منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذه دمشق بعد تأجيل «جنيف ـ 2»

اذهب الى الأسفل

   هذه دمشق بعد تأجيل «جنيف ـ 2» Empty هذه دمشق بعد تأجيل «جنيف ـ 2»

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس نوفمبر 07, 2013 5:58 pm


   هذه دمشق بعد تأجيل «جنيف ـ 2» %D9%86%D9%882-660x308

طارق ترشيشي

يلاحظ زوار دمشق هذه الأيام بلا صعوبة انّ حديث الدمشقيين في الشوارع والمقاهي والبيوت يركز على الإنخفاض الملحوظ في سعر صرف الدولار الأميركي تجاه الليرة السورية. فبعدما كاد أن يصل الى نحو ثلاثمئة ليرة سورية إنخفض الى نحو 130 ليرة.
ويختلف السوريون في تفسير هذا الإنخفاض في سعر الدولار، فالبعض يعتبرونه مرتبطاً بارتفاع مؤشرات الحلّ السياسي والسعي الى عقد مؤتمر “جنيف – 2″، ويشيرون في هذا السياق الى انّ الدولار عاد وارتفع الاربعاء الماضي نحو 15 ليرة بعد تأجيل مؤتمر جنيف، ما يؤكد العلاقة بين سعر صرف الليرة السورية وبين مؤشرات بورصة الحلّ السياسي.
ويعزو البعض الآخر من السوريين هبوط سعر الدولار الى انّ قطر تبعث من خلال الامتناع عن المضاربة بالليرة السورية بـ”رسالة ايجابية” الى القيادة السورية تريد من خلالها فتح “صفحة جديدة” معها، فتردّ دمشق: “نريد افعالاً ولا نريد اقوالاً”.
لكنّ الجوّ في دمشق المزدحمة بالسير الخانق وبشوارع ممتلئة يوحي بأنها باتت متكيفة مع إنفجار هنا أو انفجار هناك، وغالبية الدمشقيين يعتقدون انّ هذه التفجيرات، او القذائف المرسَلة من بعد، هي تعبير عن إحساس مسلّحي المعارضة بتضييق الخناق عليهم، خصوصاً في الريف الدمشقي حيث تمكن الجيش السوري من اغلاق كثير من المنافذ على مسلحي الغوطة الذين استسلم كثيرون منهم مستفيدين من تسامح السلطات وقوانين العفو. فيما ما زال بعضهم، ولا سيما غير السوريين منهم مصرّين على الاستمرار في ابقاء الاجواء متوترة، خصوصاً في ظلّ الاتصالات الجارية لعقد مؤتمر “جنيف-2″.
ويبدي المسؤولون السوريون لزوارهم إرتياحهم وتفاؤلهم باقتراب الخروج من المحنة، في حين يصرّ بعضهم على التأكيد أنهم “قد خرجوا فعلاً من الأزمة”، وانّ ما يواجهونه من توترات وانفجارات هو من بقايا مرحلة انقضت وسيتمّ تجاوزها مع الوقت.
ويلاحظ زوار دمشق أنّ “التفاؤل” ليس وحده هو الطابع الغالب على المسؤولين فيها، بل هو “الاطمئنان” الى موقف الحلفاء، ولا سيما منهم الروسي والايراني مع “تقدير خاص” للموقفَين العراقي والجزائري ولموقف الحلفاء في لبنان، الى ارتياح لا يرغبون بالاعلان عنه الى موقف القيادة الجديدة في مصر التي تواجه في الداخل حرباً مرشّحة لأن تشبه الحرب في سوريا، فيما القاهرة ودمشق مشغولتان بالأمن القومي العربي في مواجهة اسرائيل.
والى التفاؤل والاطمئنان، تصدر عن المسؤولين السوريين إشارات الى استعدادهم لفتح صفحة جديدة مع المعارضين السوريين حتى لو كانوا مسلحين ما داموا غير مرتبطين بالخارج، وتشهد كلّ محاور القتال في سوريا عملاً على جبهتين معاً، جبهة المواجهة العسكرية وجبهة المفاوضات المحلية لكي يسلّم المسلّحون اسلحتهم. ويتحدث هؤلاء المسؤولون عن انّ النجاح على الجبهة الثانية لا يقلّ عن التقدم في الجبهة الاولى.
اما بالنسبة الى تأجيل مؤتمر “جنيف -2″ فيؤكد المسؤولون السوريون انهم لم يكونوا متفاجئين بذلك، بل إنهم مرتاحون الى مواقف الجهات المعارضة للمشاركة في هذا المؤتمر وشروطها التعجيزية، لأنّ ذلك يُظهر مَن هم معرقلو الحلّ السياسي ويحرجهم امام الجمهور السوري الراغب بالخلاص من هذه الحال بأيّ شكل من الاشكال.
ويقول هؤلاء المسؤولون أنّ احداً لم يحدّد موعداً لمؤتمر “جنيف-2″ في 22 و23 تشرين الثاني الجاري، بل إنّ الموفد الاممي – العربي الاخضر الابراهيمي نفسه قد نفى وجود موعد محدّد يوم أشيع عن ذلك الموعد.
ويعتقد بعض المراقبين انّ موسكو وواشنطن قد أرادتا من خلال التأجيل الوقوف عند خاطر المعترضين، لكنهما مصمّمتان على المضي في هذا المؤتمر الذي لن يخرج بحلّ سريع، ولكنه يضع سوريا على طريق الحلّ بعدما كانت في العامين الماضيين موضوعة على طريق التصعيد العسكري.
ويذكر هنا مخضرمون من الساسة السوريين، انه كان بين جنيف اللبناني عام 1984 وبين “اتفاق الطائف” عام 1989 فترة ستة أعوام، وكان بين توقيع “اتفاق الطائف” وبين إنهاء الأزمة مع حكومة العماد ميشال عون عاماً كاملاً.
ولا يستبعد زوّار دمشق أن يكون لدى القيادة السورية كثيراً من الأوراق التي لم تستعملها بعد في السياسة وفي الميدان، وينقل هؤلاء المخضرمون عن مسؤولين سوريين قولهم: “إنّ الذين ارادوا استنزاف سوريا من خلال هذه الحرب عليها، هم الذين سيُستنزفون في النهاية، وانّ عصراً جديداً في المنطقة والعالم سيولد من آلام المخاض السوري، وهو مخاض غير المخاض الذي تحدثت عنه يوماً وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس”.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى