بوادر تدخل عسكرى مباشر في الجنوب الليبي ...

بوادر تدخل عسكرى مباشر في الجنوب الليبي ...
ذكرت صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية اليوم الثلاثاء أن المخابرات الروسية دخلت في سباق محموم مع عدد من اجهزة المخابرات الغربية خصوصا ً الفرنسية واﻻمريكية والبريطانية التى فعلياً دخلت بدورها في مراحل متقدمة من الاعداد لتنفيذ عملية عسكرية مشتركة في الجنوب الليبي بقصد السيطرة على آلاف الصواريخ وبراميل اليورانيوم المخزن بكميات هائلة في صحراء الجنوب الليبي بالاضافة إلى آلاف البراميل من "الكعكة الصفراء" التى تتآكل في مستودعات دون رقابة أو حراسة ، والتي تبقى شاهدة على الفراغ الأمني في بلد تسيطر عليه الفوضى ، والذي قد كشفت عنها تقارير امنية سابقة ، واكدتها اﻻيام الماضية التقارير الاعلامية .
وكانت صحيفة /نيز افيسيمايا جازيتا/ الروسية قد كشفت فى وقت سابق أن هذه المواد السامة الخطيرة اصبحت تقع تحت ايدي جماعات مسلحة غير منظمة تطلق على نفسها لقب الثوار وهى عبارة عن خارجي عن القانون وتجار مخذرات تشكلت في ضل الثورة الليبية ، واصبحت تنمو في غياب الدولة الحقيقية وبعيداً عنها وتطلق على نفسها زعيمة الصحراء ، تقوم بإتصالات مشبوهة ومتواصلة مع عديد الاطراف في وقت اصبحت فيه الاموال هي وحدها مفاتيح اتخاذ القرار في هكذا حالة .
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية ان هذه العصابات لاتتورع في اتخاذ اى اجراء غير مدروس في هذه المواد وقد يتم التصرف فيها في اي لحظة مما قد يخلق ازمة حقيقية في اى منطقة من مناطق التوتر خصوصاً تلك التى يسيطر عليها المتشددين من انصار القاعدة او اى من الجماعات الاخرى الخارجة عن القانون .
واستندت الصحيقة في ذلك الى تصريحات وتقارير استخبارتية فرنسية سابقة تشير بوضوح الى حجم الازمة ، وامكانية تفاقهمها ، خصوصاً بعدما تم ضبط انواع مختلفة من الاسلحة الدفاعية والهجومية المتنوعة المصدر ، مخزنة في مخابئ حدودية في طريقها الى الاستخدام خارج شرعية القانون الدولي ، كانت ضمن ترساتنة ضخمة تقع تحت ايدي هذه العصابات المسلحة ، الامر الذي ادى الى تكاثف الجهود لنزع السيطرة على هذه المخازن ولو ادى الامر الى الاستخدام العملى للقوة ، خاصة وان ليبيا لاتزال تقع تحت طائلة الفصل السابع ن مما يتيح لاتخاذ اى عمل عسكرى دون الرجوع الى مجلس الامن

لكم الله يا ليبيا واحرارها