منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حلفاء و لكن أغبياء على خراب سورية اجتمعوا و انتصارها فرقهم

اذهب الى الأسفل

  حلفاء و لكن أغبياء على خراب سورية اجتمعوا و انتصارها فرقهم Empty حلفاء و لكن أغبياء على خراب سورية اجتمعوا و انتصارها فرقهم

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 8:40 pm


دنيز نجم

شياطين الأرض أميركا و اسرائيل جمعتهم المصالح المشتركة لتقسيم الوطن العربي و انصب تركيزهم على سورية لأنها مفتاح الشرق الأوسط و كان ينقصهم شركاء أغبياء ليستغلوهم في تنفيذ هذا المخطط فتسابق العرب و الغرب لتقديم فروض الطاعة لهم لكي يتقاسموا الغنائم معهم بعد سقوط سورية .
تورطت أميركا في الحرب على سورية بمعلومات كانت غير دقيقة عن الجيش العربي السوري و عن الرئيس بشار الأسد بعد أن توقعوا استنزاف الجيش و إضعافه انهزم مشروعهم على جدار جبروته و عزيمته و شكل صمود الرئيس الأسد بحنكته السياسية و مواقفه حيال الأزمة عندما التفت ليرعى مصالح شعبه و يقف يساند جيشه كقائد و ليس كرئيس فكان كحجرة عثرة في طريق تحقيق مخططهم لتقسيم الوطن العربي و لم يعيرهم أي اهتمام و لهذا السبب اتهموه باللامبالي .
و قد طرأت تغييرات كبيرة في الآونة الأخيرة بعد أن انتشرت صورة أحد أفراد العصابات الإجرامية في سورية و هو يقتطع قلب الجندي السوري و يأكله هذه الحادثة كان لها وقع كبير على الشعوب العربية و الأجنبية فأميركا كانت قد استغلت الجرائم المرتكبة في سورية من قبل العصابات الهمجية لتلصقتها بالجيش العربي السوري و النظام ليتم الضغط بها على الرأي العام كي تحصل على الموافقة من مجلس الأمن الدولي بشأن التدخل العسكري و لكن هذه الجريمة كشفت الغطاء عن المجرم الحقيقي في سورية و فتحت بصيرة الشعوب و بات جلي و واضح أن السيناريو الذي يجري في سورية هو نفس السيناريو الذي تم استخدامه لغزو العراق فأميركا تخترع الأكاذيب و تلجئ لعصابة حقوق الانسان كي تدعم تدخلها العسكري و الدليل ما زال موجود على أرض الواقع فالعراق ما زال يعاني الإرهاب منذ تسعة أعوام حتى الآن و هذا ما كشف أن من كانوا وراء إسقاط نظام القائد الراحل صدام حسين هم نفسهم من يحاولون زعزعة أمن و استقرار سورية لإسقاط نظام الرئيس الأسد و كان أكثر الشعوب تأثراً بهذه الحقائق هو الشعب الأميركي نفسه الذي بدأ ينقلب ضد حكومته و يتهمها بالإجرام في حق الشعب السوري .
و حادثة استخدام السلاح الكيميائي في العاصمة دمشق بوجود الفريق الأممي التي اتهموا بها الجيش العربي السوري و كشفت روسيا بالأدلة عن الجهة التي استخدمت هذا السلاح كانت قد بلورت الأمور و أثارت فضول أعداء أميركا و حركتهم ليتعمقوا بالبحث في دفاتر ماضيها السوداء فالأخطاء الفادحة التي ارتكبتها و ما زالت ترتكبها زادت من كره الشعوب لها و لسياستها المزدوجة وأرادوا أن يكشفوا للعالم مدى تلاعبها بمصير الشعوب و يكشفوا أيضاً عن الأساليب القمعية الإجرامية التي تستخدمها السلطات الأميركية مع المتظاهرين داخل أميركا و عن حالات التعذيب التي لا يقبلها البشر في السجون .
كان مجبراً الرئيس أوباما على تبديل مواقفه بعد أن وجد أن الرئيس الأسد أصبح رمز للمقاومين الشرفاء و زادت شعبيته بالفترة الأخيرة و أنه مدعوماً من دول عظمى لن تتخلى عنه بسهولة فقرر أن ينسحب من سورية بأقل الخسائر ليبدأ الحل الجدي للأزمة و التقارب الأميركي الإيراني صب في مصلحة سورية و لكنه زاد من حالة توتر العلاقات بين أميركا و حليفتها اسرائيل خاصة بعد أن سحبت الأخيرة بوارجها من الشواطئ السورية و عملت أميركا على توجيه رسالة غير مباشرة لحلفاؤها قبل أعداؤها و خاصة حليفتها اسرائيل عندما رمت الكرت الذي كانت تحتفظ به و هو التجسس على مليارات المكالمات فهذا الكرت سيحقق لها نتائج كبيرة و هي 1- سيعيد إليها نفوذها بعد إنهزامها بسورية 2 – ظهور الكرت بهذا الوقت بالذات هو عملية ابتزاز للضعفاء و تهديد غير مباشر لحلفاؤها 3 – يخفف عليها من عبئ الضغوط التي تواجهها مع حلفاؤها و يحميها 4 – سيسهل عليها مهمة سحب العملاء المشتركين ما بينها و بين اسرائيل لطرفها 5 – سيسهل عليها عملية كشف الشخصيات المزدوجة التي تلعب على الحبال السياسية 6 – سيؤمن لها هذا الكرت شراء النفوس الضعيفة ببلاش و بعد أن يتم احكام خناقهم ستضغط عليهم ليقدموا فروض الطاعة في مهام تعرضها عليهم و تبتزهم بها .
أميركا بسياستها المزدوجة تحاول أن تتلاعب مع الصديق قبل العدو فمن يطعن و يغدر يحصّن نفسه جيداً لأنه يعلم بأن الصديق سينقلب عليه قبل الغريب لينتقم منه فهي بالنهاية تبحث عن مصالحها خاصة بعد أن أدركت أنه لا يوجد حل لإسقاط الأسد و لإنقاذ وضعها الاقتصادي بعد أن شارفت على الإفلاس فهي تحاول أن تشتري صداقة عدوها لتحمي نفسها من غدر أصدقاؤها و هذا الكرت سيعيد لأميركا نفوذها في الشرق الأوسط لتكون محاطة بمن أحكمت خناقهم كي يساندوها على الأقل في المرحلة القادمة .
الرئيس الأسد غير من قواعد اللعبة يمسك بمفاتيح الشرق الأوسط و صموده و جبروت جيشه و نضال شعبه غيّر من قواعد اللعبة و بدأ السحر بدأ ينقلب على الساحر فمن كانوا أعداؤه في الماضي سيتسابقون للنيل من رضاه و لكن هذا لا ينطبق على اسرائيل لأن أميركا كانت الواجهة لهذه الحرب أما اسرائيل فهي المحرك الأساسي له …. حلفاء و لكن أغبياء اجتمعوا على خراب سورية الأسد و انتصارها فرقهم .
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى