منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عندما يغضب بوتين

اذهب الى الأسفل

 عندما يغضب بوتين Empty عندما يغضب بوتين

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس أكتوبر 31, 2013 5:14 pm


جورج علم

مرّ حادث تفجير حافلة روسيّة في قلب موسكو أخيراً مرور الكرام في الصحافة والإعلام، وتمّ التعاطي معه كحدث عاديّ يحصل العشرات من أمثاله يوميّاً في العراق، أو في سوريا، أو في أيّ دولة من دول المنطقة، لكن بالنسبة الى الرئيس فلاديمير بوتن شكّل صدمة دفعته إلى إعادة النظر في السياسة المُتّبعة ضدّ الإرهاب.
هناك نقاط ثلاث تحديداً، أثارت إهتماماً ديبلوماسيّاً، الأولى تعمّد موسكو إعادة تقويم التفاهمات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب، خصوصاً مع الولايات المتحدة، والطرق المعتمدة لإجتثاثه، وحجّة الروس في هذا المجال أنّه بدلاً من الإجتثاث يتمّ تكبيره، وتضخيمه، وقونَنتُه، والتعاطي معه كحضور شرعيّ ومشروع في الأزمة السوريّة، والدليل أنّه يطلق المواقف حيال جنيف ـ 2 قبولاً أو رفضاً، ويرسم خريطة طريق ويدعو إلى وجوب اعتمادها، ويفرض شروطاً على الموفد العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي، وعلى الدول المعنية بالنزاع الدائر.
وكشفت الجهود المبذولة كم أنّ الخلايا الإرهابيّة قد أصبحت منظّمة ومنتظمة في ما بينها، وكم هي مزوّدة بالتدريبات والتقنيات الحديثة التي تسهّل أمورها وتسمح بتوزيع أنشطتها، وبهذا المعنى لا يمكن الحديث عن خلايا الشيشان كحالة مستقلّة في المكان والزمان، بل إنّها متصلة متعاونة مع كثير من الخلايا والشبكات في دول أخرى، وتملك “بنكاً واسعاً من الأهداف” سواءٌ في سوريا، أو العراق، أو في أيّ مكان تقتضي “المصلحة العليا” فتح “باب الجهاد” فيه.
والحديث عن تعاون دوليّ لمكافحة الإرهاب، يجب ألّا يقتصر، في نظر الروس، على المخابراتي، بل يجب أن يرافقه ويتزامن معه تعاون سياسيّ وديبلوماسي وأمنيّ واقتصاديّ، بعد أن طوّر الإرهاب مشروعه، وانطلق من الخلايا إلى تأسيس الإمارة، أو السيطرة على جزء من الأراضي في سوريا أو العراق أو اليمن أو السودان لتأسيس “الكيان الإرهابي”.
النقطة الثانية الأكثر إثارةً للجدل في الوسط الديبلوماسي تتناول إعادة النظر في ما تمّ إنجازه على المسار السوري، وما يفترض إستكماله وفق التفاهمات التي تمّت ما بين موسكو وواشنطن.
وتعترف الديبلوماسيّة الروسية بأنّ التفاهم قد تمّ على أنّ الحسم العسكري في سوريا قد أصبح متعذّراً، وأنّ استمرار القتال سيستدرج دولاً أخرى إلى التورّط، وفي هذه الحال يُخشى أن يؤدّي التورّط إلى نزاع دوليّ، وإنّ جنيف ـ 2 بات ضرورة، وممرّاً إلزاميّاً لا بدّ منه لإطلاق مسار سياسيّ، وتعهّدت موسكو الكيماوي السوري وتمكّنت من إنجاز تسوية مع النظام، وبالتفاهم مع الولايات المتحدة للتخلّص منه، كذلك تعهّدت بتدوير زوايا النظام الحادة، وحملِه على القبول بالجلوس إلى طاولة واحدة مع المعارضة.
في المقابل تعهّدت الإدارة الأميركيّة ترتيب شؤون المعارضة المبعثرة المتطاحنة المتنافسة المشتّتة الولاءات والانتماءات. أوفدت الأخضر الإبراهيمي إلى المنطقة، وشاركت بفعالية في مؤتمر دول “أصدقاء سوريا” في لندن، وأطلقت حملة ديبلوماسيّة مكثّفة لتأليف وفد معارض من شخصيات تتمتّع بصدقيّة، وفصل “داعش” و”جبهة النصرة” و”القاعدة”، والحدّ من تأثيرها ونفوذها الإرهابي المسيطر على سائر أطياف المعارضة. حتى الآن فشلت الإدارة الأميركيّة في تنفيذ ما التزمت تنفيذه لتصبح الطريق إلى جنيف ـ 2 آمنة وسالكة؟!.
أمّا النقطة الثالثة فتتناول المعسكر الداعم للإرهاب تمويلاً وتسليحاً، بعد أن “كشف عن قرعته” بوضوح الشمس، غير عابئ بالمحاذير والتداعيات. والجديد في الأمر أنّ الأميركيين ليسوا وحدهم المصدومين من سلسلة المواقف الجريئة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية أخيراً، بل الروس أيضاً، وتذهب التقارير الواردة نحو الأبعد، حيث تتحدث موسكو عن الدور العلني الذي تمارسه المملكة في دعم المنظّمات الأصوليّة تحت شعار مواصلة القتال في سوريا حتى إسقاط النظام، وإقصاء الرئيس بشّار الأسد عن رئاسة الجمهورية، ورفض جنيف ـ 2، وتحريض المعارضة السورية على رفضه، ووضع العصيّ في دواليب الجهود الرامية إلى تأليف وفد يمثّلها في المؤتمر الدولي.
لقد أخذ الرئيس الاميركي باراك أوباما على عاتقه شخصيّاً معالجة ملفّ العلاقات مع المملكة، والتزم الصمت، وألزم مستشاريه به، رافضاً صدور أيّ تعليق منفعل من إدارته ردّاً على الغضب السعودي المتمثّل بمواقف وقرارات وتدابير إرتجالية متسرّعة تنمّ عن ضيق صدر.
إلّا أنّ الرئيس الروسي قد دخل على الملف من زاوية “تمويل الإرهاب، وتنظيماته، وفصائله ليس في سوريا فحسب، بل في العراق، والشيشان، وسائر الدول التي توجد فيها امتدادات لهذه الشبكات”. ودفع هذا “التلاقي” الروسي ـ الأميركي بمراقبين ديبلوماسيّين إلى القول: “توقّعوا أن يكون الحلّ من طريق تغيير ما في الداخل السعودي؟!”.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى