منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قطار الحل.. انطلق

اذهب الى الأسفل

 قطار الحل.. انطلق Empty قطار الحل.. انطلق

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء نوفمبر 13, 2013 10:59 pm


نور الدين الجمال

تعتبر مصادر سياسية أن المسار السياسي للأزمة السورية قد تغير وفق مؤتمر جنيف الأول على قاعدة تثبيت الرؤية الروسية ـ السورية والقائمة على عدم التدخل الأجنبي في الشأن السوري وحضور مؤتمر «جنيف ـ 2» من دون شروط مسبقة.
وفي هذا السياق تشير المصادر إلى أن كل محاولات تصوير الصراع في سورية بأنه طائفي سقطت وأن أي تفكير بتطبيق «الطائف اللبناني» على الوضع والحل المرتقب سقط أيضاً خصوصاً مع وجود دولة مركزية قوية في سورية وبعد أن حدّد الرئيس بشار الأسد أن المشكلة الحقيقية في سورية هي في وجود الإرهاب المدعوم دولياً وإقليمياً وأن أي حل سياسي لن يكتب له النجاح بدون وقف دعم الإرهابيين بالمال والسلاح والرجال وهذا يتطلب ممارسة ضغط جدي على الدول التي تقوم بهذه المهمة.
وأشارت المصادر السياسية إلى أهمية الموقف والكلام الروسي الواضح بأنه لن يسمح لأي جهة أو طرف بعرقلة مسار جنيف في ضوء بعض مواقف الدول الداعمة للإرهاب في سورية وقوى «المعارضات» السورية التي تسير في فلكها حيث أعلنت عدم رغبتها في حضور مؤتمر «جنيف ـ 2» إلا بشروط معينة ذهبت فيها إلى حد التفجير وتحديداً لناحية المطالبة برحيل الرئيس الأسد وعدم ترشحه لولاية جديدة وعدم حضور إيران المؤتمر المذكور وهذا ما استدعى موقفاً من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أكد على أن مقررات جنيف الأول لا تتضمن أي بند على علاقة بما تطالب به بعض قوى «المعارضة» السورية.
وتؤكد المصادر السياسية أنه في ضوء وجود خلافات حول من يشارك في «جنيف ـ 2» من «المعارضات» السورية فقد بدأت تتوضح الصورة أكثر بعدما التقى الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي مع أكبر مجموعة من «المعارضة» الداخلية بهدف تشكيل وفد موحد لها لأنه يجب إشراك أكبر عدد ممكن منها لا أن يقتصر الحضور على المعارضة الخارجية المتمثلة «بائتلاف الدوحة» و»المجلس الوطني» وإذا بقيت معارضة الخارج مصرة على رفضها حضور جنيف الثاني فقد ينطلق المؤتمر بمن حضر لأن قطار الحل انطلق في إطار الرؤية الروسية وموضوع الانتخابات البرلمانية والرئاسية يبقى شأناً سورياً وأي حل يتحقق فالشعب السوري هو الذي يقرره.
وتقول المصادر السياسية إن إصرار بعض الدول وفي طليعتها المملكة العربية السعودية على تكريس الحل العسكري للأزمة في سورية من خلال الاستمرار في دعم الإرهابيين بكل الوسائل فهذا يعني المزيد من الخراب في سورية وهذا السلوك سيكون سبباً في إسقاط الدولة الوطنية السورية وإقامة دولة إرهابية في سورية تكون «أفغانستان» الشرق الأوسط كما وصفها الرئيس التركي غول مع الإشارة هنا إلى أن مؤشرات استخبارية غربية بدأت تبدي قلقاً حقيقياً من ارتداد بعض المجموعات الإرهابية إلى بعض الدول الأوروبية وأخرى عربية متورطة في العدوان على سورية إذ إنه ليس مقبولاً لدى بعض الدول أن تكون حدودها المفتوحة مع سورية يسيطر عليها إرهابيو «القاعدة» و»النصرة» والجماعات التكفيرية وعلى وجه التحديد تركيا التي بدأت تتلمس خطورة ما يجري على حدودها مع سورية.
واعتبرت المصادر السياسية أنه في ضوء التطورات المتسارعة في المنطقة فنحن أمام مرحلة تجاذب فالسعودية ما زالت تراهن على تصليب الموقف الأميركي أكثر وهي محاولة يائسة والتركي يبحث عن ضحية من خلال رمي الاتهامات وتبادلها بين غول وأردوغان ومدير المخابرات وأوغلو فالأميركي لديه رؤية استراتيجية جديدة للمنطقة ولديه هواجس تتعلق بموضوع السلام فيها وصولاً إلى حماية أمن «إسرائيل» وموضوع الاستقرار في المنطقة وتحديداً في سورية ولجم الإرهاب والحيلولة دون انتشاره إلى دول المنطقة لئلا ينعكس سلباً على مصالحه الاستراتيجية وهناك أكثر من إشارة بدأت تلوح في الأفق على صعيد الرؤية الأميركية الجديدة.
وختمت المصادر السياسية بالقول: ملامح انتصار الدولة السورية بدأت تتبلور نتيجة الإنجازات الكبيرة التي يحققها الجيش السوري على الأرض ونتيجة الصمود الشعبي المتصاعد بالإضافة طبعاً إلى التطورات السياسية الحاصلة حيال الأزمة على الصعيدين الدولي والإقليمي بفضل حكمة ودراية القيادة السورية بشخص الرئيس بشار الأسد ولذلك فإن الحل المرتقب سيتم من خلال الرؤية الروسية ـ السورية مع التأكيد بأن هناك فريق قد هزم وأن لسورية دوراً في التسوية لا يمكن تجاوزه.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى