عميل الموساد وقواد موزة شلقم يفضح حقيقة الجرذان

ميدل ايست أونلاين
بقلم : عميل الموساد عبدالرحمن شلقم
عندما كان القذافي يصف الليبيين الذين ذهبوا ليعارضوه في أميركا وبريطانيا بأنهم كلاب ضالة، والمجموعات التي تستخدم الدين بأنهم زنادقة، كنا نضحك ونعتقد أنه يسخر منهم.
وعندما كان يحذر من أن هؤلاء ليس لهم قيم تحكمهم وعلي إستعداد لإستخدام كل الوسائل وجميع انواع الخيانة ولن يترددوا لحظة في التحالف مع الكفار وأن يبيعوا الوطن، وعندما كان موسى كوسا ومن بعده أبوزيد دورده في المخابرات، يرصدون هؤلاء ويأتوا بمعلومات لم أكن أصدق، حتي عشت بين هؤلاء خلال الحرب التي اسقطت القذافي وقد كنت طرفاً فاعلاً فيها أو أحد أدواتها.
واليوم وبعدما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه وطارت السكرة، وظهرت الفكرة كما يقول المثل وما نراه من هؤلاء وما فعلوه في الوطن، أجد لزاماً عليَّ وأنا هنا لا أدعي الشجاعة وإنما لأؤكد بأنني لم أكن منافقاً وأنني لست من هذه الشلل والعصابات وأتبرأ منها أمام الله والوطن، وأعترف أمام الليبيين بأنني أخطأت وربما خوفاً وطمعاً، لقد واجهت ظروفاً صعبة وضغوطاً من أجهزة وقوة قاهرة، وأعتقدت أنني برضوخي قد أستطيع إنقاذ الوطن، وحتي معمر القذافي الذي ربطتني به صلة امتدت أكثر من أربعين سنة وعاملني بمنتهي الاحترام وأعطاني مناصب لم أكن احلم بها، وأعطي الوطن قيمة عرفتها الآن، فقد كنا نتعامل مع العالم بعزة وكرامة، عكس هذا الذل الذي نراه منذ غياب معمر القذافي.
قد يتهمني البعض بالسكر والهذيان، نعم لقد أسكرني ما وصلت إليه بلادي وما فعله الجرذان بهذه السفينة التي كانت شراعها تطاول السماء وشعبها قمة النقاء فخرقوها وأهانوها ومسحوا بكرامتها الأرض وأعتذر هنا للجرذان لأن هذا الفعل الشائن تخجل منه الجرذان.
وقد يقول لي أحد "أنت منهم يا فالح وقد شاركت في استدعاء الغرب الصليبي ليدك بلدك! أنظر إلي الرجال أنظر إلي مندوب سوريا البطل" وتلك مقارنة مجحفة لأن ليبيا فيها نفط وفيها القذافي الذي صدع الغرب وأهانهم في اكثر من مناسبة وحرم عليهم أفريقيا وحولها إلى قارة مسلمة وكان لا ينحني فكان لا بد من كسره.
ثم أنهم لم يكونوا في انتظار شلقم ليدعوهم فقد سبقني بن حليم وأولاده وأحضروا يوم 19 فبراير سفراء بريطانيا وأميركا وربطوهم بالرجل الطيب مصطفي عبدالجليل وكذلك السيد زيدان، ومنصور سيف النصر، وأحضروا معهم برنار ليفي إلي بنغازي كذلك سبقني السيد المقريف وعائلته صهد وصهره فايز جبريل فمن أكون أمام هؤلاء؟
ثم إن القرار اتخذ قبل 17 فبراير وسأعود لشرح ذلك إن شاء الله في كتاب خلصت من كتابته واودعته لزوجتي واولادي ليعرف الليبيون الحقيقة.
وكذلك، أجد نفسي أعتذر لإخوتي وزملائي الذين يعانون السجن والتعذيب في سجون القاعدة في طرابلس، ولهم كل الاحترام ولا أزايد عليهم من الزوي إلى عبدالرحمن، إلى عبدالله السنوسي، إلي أبوزيد إلى بجاد وعبدالعاطي والسيد وجاد الله، وغيرهم، من الرجال المحترمين الأوفياء كالشهيد أبوبكر يونس وعزالدين الهنشيري.
ولعل الليبيين اليوم يقارنون بين هؤلاء وبين دولة الجرذان بالحاج والصلابي والساقزلي وعبالمجيد سيف النصر والكرغلي والشركسي وطاطاناكي أو الكيب السارق أو الخبير الإلكتروني عبدالله ناكر.
أما عمَا يجري في مصراته ودرنة فحدث ولا حرج مع احترامي للعائلات المحترمة وإنما أقصد بقايا الانكشارية والعائلات التي لا أصول لها حتى لا أتهم بأنني معادٍ للسامية.
أقول ذلك وأعرف أن هناك الآن من يعايرني بأن جدي جاء مع الأحباش واستقر وتزوج من فزان العريقة وانتسب لهم، وهذا ليس عيباً إنما العيب ألا نعترف بالحقيقة ونقصي الآخرين ونخفي أسباب حقدنا على معمر القذافي الذي أجبرنا على أن نكون عرباً "عرب نعيش عرب نموت عرب نقولها بأعلى صوت"، كما كانوا يستقبلونه في الجبل الغربي.
إنني هنا لا أمدح معمر القذافي وعهده ورجاله فلهم حسنات وسيئات وأنا واحد منهم، لكن الشارع الليبي يحس اليوم بالندم والوحشة داخل الوطن الذي حكمته الجرذان وجردته من كل شيء وتخجل حتى من أن تنتمي إليه وجميعنا بدون مكابرة نقول "سقا الله أيام معمر القذافي!"، ولعلكم شعرتم بذلك من لقاء السيد مصطفى عبداالجليل مع الشرق الأوسط اخيراً.
لقد لفت انتباهي صدقه المعروف عنه واعترافه حول ملفات استخدمناها ذرائع لسب معمر وحجج كملف الإيدز وملف أبوسليم وجميعهم استلم تعويضاً مجزياً وتنازل طوعاً والآن يبتزون الشعب الليبي وكانهم أبطال بينما جميعهم محكومون بجرائم موثقة تمس أمن الوطن وخير شاهد وجودهم الآن في الشارع الليبي عندما غادروا السجن!
حتى في حديثه عن الحوار في مؤتمر الشعب مع القذافي لمست رقياً، وكيف قال له القذافي بأنه لم يختر المكان المناسب لطرح هذا الموضوع.
ويحسب للقذافي وهذه عادته ان تحمل كل ما قاله السيد عبدالجليل واستمر وزيراً ولم يقطع القذافي الطاغية لسانه، يتحدث عن المصالحة التي طرحها القذافي ومالم يقله السيد عبدالجليل بأن الأمر خرج من أيدينا.
كذلك وأنا أشاهد أكد دور قطر ودفعها تعويضات مليون دولار لمرضى الإيدز نيابة عن أوروبا بعد موافقة أولياء المصابين "وفاتنا أن ندرك بأن أمير قطر أداء في يد الغرب".
وأخيراً أحيي السيد عبدالجليل على استعداده للعمل من أجل مصالحة جدية بين الليبيين، وسيكون مقبولاً طالما هو بهذه الشفافية من طرف جماعة معمر لأنهم على قلب رجل واحد ولديهم قضية وطن يريدون الحفاظ عليه ولكن المشكلة يا أخانا عبدالجليل أنك لن تجد شريكاً للقيام بهذه المصالحة التاريخية التي يحتاجها الوطن طالما أن الجرذان ما زالوا يتحكمون في الوطن، وكل جرذ بما لديهم فرحون!
أسجل هذا الاعتراف بهذا الصدق والوضوح الذي يعرفه عني وليغفر الله لي ما تقدم من ذنبي وماتأخر.
............... ملاحظة ................
نقول لعميل الموساد عبد الرحمن شلقم اصل شلقم من يهود الحبشة الذين هاجروا الى جنوب ليبيا الذي تستوطنوا فيها وتزوج منها ، وتم تجنيده في سنة 1988 م عندما كان سفيراً في روما الذي مازال يقيم فيها وقاموا ببيع الليبيين الذين شاركوا في حرب التحرير الذين ساهموا في محاربة الكيان الصهيوني (الموساد ) في روما اثناء احتلاله لبنان وقت الحرب الاهلية بين الطوائف اللبنانية ... قدمت له موزة اغرات كبيرة بعد خيانته للقذافي وفق وعود الموساد وأدواته الغربية وقوادته الدول العربية فكان لهذا الجرذ بعد تطبيق قانون بول بريمر عليه (قانون العزل السياسي) ومحاسبته من قبل جرذان موزة على الاموال التي سرقها ايام الزعيم الليبي معمر القذافي ومحكمته على علميات التصفية التي قام بها في روما ضد المعارضة التي لم تتحالف مع الموساد ودوره في تعاون مع الموساد وقتل موسى الصدر في روما هو المصري احمد قذاف الدم ... هو من قام توظيف عملاء المخابرات المصرية داخل اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي الذين ساهموا في تدمير ليبيا بقيادة طنطاوي وعنان وعمر سليمان مجرد التخلص من القذافي وتدمير ليبيا تم تصفية عمر سليمان من قبل الموساد والبنتاجون وإقالة طنطاوي وعنان عملاء المخابرات الامريكية الذين قاموا بإدخال السلاح والأموال برنار ليفي الى بنغازي بأشراف المخابرات المصرية التي قامت بسرقة كميات كبيرة من اموال الشعب الليبي اثناء حرب الناتو على ليبيا كما قام رشيد عمار بإدخال السلاح الصهيوني الى ليبيا لدعم قوات الناتو على الارض كما تفعل تركيا والأردن اليوم ضد بشار الاسد الذي لا يريده الموساد توا على مصر وتونس الاستعداد لنفس السيناريو وهو عودة السلاح اليهم بعد تدخيله الى ليبيا لمساعدة الناتو وقطر .
والسلام

الجرذان قوادة لموزة اليهودية

نحن لسنا بحاجة الى شهادتك ايها الخائن العميل الذي فتنك خمر الامبريالية والصهيونية لعنة الله عليك وعلى من هم على شاكلتك وسود الله وجهك في الدنيا والاخرة