بينما فرنسا تولوا بكاء ونحيباً عن مقتل الصحفيين الفرنسيين في قصر الأليزيه

    

بينما قامت دولة حقوق الانسان بقتل اكثر من 750 الف ليبي وقتل زعيمها معمر القذافي امام العالم وبموافقة الامم المتحدة المحتلة من العصابات اليهودية كاحتلال فلسطين بدء تتعهد وتتوعد بملاحقة من قتل الصحفيان ديبون وفيرلون كانا جاسوسان لدى المخابرات الفرنسية في مهمة لتغطية احتفالات الحركة الوطنية لتحرير أزواد لمتابعة العناصر القيادة والمؤثرة فيها و لكن القوات الفرنسية في مالي رفضت تأمين رحلتهما بحجة أن المنطقة خطرة وهذه مهمة المخابرات الفرنسية .
بينما تتهم متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة يعلنون فيه مسؤوليتهم عن قتل إثنين من الصحفيين الفرنسيين في شمال مالي وهي تدعم جميع التنظيمات الارهابية في ليبيا وسوريا من قتل الشعب السوري والليبي بعد ذبح مليون نصف عراقي بواسطة مخابراتهم الصهيونية .
ثن يخرج هولاند وقبله ساركوزي يتوعدون بملاحقة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بينما هم قدموا له المال والسلاح في ليبيا وسوريا واليمن وقتل كل من يقف امام تنظيم القاعدة من زعماء العرب مثل القذافي وصدام والأسد .
من قتل الصحفيين اللذين كانا يعملان في راديو فرنسا الدولي يوم السبت في كيدال هي المخابرات الفرنسية السرية بقيادة هولاند ووزير خارجيته وعهم الصهيونية التي تقودهم نحو تدمير فرنسا بارتكابها جرائم يومية بحق الشعب السوري والليبي والعراقي والمصري برفقة بريطانيا والمانيا لانهم عبيد لليهود الماسونيين بمباركة الامم المتحدة المحتلة من الصهيونية التلمودية .
وتتولى فرنسا مهام تمويل المرتزقة بجميع تنظيمات الارهابية بالمعلومات الأمنية في سوريا حاليا بالاشتراك مع قوات الموساد والأمم المتحدة وجرذان محلية.
الصحفيين عمدا ولحاجة في نفس رئيسها فرانسوا هولاند أو وزير خارجيته لوران فابيوس اللذان لديهم عمل المهمة المكلفين بها جهاز المخابرات الفرنسية ، الذي سارع إلى نفي علمه بتوجه الصحفيين إلى كيدال رغم أن مركز قيادة عمليات القوات الفرنسية في غاو تلقى طلبا من الصحفيين بتأمين الرحلـــة إلى كيدال.
صدفة غريبة أن يقتل إثنان من الصحفيين الفرنسيين على يد جماعات مسلحة متطرفة تدعمها فرنسا وتحظى بدعم رؤساء فرنسا ساركوزي ومن بعده هولاند لإرضاء الرغبات الصهيونية المسيطرة على مراكز القرار في فرنسا أفرجت عن أربع رهائن فرنسيين قبل يومين فقط من هذه الحادثة مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة بواسطة المخابرات الفرنسية لتبرير دعمها للتنظيمات الارهابية امام العالم بحجة اطلاق مواطنين فرنسيين وبدء يطبل ويزمر مثله شعوب الربيع العربي فرحاً وطرباً انسانية فرنسا المسكينة .
وتعمل فرنسا على حماية التنظيمات الارهابية من إسلاميين متطرفين عبر الامم المتحدة بدعمهم في سوريا وليبيا.
إعلان فرنسا توسيع عملياتها العسكرية في شمال مالي ماهو الاسيطرة على مصادر اليورانيوم تحت كذبة محاربة الارهاب في مالي بيتما تدعمه في سوريا وليبيا ومصر واليمن وتونس وفق تعليمات الموساد التلمودي المسيطر على مصادر القرار في امريكا والسعودية وقطر وتركيا والأردن والمغرب والبحرين والكويت وبريطانيا وفرنسا اينما وجد الموساد التلمودي وجد السلام بهذه مثل دول الربيع العربي التي وضعوا بها عملائهم وخونتهم الدول لايوجد بها موساد التلمودي تستعد لخراب والدمار وتتعرض الهجوم الاعلامي والاقتصادي والعسكري والاممي ومنظمات الامم المتحدة مثل حدث مع العراق وليبيا ويحدث مع سوريا وايران .
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس زعيم الارهاب الدولي في ليبيا وسوريا بعد قتل الرهينتين إن باريس لن تؤجل خطتها لتقليص قواتها من 3200 إلى 1000 جندي بحلول فبراير/ شباط. وتهدف فرنسا إلى تسليم السيطرة على الأمن إلى بعثة تابعة للأمم المتحدة التابعين لصهيونية التلمودية من المقرر أن يصل قوامها في نهاية الأمر إلى 12600 فرد.
وصرح فابيوس بأن تبني القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتل الصحفيين أمر معقول ، ورأى الوزير الفرنسي أن «فرضية عطل» في السيارة التي قدمت لتفسير قتل الصحفيين بيد خاطفيهما معقولة.
وقال إن «فرضية العطل ممكنة وما هو مؤكد أن هذه السيارة توقفت في الصحراء وفي هذه اللحظة قتل مواطنانا برشقات من الرصاص ، أربع أصابت أحدهما وسبع أصابت الآخر.
وقال فابيوس إن «الخاطفين تمت مطاردتهم لكن لم يتم إلقاء القبض عليهم من من يافابيوس الذكي ؟؟ وأنت تعرف مهمة الصحفيين والمكلفين بها منكم.
وفي مارس/ أذار أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المدعوم من فرنسا وبريطانيا وأمريكا والأمم المتحدة وفق رغبات الموساد قتل رهينة فرنسي آخر يدعى فيليب فيردون.
من يصدق حكومة الارهاب الدولي زعيمة التنظيمات الارهابية الدولية في سوريا وليبيا وفق خطة الموساد والبنتاجون المقررة لتخلص دين الارهاب الإسلام الذي يقف عقبة امام دول اسرائيل الكبرى والهيكل السلماني وتدمير مسجد الاقصى .
والسلام