منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وداع سوري للمبعوث الدولي على إيقاع “السفيرة”

اذهب الى الأسفل

وداع سوري للمبعوث الدولي على إيقاع “السفيرة” Empty وداع سوري للمبعوث الدولي على إيقاع “السفيرة”

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء نوفمبر 06, 2013 8:21 pm



لعبت بوابات العواصم الشرق أوسطية التي عَبَرها قبل الوصول إلى سورية دوراً في التأثير على الوجهة الحقيقة للبوصلة التي حملها المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، لكنها لا تبدو وقد عبأت جعبته بما قد يساهم في تغيير “واقع حال” في الميدان السوري.
وربما كانت السمة الإعلامية الأبرز لهذه الجولة، هي التذبذب الشديد في مدلولات التصريحات التي خرج بها الإبراهيمي بين عاصمة وأخرى، كان أبرزها ما يتعلق بدور الرئيس بشار الأسد في مرحلة ما بعد انعقاد “جنيف 2″. فبعد أن نقل عن الإبراهيمي قبيل وصوله لدمشق قوله إن لا دور للرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية، صحح المبعوث الدولي عباراته بمجرد وصوله إلى الأرض السورية.
ما كان متوقعاً من جولة المبعوث الدولي في المنطقة هو التوصل إلى “تمهيد” ثمين لعقد مؤتمر “جنيف 2″ الذي يفترض أن الاتفاق عليه بين القوتين الروسية والأميركية قد أنجز سابقاً. لكن الدلائل تشير إلى أن الجولة لم تسفر سوى عن زيادة الغموض حول مصير المؤتمر وتاريخ انعقاده.
وفي قراءته الأخيرة للمشهد السوري، التي قدمها خلال المؤتمر الصحفي قبل مغادرة دمشق، سُجّل على الإبراهيمي ثباته الواضح في الامتناع عن أي إدانة للتنظيمات الإرهابية الأصولية التي واصلت مجازرها بحق السوريين، من جبهة النصرة مروراً بـ”داعش” وصولاً إلى كل كتائب ما يطلق عليه “الجيش الحر”، المتشابكة جميعها من ناحية التنظيم وجهات الإمداد والتسليح. بل جنح المبعوث الدولي إلى الحديث عن الوضع في سورية كما لو أنه لا وجود لأي من تلك التنظيمات الإرهابية المذكورة، مختصراً تسوية الأزمة السورية بانعقاد “جنيف 2″.
ربما أثرت عدة وقائع ميدانية على مركز الجاذبية لدى المبعوث الدولي. فالقيادة السورية أجادت، كما العادة، “ضبط الإيقاع” حين يتعلق الأمر بسيادة الدولة. الرئيس الأسد استبق لقاء المبعوث الدولي بعفو عن الجرائم المرتكبة قبل 29 تشرين الأول 2013، وللأمر دلالاته التي التقطتها رادارات الإبراهيمي جيداً. تلا ذلك تشديد الرئيس الأسد، خلال استقباله للإبراهيمي، على أن “نجاح أي حل سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية والضغط على الدول الراعية لها والتي تقوم بتسهيل دخول الإرهابيين والمرتزقة إلى الأراضي السورية وتقدم لهم المال والسلاح ومختلف أشكال الدعم اللوجستي” وأن هذا الأمر هو الخطوة الأهم لتهيئة الظروف المواتية للحوار ووضع آليات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة منه”. في المقابل، بقي المبعوث الدولي، كوسيط، عاجزاً عن تقديم أي ضمانة في هذا الشأن، ولم يخرج، على الأقل، بتوجيه “إدانة إعلامية” للإرهاب، الأمر الذي ساعد الإبراهيمي بلا شك على المحافظة على لقب “المبعوث الدولي الأسوأ” في نظر الشارع السوري، ليتولى جيش البلاد وداع المبعوث الدولي بعملية كبرى مكنته من السيطرة على “السفيرة”، إحدى أهم النقاط الاستراتيجية المحيطة بمدينة حلب، وضرب منظومة الإرهاب العابر للحدود فيها، فيما التسخين مستمر على جبهة “القلمون” التي لا تأكيدات حتى الآن حول موعد انطلاق عملية تطهيرها من الإرهاب.
وقابل المبعوث الدولي تحية الوداع السورية بمؤتمر صحفي قبل صبيحة مغادرته العاصمة دمشق، لمّح خلاله إلى موقف الأمم المتحدة الداعي لـ”وقف تدفق الأسلحة إلى كل الأطراف في سورية”، الأمر الذي استدعى رداً سورية سريعاً عبر وزير الإعلام عمران الزعبي، رفض فيه الأخير “المساواة” التي خرج بها المبعوث الأممي إلى سورية بين المجموعات الإرهابية المسلحة وبين الدولة السورية، مؤكداً أن هذا الموقف “يعكس قراءة رديئة للواقع السياسي والميداني في سورية”.
الإبراهيمي، الذي يهمس بعض من عرفه في تجارب سابقة في العراق ولبنان بأنه ذو “ميول لاتختلف كثيراً عن إيديولوجيا الإنقاذ الجزائرية”، يدرك تماماً أن الميدان السوري سيحدد التوازن الدولي لعقود قادمة، وأن إجهاض ولادة النظام العالمي الجديد المتعدد الأقطاب قد بات مستحيلاً وأن عملية “إعادة التموضع” الدولية والإقليمية قد بدأت ولايمكن العودة بها إلى الوراء، مهما عاندت بعض الجهات، وخاصة المملكة السعودية، بضخ التهديد الوهابي في المنطقة. كما يدرك الإبراهيمي أن تصدعاً خفيفاً قد حدث في جسد العلاقة الأميركية السعودية، لن يسمح بالتعويل عليها في قلب الواقع السوري، خاصة أن الرسالة الأميركية كانت واضحة للرياض من قلب أفغانستان، حسب تقارير إعلامية نشرت أواخر الشهر المنصرم، حيث قدّمت السعودية مبلغ خمسمائة مليون دولار للحكومة الأفغانية لإعادة بناء مدارس ومؤسسات تربوية، فقام الأميركيون بالضغط على حكومة الرئيس الأفغاني لتحويل المبلغ لصالح تطوير البنى التحتية، وسأل السعوديون عن السبب، فكان الرد الأميركي للسعوديين بحسب التقرير بأن “المناهج التي تدرسونها هي التي تخرّج الإرهابيين في كل المنطقة”.
وربما هذا الإدراك “المحدث” هو ما دفع المبعوث الدولي، في مؤتمر صحفي من العاصمة اللبنانية التي وصلها عائداً من دمشق، للحديث عن آمال بإمكانية أن تشكل المعارضة “وفداً مقنعاً” للمشاركة في المؤتمر الذي “قد يعقد خلال الأسابيع القليلة المقبلة”، على حد تعبيره، مكتفياً بـ”التحفظ على رأيه” في موضوع ترشح الرئيس الأسد للانتخابات الرئاسية المقبلة.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى