، ستعزز حضوره وبقائه، وقد تلزم “اسرائيل” ايضاً، بالامتناع عن الاضرار به بموجب هذه التسوية.
وفي الخلاصة، ترى “تل ابيب” ان انتصار الاسد يشكل خطراً استراتيجياً عليها، في مقابل انتصار “القاعدة”، الذي يشكل خطراً تكتيكياً عليها. وفي الحالة الاولى سيكون الخطر بمعان وجودية، اما الحالة الثانية، فتعني خطراً محدوداً يمكن التعايش معه، بل يوجد من يقوم بالمهمة عن “اسرائيل” لصده.
من هنا، يأتي تقدير ومواقف بعض صناع القرار في “تل ابيب”، والامل بأن تبقى الحرب على حالها طويلاً، لا منتصر ولا مهزوم، وينشغل الجميع في اتونها، خاصة في ظل غلبة بادية لمحور المقاومة على اعدائها في الساحة السورية. واتجاه غلبة النظام على “المعارضات” المسلحة، بمختلف اتجاهاتها، يدفع “اسرائيل” وتقديراتها في هذه المرحلة، على العمل والخيار بين خيارين اثنين: انتصار الاسد من خلال تسوية سياسية لا تريدها، وبين بقاء الحرب مستعرة. ومن هنا نجد مواقف “تل ابيب” تروج وتأمل بالخيار الثاني، اي السيناريو الذي يكفل منع اعلان انتصار النظام، في ظل تراجع قدرة اعدائه على الحسم ميدانياً.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
»  نكتة اليوم:هههههههههه اسرائيل تفضل بقاء الاسد لانها متخوفة من الاسلاميين
» تنظيم "جماعة أنصار الإسلام" التابع لـ "تنظيم القاعدة" يعترف بمقتل مسؤول التنظيم المدعو "أبو ليث التونسي"
» اعيان تنظيم الاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة الارهابيان فرع تاجوراء يحييون وقوف ارهابيي القاعدة في درنة المحتلة في وجه الجيش الوطني
»  اسرائيل تحذر من انتصار الاسد و تطالب بتسليح المعارضة السورية
» الاسد في مقابلة تلفزيونية: الغرب سيدفع ثمنا لدعمه القاعدة في سوريا

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى