رأي في القاعدة

راي في القاعدة
عبد الله ضراب الجزائر
القاعدة فزَّاعةٌ ابتكرها التحالف الصليبي الصهيوني بخبث مخابراته لأهداف محددة نذكر منها
أولا تشويه وتلويث صورة الإسلام والمسلمين لكبح الصّحوة الإسلامية ومنع الإسلام من الانتشار
ثانيا: تدمير الوطن الإسلامي بأيدي المسلمين بإحداث الصراعات والشّاقات والحروب
ثالثا :إضفاء الشّرعية القانونية والأخلاقية على الحملة الصليبية الصهيونية
لاحتلال الوطن الإسلامي من جديد ومن أهم الأدلة على ذلك أن الأكثرية
الغالبة من ضحايا القاعدة هم مسلمون مستضعفون وبعض المدنيين الغربيين
الأبرياء ، أما الصهاينة اليهود المجرمون فهم آمنون مطمئنون من جهادها
المزعوم ، والقصيدة محاولة لإبراز هذه الحقيقة بالكلمة المنظومة

***
فزّاعة ُ الكيدِ العظيم تربَّعتْ = على ذُرى وهمٍ يُسمَّى قاعده
فزَّاعة ٌ أضحت مناط مجازرٍ = تغزو بها تلك الجيوشُ الحاقدهْ
فزَّاعةٌ ولاّعةٌ تُذكَى بها = نارُ الضَّغائن في الشعوب الرَّاقدهْ
فزَّاعة ٌ ، وهم ٌ ، سرابٌ ، كذبة ٌ = ومكيدة ٌ ، فخٌّ ، قناعُ الحاسدهْ
تلك الفضائعُ من صدى غليانها = تروي الحكايةَ بالوقائع شاهدهْ
هدْمٌ ودكٌّ واعتلالُ عقيدةٍ = ذبحٌ وهتكٌ في ضعاف بني الهدى
واسألْ إذا شئت الحوادثَ في الدُّنا = هل طالت الأرزاءُ صُنَّاع الرَّدى
ذبحٌ فضيعٌ في الضِّعاف دعا إلى = بثِّ التَّردُّد والتَّشكُّكِ والعِدَا
وتلاطمت أمواجُ كُرْهٍ وارتدادْ = الكفرُ يكسبُ والهدى لا فائدهْ
ظلمُ الخلائق كيف كانوا لعنة ٌ = أبإذن دينٍ للعدالة يُعتدَى
لا تُؤمنَّنَ بظاهرٍ وظواهرِي = ولا بِابْنِ لادَنَ في الوجود وما بدَا
ألِتاجرٍ ومغامرٍ هبَّا إلى = صيدِ المكاسبِ والمنى نَرمِي الهدَى ؟
إنَّ البشاعة َفي المجازرِ آية ٌ= تُنمي عن الكيدِ الخفيِّ لكائدهْ
إنَّ القواعدَ شوكة ٌ كفريَّة ٌ= قَسَماً فما تبعت ووالت أحمداَ
كم دمَّروا في المسلمين بجهلهمْ = أرواحَ أطفال الهدى ومساجداَ
كم ذبَّحوا في الآمنين لأنَّهمْ = رفضوا بعلمٍ من يزلُّ مُعانداَ
انظرْ إلى الصُّومال تسقطْ واجداً = حصدَ العنادُ حرائراً وولائدَ
انظرْ إلى الأحداث في أرض العراقْ = عاث المُغرَّرُ في الحواضر حاصداَ
انظرْ إلى أرض الجزائرِ ، من عَدَا = أردى الهنا مُتسلِّطاً مُتعمِّداَ
انظرْ إلى اليمنِ الكريم وقد طغتْ = فيه العصاباتُ التي تأبى النَّدى
انظرْ إلى ليبيا فقد حطَّتْ بها = نابٌ على صُنع الأسى متعوِّدهْ
إلا اليهود فإنَّهم في مأمنٍ = من خِدعةٍ كبرى تسمَّى قاعدهْ
إنَّ الصَّهاينةَ العُتاةَ تغطْرسوا = زرعوا المجازرَ بالجيوش الوافدهْ
فهمُ العِدى حقاًّ فأين جهادكمْ = في نظرة الثأر القبيحِ السَّائدهْ
فلَكَمْ قتلتم في ضعاف المسلمينْ = أمَّا صهاينة الرَّدى لا واحدَا
يا قومُ إنَّ الدِّين في عُرْف الهدى = حقٌّ يُشعُّ سماحةً ومحامداَ
الحبُّ والعدلُ المُعمَّمُ آيتاَ = من كان للدِّين الحنيف مُجاهداَ
يا قومُ إنَّ الكونَ يصرخُ قائلا : = إنَّ القواعدَ في الحمى صُنعُ العدَى
فقواعدُ الإرهابِ من خِبْثِ اليهودْ = للفتكِ في ارضِ الهدى مُتعاقدهْ
قد قلتُ رأيي صادقا فتبيَّنُوا = لا تَعدِمنَّ دلائلاً وشواهداَ

انظرْ إلى الصُّومال تسقطْ واجداً = حصدَ العنادُ حرائراً وولائدَ
انظرْ إلى الأحداث في أرض العراقْ = عاث المُغرَّرُ في الحواضر حاصداَ
انظرْ إلى أرض الجزائرِ ، من عَدَا = أردى الهنا مُتسلِّطاً مُتعمِّداَ
انظرْ إلى اليمنِ الكريم وقد طغتْ = فيه العصاباتُ التي تأبى النَّدى
انظرْ إلى ليبيا فقد حطَّتْ بها = نابٌ على صُنع الأسى متعوِّدهْ
إلا اليهود فإنَّهم في مأمنٍ = من خِدعةٍ كبرى تسمَّى قاعدهْ
إنَّ الصَّهاينةَ العُتاةَ تغطْرسوا = زرعوا المجازرَ بالجيوش الوافدهْ

إنَّ الصَّهاينةَ العُتاةَ تغطْرسوا = زرعوا المجازرَ بالجيوش الوافدهْ

الجيوش الوافدة هم مجرمون القاعده التي ترعرعت في احضان الامبريالية والصهيونية والصليبية وتم مسح عقولهم وتنغذيتها بالاسلام المتطرف المبني على القتل والاجرام والبطش والتنكيل والذبح بكل ما هو بمتناول الايدي

صدقت سهمنا الناري