ندوة في رام الله حول العلاقات التاريخية للثورتين الجزائرية و الفلسطينية :
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار الفلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
ندوة في رام الله حول العلاقات التاريخية للثورتين الجزائرية و الفلسطينية :
قال عثمان ابو غربية امين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس إنه لا يمكن كتابة تاريخ الثورة الفلسطينية دون أن يكون هناك بصمة للجزائر، بمختلف محطات تلك الثورة.
اقوال ابو غربية جاءت خلال حديثه في الندوة التي احتضنها المؤتمر الوطني الشعبي للقدس ونظمتها جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية وتحدث فيها، كذلك عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعمر قادري الخبير في الشأن الجزائري، وشارك فيها عدد كبير من الكادر الفلسطيني في الجزائر وعدد من الشخصيات العامة، وذلك بمناسة ثورة الفاتح من نوفمبر، التي انتصرت فيها الجزائر على الاستعمار الفرنسي.
وقال ابو غربية إن الجزائر بما مثلت من داعم للشعب الفلسطيني كانت من اولى المحطات التي تبنت الثورة الفلسطينية ووقفت إلى جانبها في وقت مبكر، وما زالت الجزائر تدعم شعبنا بمختلف الوسائل.
وأضاف "نلتقي اليوم في حضرة شهداء الثورة الفلسطينية الذين عانقوا وما زالوا شهداء الثورة الجزائرية"، "اليوم سقط شهداء من فلسطين، وفي الامس سقط مليون ونصف المليون شهيد من الجزائر" لينيروا الدرب أمام شهداء فلسطين وشهداء الامة العربية.
واستدرك ابو غربية قائلا، الجزائر وثورتها تعني الكثير للامة العربية، فهي كانت وما زالت قلعة صامدة، ومنارة متوجة ببوصلة المقاومة ضد الاستعمار، وهي البلد التي احتذونا طريقها، لأن انتصار الثورة الجزائرية في بداية الستينات كان قدوة للثورة الفلسطينية.
وتابع ابو غربية، الجزائر احتضنت الثورة الفلسطينية، بمجالسها الوطنية في البدايات، مستشهدا بمقولة الرئيس الجزائري الراحل هواري بو مدين "انا مع فلسطين ظالما او مظلوما".
وشدد على الحرية التي تمتعت فيها الثورة الفلسطينية على التراب الوطني الجزائري، قائلا "لم تحاول الجزائر التدخل في الشأن الفلسطيني والقرار الفلسطيني المستقل، وانما كانت تقدم له كل الدعم المادي والمعنوي والعسكري.
من جهته عباس زكي مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة فتح، فقال إن الجزائر تشكل محطة مهمة للنضال الشعبي الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا إلى أن الجزائر وفلسطين "صنوان".
وتطرق زكي إلى الوضع الجزائري قبل الثورة، قائلا "لم يكن ذلك الوضع يشير إلى أنها ستتمكن في يوم من الايام من قيام دولتها المستقلة"، ولكن ببطولة ابنائها وبناتها، قلبوا الطاولة على الاستعمار الفرنسي لينهوا بذلك قرنا من الاستعمار.
وفيما يتعلق بموقف الجزائر بعد استقلالها حيال القضية الفلسطينية، قال زكي، أنها أكدت ان استقلالها سيبقى ناقصا ما لم تتحر فلسطين وتقيم دولتها المستقلة، فلذلك جنحت إلى دعم الشعب الفلسطيني وثورته بالعتاد والسلاح، كما أنها ما زالت تقدم الدعم لشعبنا الفلسطيني.
وذكر بأن الجزائر بلد عملي، وليس بلد شعارات، مؤكدا أن سر نجاح الثورة الجزائرية كان بوحدتها، ووقوفها صفا منيعا موحدا أمام الاستعمار الفرنسي.
وقال إن الجزائر هي التي مكنت الرئيس الراحل ياسر عرفات من دخول الامم المتحدة، حيث كان وزير خارجيتها في حينه عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة، وبطائرته نقل الرئيس الراحل ياسر عرفات "زعيم الثورة" ليلقي خطابه الشهير امام الامم المتحدة عام 1974.
