فضائح أحمد منصور المؤذن “الإخواني” الذي أصبح مذيعاً في “الجزيرة

ما إن خمدت العاصفة التي أثارها مذيع الجزيرة القطرية الإعلامي “الإخواني” أحمد منصور قبل أشهر، وأثارت غضب التونسيين، مدعياً في إحدى حلقاته (شاهد على العصر) أن البنية التحتية في تونس في عهد الرئيس بورقيبة بُنيت على أموال الدعارة والخمور، في إشارة إلى عائدات السياحة، حتى تتالت فضائحه هو.. لكن هذه المرة من مصر.
فقد فتحت صحيفة “الفجر” المصرية ملف الإعلامي أحمد منصور، مشيرة إلى أن اسمه أحمد منصور.. اتهم وهو في السنة الثالثة في الجامعة بالسرقة.. وبعد تخرجه عمل مؤذناً في أحد مساجد دبي ثم انتقل إلى الكويت بدعم تنظيم الإخوان ليعمل في مجلة المجتمع التي أصدرها الإخوان في الكويت، وبعد علاقات مشبوهة مع أجهزة مخابرات عربية وأجنبية تنقل منصور بين باكستان وأفغانستان في عهد بن لادن وعاد إلى قطر ليصبح مذيعاً في محطة الجزيرة.
وقال الصحيفة: إن أحمد منصور دفع 750 ألف دولار ما يعادل خمسة ملايين جنيه مصري لمذيعة مغربية تزوجها خمسة أشهر و7 ملايين جنيه لمهندس الديكور الذي أشرف على تشطيب قصره بالتجمع الخامس، مضيفة أن يوسف ندا أعطى له شقة في أبراج “السعادة” مقابل خدماته للتنظيم الدولي.. وحسن مالك دفع له عشرة ملايين جنيه كهدية لتشطيب قصره في 2006.
وأضافت الصحيفة: عبر مجموعة التخاريف “تويتات” يومية يواصل عضو جماعة الإخوان مذيع قناة الجزيرة القطرية أحمد منصور التحريض على الجيش المصري ونشر الأكاذيب كما تفعل قناته على مدار الساعة، دون أن يفصح عن مكان مخبئه بصحبة قيادات جماعة الإخوان الهاربين، حيث يواجه منصور قرار المحكمة بالضبط والإحضار لتغيبه عن الشهادة في قضية التحريض على قتل المتظاهرين أثناء (جمعة التطهير).
وقالت الصحيفة: يرتبط منصور بعلاقات قديمة بالإخوان جعلته يدبر لهم مكالمة هاتفية بواسطة هاتف السرايا لقناة الجزيرة، تحدث فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وقتها عقب اقتحام السجون المصرية وتهريب قيادات جماعة الإخوان، فهم من ساعده منذ بداية مشواره وعقب حصوله على بكالوريوس الآداب من جامعة المنصورة عام 1984 حين جعلته مدير إدارة المطبوعات والنشر في إحدى دور النشر التابعة لها (دار الوفاء للطباعة والنشر).. ثم أسندت إليه إدارة تحرير مجلة المجتمع الكويتية المعبّرة عن تنظيم الإخوان ليقدم قيادات التنظيم الدولي في حوارات صحفية مصورة، ويخصص أعداداً كاملة لمشاهير الإخوان في العالم، ونشر الأكاذيب حولهم، ثم انتقلت به الجماعة إلى قناة الجزيرة التي أسندت إليه تقديم برنامجي “بلا حدود” و”شاهد على العصر” البرنامج الذي اعتاد فيه منصور استضافة قيادات الجماعة وتقديمها للمشاهد في صورة الوطنيين والمظلومين والمدافعين عن الدين، واعتاد منصور على قبض ثمن تبييضه لوجوه قيادات الإخوان، فحصل على قصر فاخر منذ خمس سنوات من حسن مالك وهو نفس القصر الذي دارت حوله الشبهات بوجود مخازن للأسلحة بداخله.
وكانت الصحيفة نفسها نشرت في عدد سابق حديث طليقته المغربية التي أشارت إلى زيارات متكررة لقيادات الجماعة للقصر الكائن بمنطقة التجمع الخامس، كذلك علاقته بيوسف ندا (خزينة الإخوان) والتي تعود لسنوات ماضية، جعلت منصور وقناة الجزيرة تخصص اثنتي عشرة حلقة كاملة ببرنامج “شاهد على العصر” تتناول تاريخه لتصوره مجاهداً ومناضلاً أفنى حياته في الدفاع عن القضايا الوطنية، بينما الحقيقة أنه أحد أهم كوادر التنظيم الدولي للإخوان وأحد أهم خزائنها في العالم وأحد ممولي الأعمال التخريبية لتنظيم الإخوان ولدية قضايا غسيل أموال وتخابر، وحكم عليه بالسجن في قضايا عدة. وحصل منصور في مقابل حلقاته الاثنتي عشرة على شقة فاخرة هدية من يوسف ندا بأبراج السعادة بمنطقة مصر الجديدة وفي نفس العقار الذي يمتلك جمال مبارك شقة بداخله.
وقالت الصحيفة: قدم منصور من خلال برنامجيه “شاهد على العصر” و”بلا حدود” قيادات الإخوان في ثوب الملائكة، بينما وجّه كل النقد للأنظمة المصرية الحاكمة بدءاً من حكم عبد الناصر الذي خصص له حلقات كاملة استضاف فيها خصوم عبد الناصر لتشويه فترة حكمه وتشويه صورته وتصويره بالسفاح والديكتاتور، ثم جُمعت هذه الحلقات في مجلدات بيعت بأسعار رمزية وتحملت جماعة الإخوان تكلفة الطبع والنشر.
ولأنه أحد كوادر الإخوان فلديه نفس المعتقدات ونفس العداء تجاه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ففي إحدى حلقات “شاهد على العصر” منذ سنوات استضاف عبد الكريم النحلاوي أحد أبرز أركان الانفصال بين مصر وسورية، ووجه الشتائم إلى الشعب السوري متهما إياه (بتقبيل حذاء عبد الناصر)!!.
وأضافت الصحيفة: المتابع لتاريخ أحمد منصور يكتشف أنه أحد ألغاز التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، فمنذ ظهوره بالساحة الإعلامية وتحركاته كلها مصاحبة للأحداث الطائفية والحروب والنزاعات، ففي أفغانستان ظل يعمل لمدة ثلاث سنوات خلال الحرب الأفغانية وكان وقتها ينشر بالصحف العربية والدولية عبر علاقات التنظيم الدولي للإخوان بهذه الصحف تقارير عن الشؤون الأفغانية والباكستانية وأخبار الحرب الأفغانية. وفي نفس التوقيت كان يذهب للبوسنة والهرسك لتغطية الحرب بداخلها للصحف الغربية. وكذلك معركة الفلوجة الأولى في العراق، وكانت علاقات التنظيم هي المفتاح السحري.. فالصحف الدولية والعربية المتخصصة في الشؤون السياسية تربطها مصلحة مشتركة بالتنظيم، وهو ما يفسّر قدرة الإخوان بمصر على تصدر المشهد بالصحف الغربية نظراً لعلاقاتها القديمة بالميديا الغربية التي تنفق عشرات الملايين سنوياً لشراء مساحات للنشر فيها.
ورغم محاولات التنظيم الدولي مساندة أعوانه ودعمهم المادي والمهني، مازالت واقعة قيام أحمد منصور بسرقة شخص يدعى الحاج إبراهيم سالم العقدة وفضيحته الأولى أثناء دراسته بالصف الثالث بكلية الآداب.
ونشرت الصحيفة نص الطلب الذي قدمه محامي منصور إلى نيابة المنصورة يطالب فيه وكيل النيابة بالإفراج عن الطالب أحمد السيد منصور حرصاً على مستقبله بعد قيام إبراهيم سالم العقدة بالتنازل عن حقه المدني في تنازل تمّ تسجيله بالشهر العقاري بعد استلامه للمسروقات وتقديم سبع أوراق فلوسكاب تضم سيرة وسلوك الطالب منذ دخوله الكلية وحتى تاريخ الواقعة بناءً على طلب النيابة!