منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيري للسعوديّين : خُذوا أمن الخليج واتركونا لنا موضوع سوريا

اذهب الى الأسفل

كيري للسعوديّين : خُذوا أمن الخليج واتركونا لنا موضوع سوريا Empty كيري للسعوديّين : خُذوا أمن الخليج واتركونا لنا موضوع سوريا

مُساهمة من طرف larbi الأربعاء نوفمبر 06, 2013 9:30 pm


طوني عيسى

لا أجواء إيجابية من لقاءات وزير الخارجية الأميركية جون كيري في السعودية. لا السعوديّون اقتنعوا، ولا الأميركيّون. وليس على المنتظرين، في سوريا ولبنان وسواهما، إلّا أن ينتظروا. فالطبخة لم تنضج، وقد لا تنضج.
إنتظر حلفاء السعودية من زيارة كيري أن تعيد التوازن إلى المعادلة الإقليمية، أي إصلاح الخلل الذي أدّى إلى تكبير دور إيران وتقزيم الدور السعودي في المنطقة. لكنّ المعلومات تؤكّد أنّ الزيارة لم تنجح إلّا في التبريد الشكلي بين الطرفين. وأمّا على المستوى العملاني، فالخلاف مستمرّ، خصوصاً حول نقطتين: التسوية في سوريا وحجم الدور الإيراني في المنطقة.
ففي مقابل الرغبة الأميركية في مراعاة إيران، يخشى السعوديون تدخُّلها في دول الخليج والمَسّ باستقرارها، ويعتقدون أنّ بسط النفوذ الإيراني على العراق وسوريا ولبنان سيؤدّي إلى انقلاب المعادلات تماماً في الشرق الأوسط والعالم العربي. ولم يقتنع السعوديّون بتطمينات كيري حول ضمان الإستقرار الخليجي والتسوية المتوازنة في سوريا.
إذاً، ماذا جاء يفعل كيري في السعودية، إذا لم يكن يتوقّع حلحلة الخلافات؟
عندما اعترض السعوديّون، قرّرت إدارة الرئيس باراك أوباما القيام بخطوة لإرضائهم. فالحليفان لا يرغبان في كسر الجرّة واللعب “صولد”. ولذلك، كان التخطيط للزيارة.
ولكن، عندما وُضِعت الأوراق على طاولة البحث بين الطرفين، وجدا نفسيهما متباعدين سياسياً. فاكتفيا بإظهار الوجه الإيجابي، لكنّ المؤتمر الصحافيّ لوزيري الخارجية كشف أنّ الليونة شكلية فقط، وأن لا تقدُّم في الملف السياسي.
فالأميركيّون لم يماشوا السعودية في نظرتهم إلى مستقبل سوريا. ويكتفي كيري بترداد شعارات يدرك أنّها غير قابلة للتنفيذ، من نوع: “لا مستقبل للأسد في مستقبل سوريا”، فيما هو كرَّس مع روسيا دور الأسد في التسوية إلى حدود زمنية بعيدة.
ويخشى السعوديون من أن تؤدّي المحادثات الأميركية ـ الإيرانية إلى ضرب الإستقرار في دول الخليج العربي، خصوصاً في لعب ورقة المعارضة في البحرين، واليمن (الحوثيون)، وحتى إستقرار المملكة الداخلي. ولم يقتنع السعوديّون بتطمينات كيري، والتي أكّدت أنّ واشنطن لن تعقد صفقة مع إيران على حساب الخليج العربي، أي إنّها لن تسمح بمدّ النفوذ الإيراني إلى الدول الحليفة لها في الخليج، وستحافظ على استقرارها الداخلي.
ويعتقد السعوديون أنّ أيّ دور يمنحه الأميركيون لإيران في المنطقة، خصوصاً حول مستقبل سوريا وتثبيت استمرار الأسد في السلطة، سيؤدّي إلى تكريس الدور الإيراني في العراق ولبنان أيضاً، أي إلى بسط النفوذ على الشرق الأوسط بكامله. وعندئذٍ سيكون الخليج العربي محاصراً بين فكّي كمّاشة: إيران من جهة، وحلفائها من جهة أخرى.
ولذلك، يطالب السعوديّون بوضع حدّ للنفوذ الإيراني في شكل شامل، أي إعادة “الستاتيكو” الإقليمي إلى توازنه الذي كان قائماً قبل أزمة الكيماوي السوري. لكن هذا الطلب السعودي لا يلقى قبولاً أميركيّاً.
وهناك انطباع في الرياض بأنّ أوباما لن يبدّل توجّهاته التي انتهجها منذ بدء ولايته الثانية، أي إيجاد تسوية سياسية مع طهران والأسد، ومنع سقوط النظام قبل التأكّد من مصير الوضع في سوريا بعد ذلك: هل هي الفوضى التي لا حدود لها، أم هي المجموعات الجهادية التي تنشأ وتزداد دينامية، والتي قد تقع في أيديها أسلحة دمار شامل، وربّما تتحوّل عامل تفجير للدول المحيطة بسوريا، وتهدّد إسرائيل، ولطالما كان الإسرائيليّون أشدّ المتحمّسين لعدم إسقاط الأسد.
ويريد كيري إبرام صفقة مع الإيرانيين حول مجمل ملفّات المنطقة. لكنّ السعوديّين ليسوا مطمئنين إلى عملية البيع والشراء المعروضة عليهم: خُذوا أمن الخليج واتركوا أمن سوريا والعراق ولبنان! فبالنسبة إليهم، إنّ بسط النفوذ الإيراني غرباً حتى المتوسط لن يلبث أن يجتاح الخليج أيضاً والمنطقة العربية بكاملها.
إذاً، لم تُنتج المحادثات الأميركية ـ السعودية توافقاً يتيح تسوية سعودية ـ إيرانية أيضاً. وهذه التسوية هي التي تطمح إليها واشنطن لتغطية “التسويات الصغيرة” في سوريا ولبنان وسواهما، والتي من أجلها غادر السفير الأميركي في بيروت ديفيد هيل إلى الخليج، بحيث يكون منخرطاً في أجواء المحادثات.
وهكذا، سينتظر المنتظرون أيضاً. في سوريا انتظارٌ على نار، وفي لبنان انتظارٌ تلفحه النار السوريّة… وقد تشعله.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى