كشفت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية تزايد تدفق المسلحين الأجانب من أفغانستان إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية

كشفت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية تزايد تدفق المسلحين الأجانب من أفغانستان إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة مشيرة إلى أن ما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف مسلح أجنبي دخلوا سورية منذ آذار عام 2011.

وأكدت الصحيفة أن المقاتلين الأجانب يأتون من 60 دولة على الأقل وأن معظمهم يأتون من السعودية وليبيا وتونس بينما يأتي عشرات منهم من غربي أوروبا وخاصة بريطانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا مشيرة إلى أن ما بين عشرة وعشرين مسلحا قدموا من الولايات المتحدة.

فيما أكد محللون أن معظم المسلحين يصبحون متطرفين حيث ينتمون إلى جماعات مثل تنظيم القاعدة.

وقالت الصحيفة إن مسلحين من مجموعات مسلحة أخرى مثل ما يدعى "الجيش الحر" ينضمون إلى مجموعات مسلحة مثل "دولة الإسلام في العراق والشام" و"جبهة النصرة" المرتبطتين بتنظيم القاعدة الإرهابي.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأجانب يشكلون نحو 80 بالمئة من قيادة "جبهة النصرة" بينما قدم نحو عشرين بالمئة من عدد مسلحيها البالغ عددهم ما بين ستة آلاف وسبعة آلاف من دول أخرى.

وقالت الصحيفة إن نحو 40 بالمئة من مسلحي ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" وما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف مسلح في سورية هم من الأجانب حيث يحتل الأجانب 80 بالمئة من قيادتها.

بدوره حذر مايكل شوير المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية من أن هؤلاء المسلحين المتطرفين يشكلون تهديدا على بلدانهم عند عودتهم اليها مضيفا أنهم سيعودون إلى بلدانهم بعد أن يكونوا قد كونوا صلات مع قائمة من المسلحين "الجهاديين" ما يمكنهم من الحصول على المشورة أو أحد أشكال المساعدة.

وقالت واشنطن تايمز إن تنظيم القاعدة يدير حملات من أجل زيادة عدد المسلحين الأجانب الوافدين إلى سورية.

وقال باراك مندلسون وهو أستاذ مشارك في العلوم السياسية في كلية هافرفورد إنه عند هذه المرحلة لا يرى أي إشارة عن وجود خطة لدى الإدارة الأميركية لكيفية التعامل مع المجموعات المسلحة المتطرفة المرتبطة بالقاعدة في سورية.

يشار إلى أن دولا عدة عمدت إلى تأجيج الأزمة في سورية وزيادة سفك الدم السوري عبر دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح كما وفرت دول إقليمية أراضيها من أجل تقديم التدريب العسكري لهذه المجموعات الإرهابية عدا عن الدعم الاستخباراتي واللوجستي لها

إن شاءالله تكون نهاية كل المجرمين على صخرة وقوة وصمود الجيش العربي السوري البطل حماة الديار