منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لهذه الأسباب اختار «أبو تيمور» «الواقعيّة ورفض «القفز في المجهول»

اذهب الى الأسفل

  لهذه الأسباب اختار «أبو تيمور» «الواقعيّة ورفض «القفز في المجهول»     Empty لهذه الأسباب اختار «أبو تيمور» «الواقعيّة ورفض «القفز في المجهول»

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس نوفمبر 07, 2013 6:32 pm



ابراهيم ناصرالدين

«الاحباط» وخيبة «الامل» عنوانان يصلحان لتوصيف كلام النائب وليد جنبلاط «التبريري» لمساره السياسي الجديد، واذا كانت التطورات السورية سببا مباشرا في اعادة التموضع، فثمة اسباب اخرى تتعلق باخفاق السعودية وحلفائها اللبنانيين في التعامل مع الحالة «الجنبلاطية» مقابل نجاح الفريق الاخر وخاصة حزب الله في تفهم هذه «الحالة». فما هي الاخطاء التي ساهمت في «تطفيش» «البيك» من المعسكر «الازرق»؟ ولماذا يشعر الارتياح اكثر بالاقتراب من «المعسكر» الاصفر»؟
برأي اوساط سياسية مطلعة، فان جنبلاط لم يعد في وارد خوض المعارك وفتح الجبهات «كرمى» لعيون احد، وما يسميه المحيطون به «بالواقعية» وما يراه تيار المستقبل «خيانة» لا يعني كثيرا «بيك» المختارة، فالتوصيفات أو «الشتائم» تفقد قيمتها عندما يكون المرء وسط «نيران» تهدد باحراق الاخضر واليابس، والاستدارة «المقننة» هذه المرة ليس سببها الرئيسي فشل الرهان على انهيار النظام السوري فقط ، وانما انعدام الخيارات «الآمنة» على الساحة اللبنانية.
والعامل الرئيسي الذي دفع جنبلاط الى التخلي عن «العباءة» السعودية، يعود الى تغيير «دراماتيكي» في نمط التفكير للقيادة السعودية التي غادرت كليا «مدرسة» الهدوء والتعقل، وانتقلت الى مرحلة من «الهيستيريا» غير العقلانية التي تريد أن ترد على «خيبات الامل» المتتالية من الاصدقاء والاعداء، دون حساب للتداعيات المحتملة او النتائج التي قد تكون اكثر سلبية من الواقع الراهن.
والترجمة العملية لهذا الموقف كانت فيما سمعه موفدو جنبلاط الى المملكة في الآونة الاخيرة من رؤية سعودية غير متفهمة لحقيقة الواقع اللبناني، ولم تجد كل الصيغة المعقولة التي حاول جنبلاط ان يدور الزوايا من خلالها، اي آذان صاغية، خصوصا من قبل رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان، وفهم «البيك» بأن جهود المملكة منصبة في هذه المرحلة على محاولة خلق توازن أمني وعسكري مع حزب الله على الساحة اللبنانية، قبل الحديث عن أي خطوات جدية لاخراج البلاد من ازماتها السياسية والدستورية، وبات واضحا ان الرياض مهتمة في هذه المرحلة بتعزيز دور وفعالية «قادة المحاور» في شمال لبنان، وتعزيز دور المجموعات الاسلامية السلفية في سوريا، وهو دور لا يطمح جنبلاط الى التورط فيه، فهو لا يريد ان يكون «قائدا لمحور» مناهض لحزب الله على تخوم الضاحية، وهو لا يملك القدرة ولا الرغبة في الدخول بمغامرة جديدة معروفة النتائج سلفا.
وتشير تلك الاوساط الى أن جنبلاط لا يريد هذه المرة ان يتورط كما فعل بعد العام 2005، عندها اخذ على عاتقه ان يكون رأس حربة في المشروع المناهض لحزب الله وسوريا، عندها ترك ومعه قوى 14 آذار ليواجهوا مصيرهم، دون حماية سياسية او امنية، فقتل من قتل وخرج التيار «الاستقلالي» من السلطة، وحين نزل حزب الله بسلاحه الى بيروت وبعض مناطق الجبل لم يحرك احدا ساكنا، وخضعت واشنطن والرياض بالواقع وسلم الجميع بالنتائج في الدوحة، وتم تصوير المسألة وكان ما حصل مجرد خطأ داخلي في الحسابات ارتكبته قوى 14 اذار، مع العلم ان ما كانت تتحدث به الديبلوماسية الاميركية والسعودية من دعم لهذه الخطوات خلق شعورا بان «ظهر» هذه القوى محمي وتحركها مغطى في الداخل والخارج، لكن مجريات الامور اوضحت ان العكس هو الصحيح.
وثمة سخط في الدوائر المقربة من جنبلاط من «التنظير» المتواصل داخل تيار المستقبل بعد سلسلة الاتهامات لجنبلاط بـ«الخيانة»، والسؤال المطروح هو عن فحوى المشروع الذي يحمله «التيار الازرق» في هذه المرحلة لانقاذ البلاد من المراوحة «القاتلة»؟ ولماذا لا يعود سعد الحريري لقيادة «المعركة»؟ ام المطلوب التضحية بجنبلاط؟ وتشير تلك الاوساط ان «ابو تيمور» فهم من خلال الاتصالات مع الحريري ومع القيادات السعودية أن المطلوب في هذه المرحلة اضعاف حزب الله، لكن كيف؟ لا جواب. اما الاستراتيجية فهي استمرار التعطيل وشل المؤسسات بانتظار التحولات السورية. لكن متى ؟ ايضا لا جواب. أما الاجابة الاهم التي «اثارت» «ريبة جنبلاط» فكانت عندما طرح قبل مدة على المسؤولين السعوديين، سؤالا حول طبيعة الرد المفترض على اي تحرك من قبل حزب الله وقوى 8 آذار على تشكيل حكومة «أمر واقع»، فكان الجواب، «ان حزب الله متورط بالازمة في الحرب السورية ولا يملك القدرة على التحرك داخليا، ولذلك لا داع للقلق»!. هنا اكتشف جنبلاط سذاجة محدثيه وغيابهم عن مجريات الوقائع على الارض، وأكتشف ايضا ان اندفاعهم «الاعمى» للرد على الاخفاقات في سوريا نتيجة تدخل الحزب في الحرب، هو ما يحركهم، ولذلك وفي ظل غياب استراتيجية واضحة المعالم، رفض «القفز» في «المجهول»واختار التموضع من جديد ضمن «معادلة» الحياد السلبي تجاه قوى 14 آذار.
وتلفت تلك الاوساط الى ان ثمة اسباب كثيرة دفعت جنبلاط الى الشعور بالارتياح أكثر في هذه المرحلة في التعامل مع قوى 8 آذار، فعلاقته مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري مبنية على اسس متينة، انطلاقا من التفاهم العميق والدائم من قبل «ابو مصطفى» لهواجس جنبلاط، فيما ترك الانفتاح المتبادل مع التيار الوطني الحر ارتياحا لدى «ابو تيمور» الذي يرغب في تعزيز الاستقرار والهدوء في الجبل، والتعاون مع الجنرال ميشال عون اذا ما نجح يذلل الكثير من التشنجات المتبقية مع بعض القرى المسيحية.
أما العلاقة مع حزب الله فيرى جنبلاط انها تحقق له في هذه الفترة الصعبة الاستقرار الامني الذي يسعى اليه لتحييد الدروز عن تداعيات الازمة السورية، ولعل أكثر ما يريح «البيك» ان الحزب غير متطلب ولا يسعى الى احراجه بمطالب تعجيزية على المستويين الداخلي وكذلك فيما يتعلق بالازمة السورية. فالحزب يبدي احتراما كبيرا لموقع جنبلاط «الوسطي» ويتعامل معه «بعقلانية «بناء على هذا التوصيف، ولذلك لم يطالبه باي خطوات داخلية تتجاوز هذا الدور، ولم يمارس عليه اي ضغوط في خياراته بعد ان أوفى بالتزاماته «الوسطية» ورفض حكومة «الامر الواقع». وقد شعر جنبلاط بالارتياح لتبني الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لمعادلة 9\9\6 في تشكيل الحكومة وهو يرى فيها الحل الامثل للخروج من الازمة الراهنة بأقل الخسائر الممكنة، بعيدا عن الطروحات «الخيالية» لتيار المستقبل والتي لا تحمل سوى المزيد من الازمات.
اما على المستوى السوري، فلم يطلب حزب الله من جنبلاط أي مراجعة علنية او سرية لموقفه من النظام، ومن خلال التواصل الدائم مع الحزب لم يشعر «البيك» ان في نية الحزب تدفيعه اي أثمان على فشل رهاناته السورية، وهو بات يميل كثيرا الى تبني استراتيجية السيد نصرالله التي دعا فيها الافرقاء اللبنانيين الى حصر المواجهة على الساحة السورية وعدم نقل تداعياتها الى الساحة اللبنانية.
وتبعا لهذه المعطيات اختار جنبلاط، الباحث عن «الطمانينة» في زمن التحولات الكبرى، أن يتصرف بواقعية «المدرسة» الاميركية القائمة على اولوية المصلحة الذاتية، وهو يخاطب كل الاطراف دون «قفازات» هذا «انا» وعليكم ان تقبلوني «كما انا»، لا تضحيات من اجل أحد، ولا معركة دون ضمانات، واذا كانت السفينة ستغرق فسأكون أول من يقفز منها». وبناء عليه لا احد يعرف اين سيكون جنبلاط غدا، فهو متوجس من الوضع الامني ويخشى تطورات «دراماتيكية». ولذلك قد يندم تيار المستقبل كثيرا على خسارته فرصة بناء علاقة جيدة مع «بيك» المختارة، انطلاقا من تفهم «هواجسه» وليس من خلال الضغط عليه لاتخاذ خيارات تتجاوز قدرته على الاحتمال.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى