منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«جبهة علماء حلب» تُكفّرُ «داعش».. صدامات جديدة تلوح في الأفق

اذهب الى الأسفل

 «جبهة علماء حلب» تُكفّرُ «داعش».. صدامات جديدة تلوح في الأفق Empty «جبهة علماء حلب» تُكفّرُ «داعش».. صدامات جديدة تلوح في الأفق

مُساهمة من طرف من أنتم السبت نوفمبر 16, 2013 8:36 pm



صهيب عنجريني

بدا خلال اليومين الماضيين أنّ فصلاً جديداً من الصدامات بين المجموعات المسلحة على وشك البدء في عاصمة الشمال السوري حلب.
فبعد المعارك المتتالية التي اندلعت بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، وبين مجموعات مسلحة مختلفة لا تنتمي بشكل فعلي إلى التيار «الجهادي»، أكّدت مصادر ميدانية معارضة لـ«السفير» أن «حرباً حقيقية تلوح في الأفق بين داعش وبين جماعاتٍ محليّة ذات توجهاتٍ إسلامية متشدّدة».
واعتبرت المصادر أن البيان الذي أصدرته «جبهة علماء حلب» أمس الأول «يُشكّلُ خطوة أولى لتأمين غطاء شرعي تستند إليه تلك المجموعات لشنّ معركةٍ حاسمة تستهدف داعش».
ووصفت «الجبهة» بيانها، الذي صدر أمس الأول، بأنه «دعوة للمخلصين في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لترك التنظيم والانتساب للفصائل المجاهدة المخلصة»، مفنّدةً «جرائم التنظيم»، خلال ستة أشهر من بروزه في المشهد السوري المعقّد. واعتبرت أن «كلّ من ينتسب إليه مسؤول شرعاً عن جرائمه».
كما بدا لافتاً أنّ البيان خيّر «داعش» بين «التوجه إلى خطوط القتال ضد قوات النظام، أو العودة إلى العراق ومواصلة عملها فيه». الأمر الذي يتوافق في جوهره مع «الحُكم» الذي أصدره زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في شهر حزيران الماضي، وأعيد إلى الواجهةِ مؤخّراً. وقد وجّه الظواهري التنظيم بالعودة إلى العراق، وأعلن اعتماد «جبهة النصرة» فرعاً لتنظيم «القاعدة»، الأمر الذي رفض زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي الامتثال إليه.
وذهبت «جبهة علماء حلب» أبعد من ذلك، مضمّنةً بيانها «فتوى» تؤكد على «حرمة دعم التنظيم بأي شكل من الأشكال»، معتبرةً ذلك الدعم «إعانة للظالم على ظلمه».
وعدّد البيان المطوّل الأسباب التي دعت «الجبهة» إلى تجريم «داعش»، ومنها «تواتر النقل عن عناصر الفصيل تكفير الجيش الحر بالجملة، بل وتكفير أهل بلاد الشام جملة بدعوى أنهم عباد قبور»، و«اتهامهم لأحرار الشام بأنهم سرورية ضالون»، و«لجبهة النصرة بأنهم بغاة على خليفتهم المزعوم، بل اتهام الظواهري بأنه ضال عندما وجه بحل التنظيم المذكور»، بالإضافة إلى «تجرؤهم على سفك الدم الحرام، وعدم الخضوع للشرع والنكث بالعهود»، علاوةً على اتهام التنظيم بـ«ارتكاب عمليات سرقة مسلحة، وارتكاب أخطاء استراتيجية تصب في مصلحة العدو».
وتوّجت «الجبهة» بيانها بالتأكيد على أنّ «عدم خضوع التنظيم للشريعة الإسلامية هو أشد الجرائم الموجبة شرعاً لتركهم».
وكان من الأمور اللافتة في البيان حرصه على مناصرة المجموعات المسلحة، التي خاضت معارك مع «داعش»، مثل «لواء عاصفة الشمال»، بالإضافة إلى تلك الداخلة في خلافات حالية مع «داعش»، من دون ان تصل إلى مرحلة الصدام المباشر بعد، مثل «جبهة النصرة»، و«حركة أحرار الشام».
وبدوره، استخفّ مصدر «جهادي» من داخل التنظيم بالبيان المذكور. وقال لـ«السفير» إنه «لا وقت لدينا للالتفات إلى هذه الترّهات، وليسأل المتحدثون به أنفسهم: ماذا قدموا للجهاد؟ وماذا قدّمنا نحن؟، وليقارنوا بين حجمهم الفعلي على الأرض وحجم دولة الإسلام قبل أن يتنطعوا لإصدار فتاوى لا قِبلَ لهم بتحمل تبعاتها».
وعلى الصعيد ذاته، رأى مصدرٌ ميداني معارض أن «بيان الجبهة لا يمكن اعتباره إعلان حرب، لأنها (أي الجبهة) لا تحظى بثقلٍ نوعي على الأرض، لكنّ هذا لا ينفي إمكانية إحداث البيان أثراً قد يتوضّح خلال الفترة المقبلة». وأضاف المصدر أنه «في ظل النقمة الكامنة لدى معظم المجموعات المسلحة ضدّ داعش، من الممكن أن يشكل البيانُ خطوةً أولى في حشد رأي عام داخل تلك المجموعات يقودها إلى إعلان حرب ضدّ داعش».
إلى ذلك، وصف «رئيس رابطة علماء الشام» المعارضة الشيخ أسامة الرفاعي في حديث مع وكالة «الاناضول» أمراء «داعش» بأنهم «لا يخافون الله، ويستبيحون دماء المسلمين»، موضحاً أن «استباحة دماء المسلمين توصلهم إلى الكفر». وأضاف أنه لدى التنظيم «تكفير وتطرف شديد، ولكن البلية أنهم اخترقوا من الاستخبارات السورية والإيرانية والعراقية».
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
 «جبهة علماء حلب» تُكفّرُ «داعش».. صدامات جديدة تلوح في الأفق Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى