هلاك الامة في هوان الائمة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات العامة :: المنتدى الأدبي :: مدونة الشاعر عبد الله ضراب
صفحة 1 من اصل 1
27102013
هلاك الامة في هوان الائمة
هلاك الأمَّة في هوان الأئمَّة
عبد الله ضراب – الجزائر
لولا العلماءُ العملاء الطامعون ما رهن الملوك الخونة الامَّة العربية بخيراتها
وشعوبها للصّهاينة والصّليبيين ، فويلٌ للائمَّة الزَّائغين من الحساب يوم الدِّين
***
رَبَّاهُ رحْماكَ زاغ الشيخُ وانْعرَجَ = ربَّاه رحماكَ ليل الموبقات سَجَا
لقد تدجَّنَ ما عاد الإمامُ يجدْ = في الفسقِ في الإثمِ في وَصْمِ الخنا حَرَجَا
يقفو الأراذلَ في درب اليهود ومَنْ = داسوا الشريعة َ او يبغونها عِوَجَا
ويح الشريعة من زيغ الإمام إذا = باسم الشَّريعة في درب الهوى ولَجَ
رغم – القيامة – رغم -النازعات- يرى = رأيَ الأبالِسِ في شأن الدُّنا حُججا
غدا سرابا ووهما قد نُغمُّ به = وارُبَّ ماءٍ زلالٍ قد غدا رَهَجاَ
جهلٌ وغشٌّ وأطماعٌ وشعوذة ٌ = كمثل لحمٍ غزاه الدُّود او خمَجَ
لا علم لا طُهْر لا اخلاق وا اسفي = زاغ الشيوخ فما في الطّامعين رجا
من للعقيدة أهلُ الذِّكْرِ قد فُتِنوا = ليل الغواية يا اهلَ العقول دجى
يسترزقون بنور الله ما صدقوا = إنَّ المُبطَّنَ في سمت التُّقى خَرجَ
انثى الإمام كأنثى الجاهلين غدتْ = للتّافهات تخوضُ الغَمْرَ واللُّججَ
تغشى الأراذل والفسَّاق طامعة ً = والشيخُ ينظر مسرورا ومبتهجَا
يقتات بالسُّحت لم يلْحَظْ قذارته = يا ليته سُمِلَتْ عيناهُ أو بُعِجَ
قد بدَّد الدين ثم العرضَ في نَهَمٍ = يا ليته لقِيَ الطّاعون أو فُلِجَ
ينحطُّ ، يلهثُ ، باع الدين في وطَرٍ = مثاله الحقُّ في الذِّكْرِ المُقدَّسِ جَا
يا غارسَ الإثم في الدنيا بسيرَتِه ِ= ستحملُ الوزرَ من غرسٍ وما نَتَجَ
يا قدوة السُّوءِ إنَّ النَّار قد وجبتْ = عذابُك اللَّفُّ والمصرانُ قد خرجَ
عتَّمتَ بالغشِّ نورَ الله وا أسَفا = صيَّرتَ دينا سخيًّا بالهدى بُنُجَا
خدَّرتَ شعبا بسوء الفعل هاهو ذا = بالوعظ ، بالنُّصح ، بالقرآن ما اخْتلجَ
يا من تعوَّدتَ مَدَّ الكفِّ مُرتديا = زيَّ المهانة تبغي الدُّور والبُرُجَ
مَنْ لوَّث الدين بالحظِّ الخسيس ومَنْ = في زمرةِ الصَّدِّ والتَّنفير قد دُمِجَ
من هام في نفقِ الأهواء مُغتبطا = كالبغلِ بالطَّمع المأفون قد سُرجَ
من تاه في عمَهٍ والشمس ساطعة ٌ = للكفر متَّبعاً بالزُّور مُبتهجاَ
ينافسُ النَّاس باسم الدين في جِيَفٍ = اهنأ برجسك ضاع الفوز لن تلِجَ
تهفو وتطمع تبغي زينة ً فتنتْ = وقيمة المرء ذي الأطماع ما خرجَ
لا تأمَننَّ إماما طامعا أبدا = ولو بدا كملاكٍ في السَّما عرَجَ
لا تُخدعنَّ بسمت غشَّ لابسه = مِن هالةِ الوهمِ والتَّدليسِ قد نُسِجَ
***
حاشى الإمام الذي يقفو الهدى ابدا = كم في الائمّة من نجم سما ونَجا
كم من حفيظٍ صدوقٍ قد دعا ورعى = كالمنبع الحرِّ في قحط القفارِ ثَجا
كالشمس يرنو اليها الخلقُ عالية ً = سبا بعزَّته الألبابَ والمُهَجَ
به تماثل مرضى الرُّوح وانبعثوا = به تلألأ نور الحقِّ وانبلجَ
ما هان من طمعٍ ، ما خاف من ضبُعٍ = في الوحل ما وطأت رجلاهُ ما ولجَ
بالحقِّ يصدعُ لا تخبو رواعدُه = يلوي بوقفته الأذيالَ والعُلُجا
انَّ الامام الذي تُرجى شفاعته = يهتزُّ متَّعظا إن زلَّ او زَلَجَ
لكنَّ من باع أخراه بفانية ٍ = يلقى لسقطته الأعذارَ والحُجَجَ
إن قلت أعمِلْ صريحَ العقلِ طار بها = هذا اعتزالٌ الى كفرِ العقولِ زجا
أو قلتَ ازهَدْ ونَقِّ القلب ضجَّ بها = هذا التَّصوُّف والحلاَّج قد حَلَجَ
***
هذا اليراعُ الذي ينهالُ منتقدا = يبغي السُّموَّ لكم وان جفا وهَجَا
فالطَّاهرُ الحرُّ في الأشياخ يُعجبه = كشف الحقائق لا تلقاه مُنزعجاَ
والسَّافلُ النَّذلُ من أوهى عقيدتَنا = فلينفجرْ كَمَداً او فليذُبْ حَرَجاَ
إذا سكتنا عن الإسفاف حاق بنا = خزيٌ ومسكنة ولا نرى فَرَجاَ
k
عبد الله ضراب – الجزائر
لولا العلماءُ العملاء الطامعون ما رهن الملوك الخونة الامَّة العربية بخيراتها
وشعوبها للصّهاينة والصّليبيين ، فويلٌ للائمَّة الزَّائغين من الحساب يوم الدِّين
***
رَبَّاهُ رحْماكَ زاغ الشيخُ وانْعرَجَ = ربَّاه رحماكَ ليل الموبقات سَجَا
لقد تدجَّنَ ما عاد الإمامُ يجدْ = في الفسقِ في الإثمِ في وَصْمِ الخنا حَرَجَا
يقفو الأراذلَ في درب اليهود ومَنْ = داسوا الشريعة َ او يبغونها عِوَجَا
ويح الشريعة من زيغ الإمام إذا = باسم الشَّريعة في درب الهوى ولَجَ
رغم – القيامة – رغم -النازعات- يرى = رأيَ الأبالِسِ في شأن الدُّنا حُججا
غدا سرابا ووهما قد نُغمُّ به = وارُبَّ ماءٍ زلالٍ قد غدا رَهَجاَ
جهلٌ وغشٌّ وأطماعٌ وشعوذة ٌ = كمثل لحمٍ غزاه الدُّود او خمَجَ
لا علم لا طُهْر لا اخلاق وا اسفي = زاغ الشيوخ فما في الطّامعين رجا
من للعقيدة أهلُ الذِّكْرِ قد فُتِنوا = ليل الغواية يا اهلَ العقول دجى
يسترزقون بنور الله ما صدقوا = إنَّ المُبطَّنَ في سمت التُّقى خَرجَ
انثى الإمام كأنثى الجاهلين غدتْ = للتّافهات تخوضُ الغَمْرَ واللُّججَ
تغشى الأراذل والفسَّاق طامعة ً = والشيخُ ينظر مسرورا ومبتهجَا
يقتات بالسُّحت لم يلْحَظْ قذارته = يا ليته سُمِلَتْ عيناهُ أو بُعِجَ
قد بدَّد الدين ثم العرضَ في نَهَمٍ = يا ليته لقِيَ الطّاعون أو فُلِجَ
ينحطُّ ، يلهثُ ، باع الدين في وطَرٍ = مثاله الحقُّ في الذِّكْرِ المُقدَّسِ جَا
