9 مفاتيح تقيكَ من النوبة القلبيّة

تحدُث النوبة القلبيّة نتيجة تراكم الترسّبات في الشرايين، أي بعدَ انسداد تدفّق الدم والأوكسيجين إلى عضلة القلب. ومن المهمّ معالجة علامات التحذير التي يُطلقها جسمك، لتجنّب تعقيدات إضافيّة. وسنعرض 9 مفاتيح جوهريّة لتعزيز صحّة قلبك:

النوم 7 الى 8 ساعات

تبيّن أنّ الأشخاص الذين ينامون أقلّ من 6 ساعات خلال الليل، هم أكثر عرضة بمرّتين لخطر أمراض القلب مُقارنة بالذين ينامون 7 إلى 8 ساعات. فالنوم يساعد على تنظيم نشاط هورمون الإنسولين، فإذا انخفَضَ مستوى هذه المادة في الجسم، قد يرتفع معدل السكّر في الدم ويكتسب الإنسان وزناً إضافيّاً، ويُصبح بالتالي عرضة لأمراض القلب.

خسارة 4 كيلوغرامات

صحيح أنّ معدّل وزنك يؤثّر في صحتك، لكن تبيّن أنّ محيط خصرك يشكّل معياراً جيداً لصحّة قلبك. فعندما يبلغ محيط الخصر أكثر من 35 بوصة عند النساء ويتخطّى 40 بوصة لدى الرجال، يرتفع خطر أمراض القلب على نحو ملحوظ.
وأظهرت الدراسات أنّ خسارة 5 إلى 10 في المئة من وزنك يمكن أن يؤثّر إيجاباً في صحّة قلبك. ناهيك عن أنّ الرياضة لمدّة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة بمعدّل ثلاث مرّات في الأسبوع على أقلّ تقدير، ستساعد على تقوية قلبك وخفض معدل الكولسترول وضغط الدم المرتفع، خصوصاً في حال التقيّد بنظام غذائي صحّي.

الضحك لاسترخاء الشرايين

بالفعل يُشكّل الضحك أفضل علاج على الإطلاق. يستجيب جسمك للضحك من خلال خفض مستوى هورمون التوتّر المعروف بالكورتيزول، وبالتالي تقليص معدل ضغط الدم وتعزيز المزاج والجهاز المناعي. ولقد تبيّن أنّ الأشخاص الذين يعانون الكآبة هم أكثر عرضة بمرّتين لنوبات القلب. لذا، إحرص على إضافة جرعات من الضحك إلى يوميّاتك.

كوب نبيذ يومياً ( إستغفر الله )

إنّ استهلاك كوب واحد من النبيذ الأحمر يوميّاً يساعد على تحسين صحّة قلبك، بفضل غناه بمضادات الأكسدة التي تحمي الأوعية الدمويّة الخاصّة بالقلب وتخفّض الكولسترول. لكن هل كنت تعلم أنّ البيرة مفيدة أيضاً لك؟ إنّها تحتوي على مستويات عالية من الفيتامين B6 الذي يمنع تراكم الهوموسيستين في الدم، والذي تمّ ربطه بأمراض القلب.
لكن إنتبه! إن كثرة الكحول تؤدي إلى ارتفاع معدل ضغط الدم والتريغليسيريد، وتُعرّضك لقصور القلب وعدم انتظام ضرباته وتَلف عَضلته. وإذا كنت لا تحبّ الكحول، فلا يُنصح بشربها.

الأسبيرين لمواجهة الأعراض

تحصل نوبات القلب عندما تمنع ترسّبات الكولسترول من تدفّق الدم إلى الأوعية الدموية التي تُغذّي القلب. يعمل الأسبيرين على الوقوف في وجه بعض الكيماويات مثل الـ Thromboxane الذي يُنتج طبيعياً من أجل تجلّط الدم. إذا كنت تواجه أعراض النوبة القلبيّة، فإنّ مَضغ حبّة أسبيرين 325 ملغ وليس ابتلاعها، قد يساعد في تفكيك الإنسداد واستعادة تدفّق الدم إلى القلب.

معرفة تاريخ العائلة

إذا سبق أن واجه أحد أفراد عائلتك أمراض القلب، سيزيد ذلك خطر تعرّضك لمشكلات مماثلة. من المهمّ إخبار طبيبك بتاريخك العائلي لمساعدته على تحديد الخطوات اللازمة التي تحول دون تعرّضك لأيّ وعكة.
الى ذلك، أظهرت الأبحاث أنّ النشاط الجنسي المنتظم يُخفّض معدل ضغط الدم. لقد تمّ ربط ممارسة الجنس بمعدّل مرّتين في الأسبوع على أقلّ تقدير إلى انخفاض كبير في خطر أمراض القلب عند الرجال.

لا تتجاهل الشخير

إنقطاع التنفّس أثناء النوم حالة طبّية شائعة ترفع خطر نموّ أمراض القلب. إنّها حالة مزمنة تجعل عمليّة التنفّس أثناء النوم صعبة، وغالباً ما ينتج عنها الشخير. وإنّ البدناء هم أكثر عرضة لخطر المعاناة من انقطاع التنفّس أثناء النوم، وهذه الحال تزيد خطر التعرّض لارتفاع ضغط الدم والسكّري وأمراض القلب.

الإستغناء عن ملعقة ملح يوميّاً

يُعتبر الإستهلاك العالي للصوديوم عاملاً رئيساً لارتفاع ضغط الدم الذي قد يؤدي إلى أمراض القلب. لذا، لا بدّ من التحكّم بالكمية المستهلكة خصوصاً إذا كنت تبلغ خمسين عاماً وما فوق. أمّا إذا كنت تعاني ارتفاع ضغط الدم، فإنّ الإستغناء عن ملعقة من الملح في اليوم سيضعك على الطريق الصحيح لصحّة قلب أفضل.
تذكّر أنّ التزام هذه الخطوات لن يساعدك في تحصين قلبك من الأمراض التي تهدّده فحسب، بل سيُساهم كذلك في حماية جسمك من مشكلات صحّية عدّة قد تكون فائقة الخطورة، لعلّ أبرزها السرطان.