واستشهد زكي بمقولة الرئيس الجزائري الراحل هواري بو مدين والتي قال فيها "فلسطين كالاسمنت تجمع العرب، وهي كالمفجر الذي سيفرقهم".
اما عمر قادري فاستعرض العلاقات الجزائرية الفلسطينية، مشيرا إلى ابز المحطات، بعد ان استهل حديثه بلمحة تاريخة عن الثورات الجزائرية وصولا إلى الاستقلال.
وقال إن الجزائر كانت اول من سمح بفتح مكتب لحركة فتح على أرضها، ليصبح فيما بعد مكتبا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك سنة 1963، حيث تسلم الرئيس الراحل ياسر عرفات والراحل ابو جهاد ذلك المكتب.
وقال إن اول لقاء فلسطيني مع المناضل تشيه جيفارا كان في الجزائر، حيث تم شرح الموقف الفلسطيني له، واستمع جيدا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وذلك سنة 1964.
اما اسعد عمر رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية فأكد على أن الهدف من تأسيس تلك الجمعية هو تمتين العلاقات ما بين الشعب الفلسطيني والشعب الجزائري.
وأضاف إن هذه الندوة تشكل ردا للعرفان لما قدمته الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني، وما زالت تقدمه على مختلف الاصعدة.
اقوال ابو غربية جاءت خلال حديثه في الندوة التي احتضنها المؤتمر الوطني الشعبي للقدس ونظمتها جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية وتحدث فيها، كذلك عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعمر قادري الخبير في الشأن الجزائري، وشارك فيها عدد كبير من الكادر الفلسطيني في الجزائر وعدد من الشخصيات العامة، وذلك بمناسة ثورة الفاتح من نوفمبر، التي انتصرت فيها الجزائر على الاستعمار الفرنسي.
وقال ابو غربية إن الجزائر بما مثلت من داعم للشعب الفلسطيني كانت من اولى المحطات التي تبنت الثورة الفلسطينية ووقفت إلى جانبها في وقت مبكر، وما زالت الجزائر تدعم شعبنا بمختلف الوسائل.
وأضاف "نلتقي اليوم في حضرة شهداء الثورة الفلسطينية الذين عانقوا وما زالوا شهداء الثورة الجزائرية"، "اليوم سقط شهداء من فلسطين، وفي الامس سقط مليون ونصف المليون شهيد من الجزائر" لينيروا الدرب أمام شهداء فلسطين وشهداء الامة العربية.
واستدرك ابو غربية قائلا، الجزائر وثورتها تعني الكثير للامة العربية، فهي كانت وما زالت قلعة صامدة، ومنارة متوجة ببوصلة المقاومة ضد الاستعمار، وهي البلد التي احتذونا طريقها، لأن انتصار الثورة الجزائرية في بداية الستينات كان قدوة للثورة الفلسطينية.
وتابع ابو غربية، الجزائر احتضنت الثورة الفلسطينية، بمجالسها الوطنية في البدايات، مستشهدا بمقولة الرئيس الجزائري الراحل هواري بو مدين "انا مع فلسطين ظالما او مظلوما".
وشدد على الحرية التي تمتعت فيها الثورة الفلسطينية على التراب الوطني الجزائري، قائلا "لم تحاول الجزائر التدخل في الشأن الفلسطيني والقرار الفلسطيني المستقل، وانما كانت تقدم له كل الدعم المادي والمعنوي والعسكري.
من جهته عباس زكي مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة فتح، فقال إن الجزائر تشكل محطة مهمة للنضال الشعبي الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا إلى أن الجزائر وفلسطين "صنوان".
وتطرق زكي إلى الوضع الجزائري قبل الثورة، قائلا "لم يكن ذلك الوضع يشير إلى أنها ستتمكن في يوم من الايام من قيام دولتها المستقلة"، ولكن ببطولة ابنائها وبناتها، قلبوا الطاولة على الاستعمار الفرنسي لينهوا بذلك قرنا من الاستعمار.
وفيما يتعلق بموقف الجزائر بعد استقلالها حيال القضية الفلسطينية، قال زكي، أنها أكدت ان استقلالها سيبقى ناقصا ما لم تتحر فلسطين وتقيم دولتها المستقلة، فلذلك جنحت إلى دعم الشعب الفلسطيني وثورته بالعتاد والسلاح، كما أنها ما زالت تقدم الدعم لشعبنا الفلسطيني.
وذكر بأن الجزائر بلد عملي، وليس بلد شعارات، مؤكدا أن سر نجاح الثورة الجزائرية كان بوحدتها، ووقوفها صفا منيعا موحدا أمام الاستعمار الفرنسي.
وقال إن الجزائر هي التي مكنت الرئيس الراحل ياسر عرفات من دخول الامم المتحدة، حيث كان وزير خارجيتها في حينه عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة، وبطائرته نقل الرئيس الراحل ياسر عرفات "زعيم الثورة" ليلقي خطابه الشهير امام الامم المتحدة عام 1974.
واستشهد زكي بمقولة الرئيس الجزائري الراحل هواري بو مدين والتي قال فيها "فلسطين كالاسمنت تجمع العرب، وهي كالمفجر الذي سيفرقهم".
اما عمر قادري فاستعرض العلاقات الجزائرية الفلسطينية، مشيرا إلى ابز المحطات، بعد ان استهل حديثه بلمحة تاريخة عن الثورات الجزائرية وصولا إلى الاستقلال.
وقال إن الجزائر كانت اول من سمح بفتح مكتب لحركة فتح على أرضها، ليصبح فيما بعد مكتبا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك سنة 1963، حيث تسلم الرئيس الراحل ياسر عرفات والراحل ابو جهاد ذلك المكتب.
وقال إن اول لقاء فلسطيني مع المناضل تشيه جيفارا كان في الجزائر، حيث تم شرح الموقف الفلسطيني له، واستمع جيدا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وذلك سنة 1964.
اما اسعد عمر رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية فأكد على أن الهدف من تأسيس تلك الجمعية هو تمتين العلاقات ما بين الشعب الفلسطيني والشعب الجزائري.
وأضاف إن هذه الندوة تشكل ردا للعرفان لما قدمته الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني، وما زالت تقدمه على مختلف الاصعدة.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: ندوة في رام الله حول العلاقات التاريخية للثورتين الجزائرية و الفلسطينية :
وأضاف إن هذه الندوة تشكل ردا للعرفان لما قدمته الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني، وما زالت تقدمه على مختلف الاصعدة.
تحية الى الجزائر قيادة وشعبا
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» مشادة حادة بين وزيرة السياحة الجزائرية و نظيرتها الفلسطينية بسبب إسرائيل :
» المبادرة الجزائرية الفلسطينية تنظم يوما طبيا مجانيا لجرحى العدوان الأخير على قطاع غزة :
» الجزائر تجدد دعوتها للمجتمع الدولي للإضطلاع بمسؤوليته التاريخية تجاه القضية الفلسطينية :
» وزير العلاقات مع البرلمان الجزائري يؤكد على دعم الجزائر الكامل للسلطة الفلسطينية :
» وكالتي الأنباء الجزائرية و الفلسطينية تبحثان تعزيز التعاون بينهما :
» المبادرة الجزائرية الفلسطينية تنظم يوما طبيا مجانيا لجرحى العدوان الأخير على قطاع غزة :
» الجزائر تجدد دعوتها للمجتمع الدولي للإضطلاع بمسؤوليته التاريخية تجاه القضية الفلسطينية :
» وزير العلاقات مع البرلمان الجزائري يؤكد على دعم الجزائر الكامل للسلطة الفلسطينية :
» وكالتي الأنباء الجزائرية و الفلسطينية تبحثان تعزيز التعاون بينهما :
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار الفلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد