بعد خروجهم من السجن.. باتوا «أقوى» 3 رجال في المعارضة المسلحة بسوريا

“أقوى” ثلاثة رجال في المعارضة المسلحة في سوريا اليوم، زهران علوش، حسان عبود وعيسى الشيخ، كانوا سجناء في سجن صيدنايا واستفادوا من اول مراسيم العفو الرئاسية بعد اندلاع الازمة السورية و خرجوا من السجن منتصف عام 2011 ليؤسسوا اكبر ثلاثة تشكيلات عسكرية معارضة على امتداد سوريا.
زهران بن عبد الله علوش، الملقب بالشيخ، هوقائد لواء الاسلام الذي يضم 43 فصيلاً عسكرياً ويضم نحو 30 الف مقاتل،من مواليد دوما بريف دوما عام 1970، متزوج من 3 نساء وله 10 أولاد و بعد عودته من السعودية في العام 2009، عمل على تشكيل خلايا سلفية مسلحة في دوما تمتلك افضل المعدات العسكرية وقد قامت بعمليات كبرى داخل دمشق ابرزها تفجير مبنى داخل مبنى الامن القومي السوري في حي الروضة.
الرجل الثاني حسان عبود الملقب بأبي عبد الله الحموي، يتزعم حركة أحرار الشام الذي يضم 18 الف مقاتل و يجاهر بانتمائه الى السلفية الجهادية، و الحركة التي يقودها تتقدم على الجيش السوري الحر في تسليحها وفي عتادها ، واحتلت هذه الكتائب معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا ويقاتل معها مسلحون اجانب.
أمّا أحمد عيسى ذكريا الشيخ والمعروف بأبو عيس المعروف فيقود لواء صخور الاسلام الذي يقدر عدد مقاتليه بـ9 الاف، الشيخ من سرجة وهي قرية من قرى جبال الزاوية في محافظة ادلب في سوريا ، نشط مع بداية الثورة في العمل المسلح، و قد قتل 3 من اخواته ابان الثورة و ابنه البكر عيسى.
هؤلاء الأصدقاء الثلاثة يقودون المجموعات الاكثر انتشارا في سوريا و باتوا يسيطرون على 60% من مقاتلي المعارضة على الاراضي السورية.