يا غارسَ الإثم في الدنيا بسيرَتِه ِ= ستحملُ الوزرَ من غرسٍ وما نَتَجَ
يا قدوة السُّوءِ إنَّ النَّار قد وجبتْ = عذابُك اللَّفُّ والمصرانُ قد خرجَ
عتَّمتَ بالغشِّ نورَ الله وا أسَفا = صيَّرتَ دينا سخيًّا بالهدى بُنُجَا
خدَّرتَ شعبا بسوء الفعل هاهو ذا = بالوعظ ، بالنُّصح ، بالقرآن ما اخْتلجَ
يا من تعوَّدتَ مَدَّ الكفِّ مُرتديا = زيَّ المهانة تبغي الدُّور والبُرُجَ
مَنْ لوَّث الدين بالحظِّ الخسيس ومَنْ = في زمرةِ الصَّدِّ والتَّنفير قد دُمِجَ
من هام في نفقِ الأهواء مُغتبطا = كالبغلِ بالطَّمع المأفون قد سُرجَ
من تاه في عمَهٍ والشمس ساطعة ٌ = للكفر متَّبعاً بالزُّور مُبتهجاَ
ينافسُ النَّاس باسم الدين في جِيَفٍ = اهنأ برجسك ضاع الفوز لن تلِجَ
تهفو وتطمع تبغي زينة ً فتنتْ = وقيمة المرء ذي الأطماع ما خرجَ
لا تأمَننَّ إماما طامعا أبدا = ولو بدا كملاكٍ في السَّما عرَجَ
لا تُخدعنَّ بسمت غشَّ لابسه = مِن هالةِ الوهمِ والتَّدليسِ قد نُسِجَ
***
حاشى الإمام الذي يقفو الهدى ابدا = كم في الائمّة من نجم سما ونَجا
كم من حفيظٍ صدوقٍ قد دعا ورعى = كالمنبع الحرِّ في قحط القفارِ ثَجا
كالشمس يرنو اليها الخلقُ عالية ً = سبا بعزَّته الألبابَ والمُهَجَ
به تماثل مرضى الرُّوح وانبعثوا = به تلألأ نور الحقِّ وانبلجَ
ما هان من طمعٍ ، ما خاف من ضبُعٍ = في الوحل ما وطأت رجلاهُ ما ولجَ
بالحقِّ يصدعُ لا تخبو رواعدُه = يلوي بوقفته الأذيالَ والعُلُجا
انَّ الامام الذي تُرجى شفاعته = يهتزُّ متَّعظا إن زلَّ او زَلَجَ
لكنَّ من باع أخراه بفانية ٍ = يلقى لسقطته الأعذارَ والحُجَجَ
إن قلت أعمِلْ صريحَ العقلِ طار بها = هذا اعتزالٌ الى كفرِ العقولِ زجا
أو قلتَ ازهَدْ ونَقِّ القلب ضجَّ بها = هذا التَّصوُّف والحلاَّج قد حَلَجَ
***
هذا اليراعُ الذي ينهالُ منتقدا = يبغي السُّموَّ لكم وان جفا وهَجَا
فالطَّاهرُ الحرُّ في الأشياخ يُعجبه = كشف الحقائق لا تلقاه مُنزعجاَ
والسَّافلُ النَّذلُ من أوهى عقيدتَنا = فلينفجرْ كَمَداً او فليذُبْ حَرَجاَ
إذا سكتنا عن الإسفاف حاق بنا = خزيٌ ومسكنة ولا نرى فَرَجاَ
k
عبد الله ضراب- شاعر المنتدى
-
عدد المساهمات : 2121
نقاط : 5358
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
مواضيع مماثلة
» هلاك الامة في هوان الائمة
» الامة والمتغرب العاق
» كبرى كوارث الامة
» زيغ العلماء ومسؤولية الامة
» كبرى كوارث الامة
» الامة والمتغرب العاق
» كبرى كوارث الامة
» زيغ العلماء ومسؤولية الامة
» كبرى كوارث الامة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد