منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ندوة في رام الله حول العلاقات التاريخية للثورتين الجزائرية و الفلسطينية :

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ندوة في رام الله حول العلاقات التاريخية للثورتين الجزائرية و الفلسطينية : Empty ندوة في رام الله حول العلاقات التاريخية للثورتين الجزائرية و الفلسطينية :

مُساهمة من طرف larbi الإثنين نوفمبر 11, 2013 9:37 pm

قال عثمان ابو غربية امين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس إنه لا يمكن كتابة تاريخ الثورة الفلسطينية دون أن يكون هناك بصمة للجزائر، بمختلف محطات تلك الثورة.
اقوال ابو غربية جاءت خلال حديثه في الندوة التي احتضنها المؤتمر الوطني الشعبي للقدس ونظمتها جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية وتحدث فيها، كذلك عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعمر قادري الخبير في الشأن الجزائري، وشارك فيها عدد كبير من الكادر الفلسطيني في الجزائر وعدد من الشخصيات العامة، وذلك بمناسة ثورة الفاتح من نوفمبر، التي انتصرت فيها الجزائر على الاستعمار الفرنسي.
وقال ابو غربية إن الجزائر بما مثلت من داعم للشعب الفلسطيني كانت من اولى المحطات التي تبنت الثورة الفلسطينية ووقفت إلى جانبها في وقت مبكر، وما زالت الجزائر تدعم شعبنا بمختلف الوسائل.
وأضاف "نلتقي اليوم في حضرة شهداء الثورة الفلسطينية الذين عانقوا وما زالوا شهداء الثورة الجزائرية"، "اليوم سقط شهداء من فلسطين، وفي الامس سقط مليون ونصف المليون شهيد من الجزائر" لينيروا الدرب أمام شهداء فلسطين وشهداء الامة العربية.
واستدرك ابو غربية قائلا، الجزائر وثورتها تعني الكثير للامة العربية، فهي كانت وما زالت قلعة صامدة، ومنارة متوجة ببوصلة المقاومة ضد الاستعمار، وهي البلد التي احتذونا طريقها، لأن انتصار الثورة الجزائرية في بداية الستينات كان قدوة للثورة الفلسطينية.
وتابع ابو غربية، الجزائر احتضنت الثورة الفلسطينية، بمجالسها الوطنية في البدايات، مستشهدا بمقولة الرئيس الجزائري الراحل هواري بو مدين "انا مع فلسطين ظالما او مظلوما".
وشدد على الحرية التي تمتعت فيها الثورة الفلسطينية على التراب الوطني الجزائري، قائلا "لم تحاول الجزائر التدخل في الشأن الفلسطيني والقرار الفلسطيني المستقل، وانما كانت تقدم له كل الدعم المادي والمعنوي والعسكري.
من جهته عباس زكي مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة فتح، فقال إن الجزائر تشكل محطة مهمة للنضال الشعبي الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا إلى أن الجزائر وفلسطين "صنوان".
وتطرق زكي إلى الوضع الجزائري قبل الثورة، قائلا "لم يكن ذلك الوضع يشير إلى أنها ستتمكن في يوم من الايام من قيام دولتها المستقلة"، ولكن ببطولة ابنائها وبناتها، قلبوا الطاولة على الاستعمار الفرنسي لينهوا بذلك قرنا من الاستعمار.
وفيما يتعلق بموقف الجزائر بعد استقلالها حيال القضية الفلسطينية، قال زكي، أنها أكدت ان استقلالها سيبقى ناقصا ما لم تتحر فلسطين وتقيم دولتها المستقلة، فلذلك جنحت إلى دعم الشعب الفلسطيني وثورته بالعتاد والسلاح، كما أنها ما زالت تقدم الدعم لشعبنا الفلسطيني.
وذكر بأن الجزائر بلد عملي، وليس بلد شعارات، مؤكدا أن سر نجاح الثورة الجزائرية كان بوحدتها، ووقوفها صفا منيعا موحدا أمام الاستعمار الفرنسي.
وقال إن الجزائر هي التي مكنت الرئيس الراحل ياسر عرفات من دخول الامم المتحدة، حيث كان وزير خارجيتها في حينه عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة، وبطائرته نقل الرئيس الراحل ياسر عرفات "زعيم الثورة" ليلقي خطابه الشهير امام الامم المتحدة عام 1974.
واستشهد زكي بمقولة الرئيس الجزائري الراحل هواري بو مدين والتي قال فيها "فلسطين كالاسمنت تجمع العرب، وهي كالمفجر الذي سيفرقهم".
اما عمر قادري فاستعرض العلاقات الجزائرية الفلسطينية، مشيرا إلى ابز المحطات، بعد ان استهل حديثه بلمحة تاريخة عن الثورات الجزائرية وصولا إلى الاستقلال.
وقال إن الجزائر كانت اول من سمح بفتح مكتب لحركة فتح على أرضها، ليصبح فيما بعد مكتبا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك سنة 1963، حيث تسلم الرئيس الراحل ياسر عرفات والراحل ابو جهاد ذلك المكتب.
وقال إن اول لقاء فلسطيني مع المناضل تشيه جيفارا كان في الجزائر، حيث تم شرح الموقف الفلسطيني له، واستمع جيدا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وذلك سنة 1964.
اما اسعد عمر رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية فأكد على أن الهدف من تأسيس تلك الجمعية هو تمتين العلاقات ما بين الشعب الفلسطيني والشعب الجزائري.
وأضاف إن هذه الندوة تشكل ردا للعرفان لما قدمته الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني، وما زالت تقدمه على مختلف الاصعدة.


ندوة في رام الله حول العلاقات التاريخية للثورتين الجزائرية و الفلسطينية : 996649_753123101370525_288344071_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32765
نقاط : 67526
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ندوة في رام الله حول العلاقات التاريخية للثورتين الجزائرية و الفلسطينية : Empty رد: ندوة في رام الله حول العلاقات التاريخية للثورتين الجزائرية و الفلسطينية :

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين نوفمبر 11, 2013 10:55 pm


وأضاف إن هذه الندوة تشكل ردا للعرفان لما قدمته الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني، وما زالت تقدمه على مختلف الاصعدة.

تحية الى الجزائر قيادة وشعبا
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى