ذبَّحونا من أجل أن نتقاتلْ
حول مجزرة الحولة بسورية
عبد الله ضراب
الم يأن للمسلمين ان يتبيَّنوا ليتاكدوا من
اليد المجرمة التي تذبح ابناءهم كما امرهم الله في كتابه الكريم ، ان بصمات هذه
اليد معروفة ، فلماذا كل هذه البلاهة والبلادة في مسلمي اليوم ؟
انها نفس البصمات في مجازر فلسطين ولبنان
والبوسنة والجزائر والعراق وليبيا واليمن والسودان والصومال واليوم الحِولَّة في سورية وغدا
.....فهل يخفى الفاعل ولو استعمل طرقه المخابراتية الخبيثة التي طوّرها لإيقاف مدِّ
الحضارة الاسلامية خصيصا
يا من تشككون بل تسخرون اسمعوا قول الله
تعالى : ان يثقّفوكمْ يكونوا لكم أعداء ويبسطوا اليكم ايديهم وألسنتهم بالسوء وودُّوا
لو تكفرون .

وقد بسطوها ... فاعرفوا عدوّكم

***
قَتَّلُونا من أجل أن نتمزَّقْ = ذبَّحونا من أجل أن نتقاتلْ
أمَّة ُ الكفرِ وَلْوَلَتْ وتباكتْ = لا يُجاري رواية الكفر عاقلْ
أيُّها الإخوانُ أنتم كغطاءٍ = فبِكُمْ يُسترُ الرَّدى والمهازلْ
سطوة ُالغادرِ الحقودِ توارتْ = خلف فوضى طغتْ بكم وقلاقلْ
أيُّها الإخوانُ أنتم نائحات ٌ= ناعقاتٌ بمأتمٍ مُتكاملْ
قد ذَبحتم بِغيِّكمْ كلَّ حرٍّ = وأبحتم نساءَنا للمَنَاذِلْ
وفرحتمْ بخِطَّةٍ ليهود ٍ= تنشر الذلَّ والرَّدى والرَّذائلْ
فكرُكم ينخرُ السَّلامَ كَسوسٍ = ويهدُّ الهنا هُنا كمعاولْ
قد ركنتم إلى اليهود فهُنتمْ = ثم صارت قلوبكم كمزابلْ
أنتمُ العارُ في زمان التَّردِّي = منبعُ البؤس والأذى والمشاكلْ
قد جلبتم عدوَّنا لحِمانا = دمَّرَ الزَّهرَ واستباح البلابلْ
كم صبيٍّ بِحِولةٍ قد ذبحتمْ = وكذبتمْ لتستروا جُرْمَ قاتلْ
وتثيروا زوابعَ الحقدِ فينا = وتُبيحوا بلادَنا للقنابلْ
إنَّ يوم الدين حقٌّ فاستمرُّوا = فحسابُ الله محتومٌ وآجلْ