منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل تسعى تركيا لـ ’الالتحاق بالركب الدولي’ من جديد؟

اذهب الى الأسفل

 هل تسعى تركيا لـ ’الالتحاق بالركب الدولي’ من جديد؟     Empty هل تسعى تركيا لـ ’الالتحاق بالركب الدولي’ من جديد؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس أكتوبر 24, 2013 8:25 pm


محمد كسرواني

لعل التحولات السريعة التي شهدتها المنطقة منذ أسابيع ولا سيما ما يتعلق منها بالأزمة السورية دفعت الحكومة التركية لـ “الالتحاق بالركب الدولي” من جديد.

فمنذ تحسّن العلاقات الإيرانية – الأميركية والتراجع الأميركي عن العدوان العسكري على سوريا، بدا أن حكومة رجب طيب أردوغان تعيد ترتيب أوراقها وإعادة النظر في علاقاتها مع دول الجوار، بعدما تناهى لها لبرهة أنها على وشك استعادة أمجاد “الامبراطورية العثمانية”، لتجري الرياح الغربية والتطورات السياسية لاحقاً عكس ما تشتهي السفن التركية.

فبدءاً من “حلحلة” أزمة مخطوفي إعزاز اللبنانيين، إلى دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لزيارة أنقرة، مروراً بالتقارب التركي – الإيراني الذي يرتقب أن يشهد لقاءً دبلوماسياً هاماً خلال الأيام المقبلة، وصولاً إلى تخوفها من تهديدات “داعش” لضرب أمنها الداخلي، كل ذلك حث تركيا على تغيير رؤيتها “الشرق أوسطية” بسرعة لا سيما وأنها تشهد اضطرابات داخلية وتظاهرات بين الحين والآخر، على أبواب انتخابات قريبة قد تجعل حكومة أردوغان في مهب الريح ما لم تغير سياستها المتبعة مع دول الجوار. هذا التغيّر في الموقف التركي يأتي مخالفاً بشكل تام لسياسية “الحرد السعودية” على السلوك السياسي الأميركي المستجد.
وفي هذا السياق، رأى كبير مستشاري الرئيس التركي للشؤون العربية إرشاد هرمزلو أن السبب وراء التحول الجديد الذي تشهده العلاقات التركية – العربية هو رغبة تركيا في الوقت الراهن، – أي بعد العلاقات الجديدة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية-، بتحسين علاقتها بدول الجوار، لافتاً الى أن تركيا ترغب بأفضل العلاقات مع كل الدول.

وإذ لم يستبعد هرمزلو في حديث لموقع ”العهد” الإخباري لقاء دبلوماسياً جديداً بين إيران وبلاده في القريب العاجل، اعتبر أنه من الطبيعي أن يكون هناك لقاءات بين الطرفين “فبالأساس لا يوجد أي خلافات بين تركيا وإيران”، مشدداً على أن تركيا تعترف لإيران كأي دولة أخرى بحقها في امتلاك الطاقة النووية السلمية.
وحول الخطر التي تشكله “الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش” على الأمن التركي لمّح هرمزلو إلى امتعاض بلاده من تلك المجموعات المتطرفة التي باتت على مقربة من الحدود التركية – السورية، معتبراً أن مثل هذه المجموعات المسلحة وغيرها من المجموعات المتطرفة تؤثر سلباً على العالم الإسلامي. وأضاف في حديثه لـ “العهد” أن “تركيا بشكل عام لا تريد أن تكون هناك أزمات إرهابية على حدودها، فهذه الأمور يجب الابتعاد عنها”.

أما عن تلقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعوة رسمية من نظيره التركي رجب طيب أردوغان لزيارة تركيا، ففضّل كبير مستشاري الرئيس التركي للشؤون العربية عدم التعليق على الموضوع واكتفى بالإشارة إلى أن هذه الخطوة تندرج في سياق العلاقات التركية العراقية، محيلاً ذلك إلى بيانات وزارة الخارجية، ورافضاً الحديث عن هذا الموضوع قبل أوانه.

من جهته، الكاتب الصحفي اللبناني والخبير بالشؤون التركية ميشال نوفل أوضح أن التغيّر والانفراج الذي تشهده المنطقة اليوم، وخصوصاً التقارب الأميركي الروسي والأميركي الإيراني، فرض على تركيا إعادة ترتيب علاقتها بدول المنطقة، معتبراً أنه على “القوى الإقليمية الفاعلة أن تتموضع مع الاتفاقات الإقليمية الجديدة و تتعامل معها”.

وأضاف :” إذا كان انخفاض “رصيد” جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة كما حصل في مصر ومن المتوقع أن يحصل في تونس أبرز النكسات لسياسة الانفتاح التركية على المنطقة، فإن التمايز في خطاب الرئيس التركي عبد الله غول حول الحكومة الإيرانية وموقفه الإيجابي من الرئيس الإيراني حسن روحاني، ساهما كثيراً في تغيير النظرة التركية للمنطقة وإبعادها عن سياسية “الحرد” التي تمارسها السعودية اليوم. وأضاف ساخراً “تركيا لم تفعل كالسعودية التي حردت ووضعت نفسها خارج المعادلة وأخذت موقفاً يتقاطع مع الموقف الإسرائيلي المعارض للتحول الجيواستراتيجي في المنطقة”.
وفي حديث لموقع “العهد” الإخباري، رأى ميشال نوفل أن هناك مؤشرات كثيرة تدلل على عودة الدفء إلى العلاقات الإيرانية التركية، خصوصاً بعد الاتفاقات النفطية الأخيرة بين البلدين. واعتبر أن هذه العلاقات من الممكن أن تتطور لتصل إلى حد لقاء رسمي يجمع الرئيسين.

“الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش” وتهديدها للأمن التركي، قد يكون أحد مؤشرات التبدل في الموقف لدى حكومة أردوغان، برأي نوفل. الذي يستبعد أن يؤدي الانفتاح التركي الجديد إلى التخلي عن “المعارضة السورية” أو إلى فتور العلاقة معها، مشيراً إلى أن من مصلحة الأتراك أن يزيدوا الضغط على الميليشيات المسلحة في سوريا للقبول بالتسوية السياسية في سوريا والمنطقة.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى