ميليشيا “الحر” تحمل عقاب صقر مسؤولية سلامة قائدها رياض الاسعد!

جواد الصايغ

للمرة الثانية في غضون اقل من شهر، روجت مواقع المعارضة السورية، وصفحات تنسيقيات الثورة على مواقع التواصل الإجتماعي، لخبر مقتل قائد الجيش الحر، رياض الأسعد.
الإعلان عن إغتيال الأسعد، دفع بـ”وحدة الإعلام الحربي”، في الجيش السوري الحر، إلى إصدار بيان شديد اللهجة، إتهمت فيه بعض قادة المعارضة بالترويج لأخبار لا اساس لها من الصحة.
وقالت، “ان العقيد الأسعد ورغم تعرضه لمحاولة إغتيال في اذار الماضي بمدينة الميادين في دير الزور، إلاّ أنه يواصل عمله ونشاطه الميداني يوميا ملتحما بمقاتليه ومدافعا عن ثورته محاولا تصحيح وجهة الأمور وتوحيد الصفوف والمضي قدما نحو الانتصار”. وأضافت، “نتيجة لما آلت إليه أمور الثورة وفي ظل تصاعد المؤامرات لتصفيتها وتفريق صفوفها فقد قام العقيد رياض الأسعد القائد العام للجيش السوري الحر بجولة ميدانية على بعض الكتائب في مناطق مختلفة للوقوف على آخر المستجدات ومحاولة الخروج من الأزمة وفاء لدماء شهدائنا وحفاظا على ديمومة الثورة ورافعتها الأساسية الجيش السوري الحر”.
وتابعت، “تفاجأنا بمحاولة الأعداء بث أخبار مغرضة، حيث روجت بعض التنسيقيات لخبر تعرض العقيد الأسعد للإغتيال، كما روجت خبر إغتياله في المرة الماضية قبيل وقوع العملية بساعات، مما يؤكد أن المجرمين الإرهابيين مصممون على إسكات صوت الحق وتصفية رموز الثورة وقادة الجيش السوري الحقيقيين المعروفين بمواقفهم الوطنية ونظافة أيديهم وولائهم السوري الخالص”.
وأضافت “بناء لما تقدم فإننا نحمل النظام أولا وبعض من يسمون أنفسهم “معارضة” وعلى رأسهم اللواء بالمخابرات الفرنسية كما يسمي نفسه السيد “نذير الحكيم” وفريق عمله من الائتلاف والمجلس الوطني، وما يسمى بالأركان وعلى رأسهم رئيس الأركان الحقيقي عقاب صقر ونائبه عميل النظام الأسدي لؤي المقداد ورئيس الأركان بالوكالة سليم ادريس ومن يدور بفلكهم المسؤولية الكاملة عن حياة سيادة العقيد رياض الأسعد”.