منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا قال الامير القطري لقيادي في 8 آذار؟

اذهب الى الأسفل

 ماذا قال الامير القطري لقيادي في 8 آذار؟ Empty ماذا قال الامير القطري لقيادي في 8 آذار؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد أكتوبر 27, 2013 9:36 pm




حمزة الخنسا

كشف الرئيس السوري بشّار الأسد، خلال إطلالته التلفزيونية الأخيرة، أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني حاول جاهداً ضمان عودة سعد الحريري الى رئاسة الحكومة اللبنانية. قال الأسد إن دمشق لم تشأ التدخّل في هذا الشأن، بل تركت القرار لحلفائها في لبنان.
منذ إعلان “الوزير الملك” عدنان السيّد حسين في 12 كانون الثاني/يناير2011 استقالته من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الحريري الابن، ولحاقه بوزراء حزب الله وحركة أمل والتيّار الوطني الحر والحلفاء، أعادت قطر تفعيل حضورها على الساحة اللبنانية من خلال الأزمة المستجدة، بحثاً عن دور مثيل لذلك الذي لعبته في اتفاق الدوحة عام 2008، تقول مصادر واكبت الاتصالات السياسية في مرحلة ما بعد إسقاط حكومة سعد الحريري.
أرادت قطر أن تحلّ محلّ السعودية في رعاية الشأن اللبناني من خلال الضغط على سوريا لكي تضغط سوريا بدورها على أصدقائها في لبنان للقبول بعودة سعد الحريري. حدث ذلك في القمّة الثلاثية التي جمعت، الى الرئيس الأسد، أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في دمشق في 17 كانون الثاني/يناير 2011.

بحسب المصادر، فإن أمير قطر السابق طلب موعداً عاجلاً من القيادة السورية، وقد وافاه رئيس الوزراء التركي الى دمشق. كان الرجُلان قد اتفقا مسبقاً على الضغط على الرئيس الأسد من أجل فرض عودة الحريري الى الرئاسة الثالثة في لبنان. تحرَّكَ الزعيمان بدعم أميركي مُلحّ. فالرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبر توقيت إسقاط الحكومة أثناء اجتماعه مع رئيسها في البيت الأبيض، رسالة موجّهة من سوريا وحلفائها في لبنان الى إدارته.
أين السعودية من كل ذلك؟ تقول المصادر إن المكلّفين بالملف اللبناني من أعضاء العائلة الحاكمة السعودية، لم يفاوضوا في بادئ الأمر على عودة الحريري الى السلطة. كانت السعودية ترغب بقوة بإعادة رَجُلها الى الموقع الذي تعتبره وَقفاً عليها في لبنان، غير أنها اكتفت بمراقبة المساعي القطرية في هذا الإطار، لغايةٍ في نفس تجاذبها التاريخي مع قطر.
قال الرئيس السوري في مقابلته التلفزيونية الأخيرة، إنه خلال القمة الثلاثية التي جمعته وأمير قطر السابق وأردوغان في دمشق، حاول الزعيمان لمدة خمس ساعات إقناع سوريا بالتدخّل لدى أصدقائها في لبنان للقبول بعودة سعد الحريري الى رئاسة الحكومة. وكشف أن أمير قطر السابق بقي حتى اليوم التالي مجدّاً في مسعاه.
في هذا السياق، تقول المعلومات إن دمشق رفضت الدخول في هذا الموضوع، واعتبرته شأناً داخلياً لبنانياً، وتركت الحكم فيه لحلفائها في بيروت. في هذه الأثناء، حصل تواصل من نوع ما بين أمير قطر السابق وقيادي بارز في فريق الثامن من آذار. حاول الأمير القطري إقناع الأخير بجدوى الموافقة على عودة الحريري الى رئاسة الحكومة، ملمّحاً الى أن مسعاه هذا يأتي ضمن سلّة متكاملة تضمن إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
عرض المسؤول اللبناني على مسامع الأمير القطري مساوئ سعد الحريري خلال أقل من سنة قضاها على رأس السلطة التنفيذية في لبنان، حدّثه عن مراهقته السياسية وعدم نضوجه، وعن جيش المسترزقين المحيط به. خلاصة الأمر، أبلغ المسؤول محدّثه أن الحريري الابن غير مؤهّل لتسلم منصب حسّاس ضمن تركيبة سياسية وطائفية لبنانية معقّدة، سائلاً إيّاه “هل ترضى أن تُعيّن شخصاً كسعد الحريري رئيساً لحكومة قطر؟”، أجاب الأمير ممازحاً “لا، أنا لا أُعيّنه رئيساً لبلدية في بلادي”.
أقفل الحديث بين الرَجُلَين على لا اتفاق. لم يُفلح أي من الطرفين في إقناع الآخر، أو انتزاع موقف يدعم توجّهه. لم يكن في حساب فريق الثامن من آذار أي مرشّح بديل ينافس جديّاً على المنصب الفارغ.
اتجهت كل الأنظار صوب السعودية التي لم تكن قد أدلت بدلوها في الموضوع بعد. في هذه الأثناء، بدأ اسم نجيب ميقاتي ـ الذي أصبح فيما بعد رئيساً للحكومة قبل أن يقدّم استقالته من رئاستها ويكتفي بتصريف أعمالها ـ يُطرح على نطاق يزداد اتساعاً مع مرور الوقت. أوحَت السعودية الى ميقاتي، عبر بعض مفاتيحها في لبنان، فتقدّم الرجل بترشّحه رسمياً. تلقّف فريق الثامن من آذار ميقاتي ومشى به. غضّ أصحاب القرار في السعودية الطرف عن الأمر. تُرجم سكوتهم قبولاً بميقاتي. هذا بالضبط ما أرادت العائلة الحاكمة في المملكة حصوله، لكن قلبها بقي عند سعد الحريري.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى