منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بعد «السفيرة» الجيش السوري يسيطر على العزيزية ويقتحم تلعرن ويتقدم نحو تل حاصل

اذهب الى الأسفل

  بعد «السفيرة» الجيش السوري يسيطر على العزيزية ويقتحم تلعرن ويتقدم نحو تل حاصل    Empty بعد «السفيرة» الجيش السوري يسيطر على العزيزية ويقتحم تلعرن ويتقدم نحو تل حاصل

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس نوفمبر 07, 2013 6:04 pm


  بعد «السفيرة» الجيش السوري يسيطر على العزيزية ويقتحم تلعرن ويتقدم نحو تل حاصل    %D9%88%D9%83-660x330

كتب أحد المقاتلين المشاركين في معركة السفيرة الأخيرة، تفاصيلاً، قال إنها للساعات الأخيرة التي سبقت «وداع السفيرة» واصفاً حال المسلحين فيها «الجميع متعبون ومرهقون فالهجوم من جهات ثلاثة والأعداد غير كافية وجيش النظام يتقدم من الجهة الشرقية، وبعد شهر من طلب المؤازرة وصل أحدهم (أبو الوليد المارعي) مع مجموعة من المقاتلين فقلنا لعله يساعدنا ولو قليلا فهو الوحيد الذي أتانا. سألناه عن عدد مقاتليه فقال لا علاقة لكم أنا مختص بمدافع الهاون والصواريخ سأطلق ما لدي من ذخيرة وتدفعون لي ثمنها !( وعرفنا فيما بعد أن عدد مجموعته 40 شخصا).
‎وافقنا على طلبه، فالغريق يتعلق بقشة ولكن كان هناك نقص في عدد المرابطين في الجهة الشرقية فطلبنا منه الرباط فقال أنا لا أرابط. ازدادت حدة الاشتباكات في الجهة الغربية فطلبنا منهم مؤازرة النقاط الغربية فقال نحن غرباء ولا نعرف المنطقة ولن نآزر أحداً. انتهى الاشتباك في الجهة الغربية وتمكن المجاهدون هناك من قتل العشرات من جنود النظام وأغتنموا سلاحهم ولكن كانت هناك اصابات وجرحى في صفوف المجاهدين.
‎لم تكد الاشتباكات تهدأ حتى يبدأ القصف فلم يكن هناك مجالا للراحة أو النوم أو نقل الجرحى. ولى الليل وطلع النهار وعادت الهجمات من كل ناحية ولكن هذه المرة مع غارة جوية كل نصف ساعة.
‎استطاع جيش النظام التقدم لعدة شوارع في الجهة الشرقية والجنوبية. كنت هناك ورأيت مجموعات المجاهدين تنتشر في الشوارع كانت العيون حمراء فمنذ 20 يوما لم ينم أحدهم نومة طبيعية كانت الثياب متسخة وممزقة الجميع يمشي على رجليه لا مجال لحركة السيارت والدراجات النارية فالشوارع مقطعة بالقصف والشظايا تملأ الطرقات وتمزق الاطارات‫.‬
‎بدا الجميع مقتنعاً بأن الانسحاب أصبح أمراً محتماً، ويزيد الاقتناع به مع كل غارة جوية تملأ السماء بالغبار فلا يرى الواحد منا نهاية الشارع الذي يقف فيه. في هذه الاثناء كان هناك من ينام في مقراته بعيداً جداً وينشر أخباراً عن إرساله للمؤازرات وقيامه بعمليات التفاف وقتله للمئات.
‎وما أن حل الليل حتى اتفق الجميع على الانسحاب ليلا فالمؤازرات الجرارة والعمليات الكبيرة التي سيقوم البعض بها هنا وهناك لتخفيف الضغط عنا بدت مجرد أحلام وحان وقت الاستيقاظ من النوم والقيام بما لا بد منه»‫.‬
‎هذه القصة المروية على لسان أحد المقاتلين نقلناها حرفياً ودون تدخل، لأنها تلخص جانباً من الرواية الحقيقية لما جرى في السفيرة، فهجوم الجيش السوري ومحاصرته السريعة للمدينة أربكت المقاتلين الموجودين بداخلها، وعملياته السريعة والخاطفة على تخومها ارعبت من كان به جلد على القتال، فلا أحد كان يصدق أن السفيرة التي كانت تحاصر معامل الدفاع وتساند الذين يقطعون طريق حماه‫-‬حلب باتت محاصرة‫.‬
‎يروي مراسل ميداني رافق الوحدات المتقدمة منذ انطلاقتها بعد تحرير خناصر وصولاً الى أبوجرين، أن مجريات المعركة كانت كالصاعقة على «حامية السفيرة» لشدة الضربات التي وجهتها وحدات الجيش لها‫:‬ «غارات جوية دقيقة ومركزة استهدفت كافة مراكز المسلحين ومحاور تمركزهم، غزارة نيران مدفعية وصواريخ الراجمات من كافة العيارات، واشتباكات وعمليات اقتحام على أكثر من محور، أرهقت المسلحين بشكل كبير، لدرجة بات تنفيذ قرارهم بالفرار أسهل بكثير من التفكير به»‫.‬
‎وكذلك الحال بالنسبة للقرى المحيطة بالمدينة والتي بدأت تتهاوى بشكل أسرع من قبل، خاصة وان الجيش سبق وخاص نفس المعركة على تلك المحاور، من العزيزية إلى تل عرن، وتل حاصل، فيما لا زالت وحدات منه تقاتل منذ أكثر من سنة في المحطة الحرارية شمال السفيرة، وكذلك في مطار كويرس العسكري، الذي يعتبر أحد أكبر رموز الصمود بعد «مطار منغ»، وبقي عصياً على المسلحين رغم مرور أكثر من سنة على حصاره، لا بل كبدت حاميته مهاجميه خسائر أكبر مما خسروا في الدفاع عن مراكزهم عند هجوم الجيش‫.‬
‎مع تقدم الجيش داخل بلدة تلعرن، قام المسلحون بمهاجمة المحطة الحرارية التي تزود مدينة حلب وجوارها بالكهرباء، وحاولوا أكثر من مرة اقتحامها، ورغم زعمهم بوجود ٥٠ عنصراً فقط من الجيش السوري بداخلها، لم يستطع المسلحون السيطرة عليها، كما لم يستطيعوا تحقيق هدفهم ، بتحويل انتباه الجيش اليهم لإعطاء المدافعين عن تلعرن فرصة أطول لتثبيت مواقعهم التي انهارت أمام تقدم قوات الجيش السوري‫.‬
‎هاجمت قوات الجيش بلدة تلعرن من الجهة الجنوبية الشرقية ناحية السفيرة، ومن الجنوب من طريق الواحة، ومن الجهة الغربية من خلال التفاف قوات خاصة على محاور البلدة، فيما كانت قوة أخرى تتقدم باتجاهها من جهة بلدة تل عابور وتحاصرها بالكامل، ثم تتقدم إلى داخل شوارعها بعد انهيار الدفاعات وهرب مجموعات
‎من جبهة النصرة التي كانت تتحصن فيها باتجاه بلدة تل حاصل‫.‬
‎المصادر الميدانية التي أكدت دخول الجيش السوري لبلدة تلعرن من عدة محاور، أكدت وجود مقاومة في بعض آطرافها من جهة مسلحي داعش بمساندة من كتيبة آزادي الكردية، في الوقت الذي نشر ناشطون على مواقع التواصل أن مقاتلي داعش والنصرة، أمهلوا سكان تل حاصل ‫(‬الأكراد‫)‬ مدة ٢٤ ساعة لإخلاء البلدة لاستكمال عمليات تحصينها قبل وصول وحدات الجيش السوري اليها‫.‬
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى