ايران تدافع عن انتخابها لرئاسة مؤتمر نزع السلاح

الامم المتحدة (رويترز) - دافعت ايران يوم الثلاثاء عن انتخابها للرئاسة الدورية لمؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة بعد ان أعلنت الولايات المتحدة ان سفيرتها لدى المؤتمر ستقاطع أي اجتماع ترأسه ايران.
ويراوح مؤتمر الامم المتحدة لنزع الأسلحة في طريق مسدود منذ 15 عاما. ورئاسة المنتدى الذي يقع مقره في جنيف شرفية الى حد بعيد ومع ذلك فهي تزيد من يشغلها قدرا ومكانة.
وقال علي رضا مير يوسفي المتحدث باسم بعثة ايران لدى الأمم المتحدة "جمهورية ايران الاسلامية عضو مؤسس في الأمم المتحدة."
وأضاف "وانتخابها لرئاسة مؤتمر نزع السلاح باعتباره أهم هيئة تفاوضية في الامم المتحدة معنية بنزع السلاح هو حق لها وفقا للأعراف الراسخة وقواعد الإجراءات لهذا المنتدى."
وقالت ايرين بيلتون المتحدثة باسم البعثة الامريكية لدى الامم المتحدة يوم الاثنين ان اختيار ايران "يبعث على الأسف وغير ملائم الى حد بعيد". وأضافت ان الدول الخاضعة لعقوبات من الامم المتحدة بسبب انتشار الاسلحة أو انتهاكات حقوق الانسان يجب ان يحظر عليها شغل مثل هذه المناصب الرسمية أو الشرفية الرفيعة في الامم المتحدة.
وتخضع ايران لعقوبات من الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي وهيئات دولية اخرى لرفضها وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الذي تقول طهران انه للأغراض السلمية وتشتبه الدول الغربية وحلفاؤها في انه يهدف الى اكتساب القدرة على صنع أسلحة ذرية.
وتتهم الولايات المتحدة واوروبا ايران بانتهاك حظر تصدير الاسلحة الايرانية الذي تفرضه الامم المتحدة لتوريد اسلحة الى الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت بيلتون ان السفيرة الامريكية في مؤتمر نزع السلاح لورا كنيدي ستقاطع أي اجتماع ترأسه ايران.
كما ندد ريك روث المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية بانتخاب ايران لرئاسة المؤتمر قائلا "هذا يمثل سخرية من قضايا نزع السلاح ورغبة العالم الصادقة في تحقيق تقدم."