وزارة الزنادقة تعلن عن موعد لصلاة الاستسقاء في ليبيا الجرذان

تعلن وزارة الزنادقة عن موعد لصلاة الاستسقاء في ليبيا وتدعو الشعب الي حضورها ، لربما هي مجرد دعوة سياسية لا علاقة لها بالدين مطلقا ، مثلما لا علاقة بمؤتمرات الحكومة بالواقع المعاش ، اي صلاة استسقاء في هذا الوقت الآ يعرف زنادقة  الاوقاف شروط هذه الصلاة والتي تعد من اهم الصلوات التي لاتقبل الا اذ كان صاحبها خالي تماما من كل الذنوب الكبيرة والصغيرة لحظة اقامتها ، صلاة الاستسقاء اشترط فيها الدين خشوع لله لا حدود له حتي تقبل ، ولانها غيث للعباد والانعام فلابد ان تسود الرحمة والمودة بين العباد حتي يمن الله عليهم بالغيث والرحمة ، في ليبيا اليوم لا يتوافر شرط واحد من شروط هذه الصلاة وتكاد تكون اركانها غير موجودة حتي عند الأئمة الذين سوف يصلون بالناس ، اي صلاة استسقاء والاطفال والنساء والشيوخ من تاروغاء مهجرين ظلما من ديارهم اي استسقاء والملايين في الخارج تقتلهم الغربة والفقر والحنين الي ديارهم واهلهم اي صلاة مقبولة هذه التي تقام في زمن القتل والخطف والتعذيب في السجون ؟ هولاء الذين يدعون للصلاة في هذا الوقت يعيشون الندم والحسرة والخطايا ويريدون للمطر ان يغسل ذنوبهم ويتناسون ان الدنوب تغسل بالدعاء والتوبة وليس بالمطر والماء ، اشعر بالاستغراب من شعب يقفل انانيب النفط رزقه الوحيد ويسرق الاموال في البنوك والشوارع ويطلب من الله ان تمطر السماء ، تعيش ليبيا في التيه ويهلوس شعبها بكل طوائفه وفي كل علاقاته حتي علاقته المقدسة مع الله ، لن تقبل الصلاة لن تنزل الامطار طالما ان الدموع لازالت تنزل من عيون امهاتنا المهجرات في العراء طالما ان الدم يسيل في الشوارع على شريعة الخوارج ، هذا زمن لا يقبل فيه الدعاء قبل تطهير الانفس من الاحقاد ، وهذا مطلب تعجزون عنه حتي الان ، اطلبوا الناتو عسي ان ينثر لكم الفضة في السماء وتسقط الامطار فمثله لا يحتاج الي دعاء ولا الي صلاة استسقاء . ولازال العزف مستمراً  .... منقول

ملاحظة :
نريد القول الى زنادقة الاوقاف الذين تحالفوا مع الكفار واستخدام كافة  انواع الخيانة من اجل تدمير الوطن بيعه للموساد والماسونية ، بأن الشعب الليبي الشريف لا يصلي وراء نبشي القبور وقاطعي الرؤوس وآكلي لحوم البشر اصدقاء الكيان الصهيوني وعملاء الموساد وقوادة الماسونية .

مشكور اخي محسن الاخضر ...و لا يهمك لقد صلينا //نحن الاحرار// و ان شاء الله سينزل الغيث...و الحياة تستمر....التاريخ سيذكر الا الاحرار و الشرفاء اما الكلاب فهي في مزبلة التاريخ